4 أدباء يوضحون مصادر أفكارهم خلال مهرجان الشارقة القرائي للطفل
آخر تحديث GMT 19:17:28
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

4 أدباء يوضحون مصادر أفكارهم خلال مهرجان الشارقة القرائي للطفل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 4 أدباء يوضحون مصادر أفكارهم خلال مهرجان الشارقة القرائي للطفل

جانب من الندة التى أدارتها الكاتبة فاطمة الوات
الشارقة ــ المغرب اليوم

استضاف ملتقى الكتاب في مهرجان الشارقة القرائي للطفل،الجمعة، أربعة أدباء متخصصين في أدب الطفل، في ندوة حملت عنوان: "من أين تأتي أفكار الكتابة؟"، قدم فيها المشاركون شهادات من تجاربهم في القصة والقصيدة، متوقفين عند محطات ولحظات فارقة في علاقتهم مع الكتابة.

وجمعت الندوة، التي أدارتها الكاتبة العمانية، الدكتوؤة فاطمة الواتي، كل من سامان شامسي، وجاش نايار، وناندي ناير، وسناء شيباني، حيث كشف كل منهم عن أثر الواقع، والماضي، والمشاهد العابرة، في تقديم أفكار للكتابة تتجاوز صورتها الظاهرة، لتصل إلى أفكار عميقة وإنسانية كبيرة.

واستهلت الندوة الكاتبة سامان شامسي، بسرد حكاية واحدة من القصص التي كتبتها أخيرًا، لتبين آلية اختيارها أفكار نصوصها، حيث قالت: "كنت في أحد الأيام أعبر جسرًا في العاصمة البريطانية، لندن، فشاهدت بطة تسبح في الماء وحيدة، وتعبر من أسفل الجسر، تاركة خلفها حلقات تماوج الماء، فأثارني المشهد للحد الذي جعلني أقف على الطرف الأخر من الجسر حتى أتابع رحلتها، فقررت حينها كتابة قصة حول تلك البطة، إذ بنيت حكاية تخيلية للأطفال، أنسج فيها حوارًا بين طفل وبطة، تروي فيه لماذا هي وحيدة، ولماذا اختارت أن تظل كذلك؟".

وعرض الشاعر جاش نايار تجربة فريدة في كتابة القصيدة، أوضح فيها أن القصيدة في الكثير من الأحيان لا يجب أن تكون مفهومة المعنى، وتحمل أفكارًا كبيرة، لكن أحيانًا من الجميل أن تكون مكتوبة بمفردات ذات إيقاع موسيقي جميل، يثير الدهشة والفرح في نفس القارئ، مؤكدًا أنه يطبّق هذا في نصوصه الشعرية، بالاستعانة بأحد المواقع الإلكترونية التي تقدم مرادفات الكلمة الصوتية.

وقرأ نايار عددًا من قصائده، توقف في كل واحدة منها عند تجربته في الحصول على فكرتها، فألقى قصيدة تروي حكاية من طفولته، يقول فيها: "إنه في إحدى الأيام كان طفلاً يلهوا على الشاطئ، وحين قرر العودة إلى والدته، احتضن ساق سيدة كان يعتقد أنها ساق أمه، وراح يصرخ ماما، ماما، وحينها نظرت إليه السيدة، وقالت يبدو أنك أخطأت يا عزيزي، وراحت تضحك، وراح والديه يضحكان، ومنذ حينها قرر أنه لن يحتضن أحدًا أبدًا".

ولخّصت القاصة نانديني ناير تجربتها في استلهام الأفكار بالقول: "أجد نفسي في الكثير من الأحيان أعود بالزمن إلى الوراء، واستعيد حكايات مرت عليّ في طفولتي لكتابة قصصي، الأمر الذي يجعل بعض النصوص أشبه بتحويل مشاهد من سيرتي، إضافة إلى أنني أجد التاريخ مادة غنية بالأحداث والمواقف والعبر، التي يمكن أن تكون قصصًا إبداعية، بقوالب جديدة ومغايرة".

وانطلقت القاصة سناء شيباني من تجربتها الشخصية، من خلال عيشها تفاصيل الحرب الأهلية اللبنانية، معتبرة أن الواقع والتجربة هي المساحة الأكثر خصوبة للعثور على أفكار نادرة وجديدة وعميقة، مشيرة إلى أنها تعيش تفاصيل يومها بحالة من التأمل في كل ما يمر عليها، إضافة إلى أنها ترتبط بعلاقة مع الحيوانات، وتتواصل معها، وتفهم تعابيرها، لتضيف إلى منافذ أفكارها بعدًا جديدًا، قائمًا على نقل التجربة بفرح وحب، بدلاً من العنف والقتل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 أدباء يوضحون مصادر أفكارهم خلال مهرجان الشارقة القرائي للطفل 4 أدباء يوضحون مصادر أفكارهم خلال مهرجان الشارقة القرائي للطفل



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 05:20 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي يمدد عقد المدافع أتشيمبونغ حتى 2029

GMT 04:49 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ريال مدريد يكتسح باتشوكا بثلاثية ويتوج باللقب

GMT 06:45 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يُؤكد أنه سيكون سعيد باستمرار ماركوس راشفورد

GMT 06:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أسامة الإدريسي يُؤكد أن ريال مدريد قوي وسيحضرو للقادم

GMT 06:12 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة وليفربول يضعو تورام تحت أنظارهم

GMT 05:30 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يُؤكد إصابة تيموثي ويا في الفخذ

GMT 04:27 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أتالانتا يسحق تشيزينا بسداسية ويتأهل للثماني

GMT 06:17 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

نادي أتلتيكو مدريد يفتح أبوابه أمام ماركوس راشفورد

GMT 07:22 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الخميس 19-12-2024 والقنوات الناقلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib