الشارقة القرائي يؤكد دور البطولات التاريخية في بناء شخصية الطفل
آخر تحديث GMT 23:37:39
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

"الشارقة القرائي" يؤكد دور البطولات التاريخية في بناء شخصية الطفل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الكاتبة الدكتورة العمانية وفاء الشامسي و الصحفي محمد أبوعرب
الشارقة ــ المغرب اليوم

يمكن أن يأتي تصوير أحداث التاريخ وبطولاته الكبرى من خلال كتب تعليمية مبسطة، وعبر موسوعات تخصصية تقرأ حقبة زمنية ومكانية بعينها، كما يتم التعبير عن من خلال تصويرها في الكتابات الأدبية، لذا تدور التساؤلات بشأن أنسبهما لطفل اليوم كي يلتحم بتاريخه، هل الكتابة العلمية الميسرة، أم  إبداعات الأدب التاريخي المبسط؟ وبهذه التساؤلات، بدأت الكاتبة الدكتورة العمانية وفاء الشامسي، مساء الجمعة، جلستها الحوارية "تواريخ تروي" التي جاءت ضمن فعاليات النسخة التاسعة لـمهرجان الشارقة القرائي للطفل، وأدارها الصحفي محمد أبوعرب.
 
وبيّنت الشامسي، في استعراضها لمحاور نقاشها، أنها قامت أخيرا، بإجراء استطلاع ميداني لقياس اتجاهات الرأي في محافظتها داخل عمان، بشأن الطرق التي يحب الأطفال من خلالها التعرف على الأحداث التاريخية، وأكدت أن نتائج الاستطلاع بينت أن 95% من الأطفال يفضلون معرفة التاريخ من خلال قراءة القصص التاريخية، التي تصاغ في قالب أدبي شيق وجميل مُدعم بصور جاذبة.
 
وقالت الشامسي: "تعتبر القصة السردية التاريخية من أهم الوسائل التعليمية التي يميل إليها الطفل أثناء بحثه عن الحقائق التاريخية، إلى جانب كونها تساهم بشكل كبير في بناء شخصية الطفل، وتعزز القيم الايجابية فيه، حيث أنها تجعل منه قادراً على  المقارنة ما بين شخصيته وشخصيات القصة، ليأخذ الجوانب الإيجابية ويترك كل ما هو سلبي". وعن كيفيّة تقديم التاريخ للطفل، إذا ما حمل في طياته مشاهد عنف، أوضحت الشامسي: "علينا ألا نكذب على الطفل، وأن ننقل له الأحداث التاريخية كما هي، دون أي رتوش أو تجميل، وذلك لضمان عدم تعرضه إلى صدمات نفسية، عند اكتشافه للحقائق مستقبلاً".
 
وبيّنت الشامسي أنه فيما يخص كيفية سرد الأحداث التي تحتوي على أعمال عنف، "ينبغي تحديد الفئة العمرية التي تخاطبها القصة، ومن ثم اختيار مفردات تناسب هذه الفئة، وعلى الكاتب ألا يكتفي بالسرد فقط، فينبغي عليه تقديم حجج منطقية للأسباب التي دفعت للدخول إلى ميادين العنف، بعدها يتوجب على الكاتب أن يتجه للتعاون مع رسام مناسب ليكمل الكلمات بالصور والرسومات".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارقة القرائي يؤكد دور البطولات التاريخية في بناء شخصية الطفل الشارقة القرائي يؤكد دور البطولات التاريخية في بناء شخصية الطفل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib