أبوظبي ـ وام
يخصص مهرجان الظفرة 2014، مساحة خاصة يعرض للمأكولات الشعبية الإماراتية، وعلى رأسها اللقيمات وبعض الأكلات التي تختصر من خلالها النساء، ثقافة المطبخ الإماراتي، الذي يعد من أبرز مظاهر التراث الإماراتي، ومن أبرز الأكلات التي تقدّم، الهريس وخبز الرقاق والخميرة، وغالباً ما تقوم النساء بتحضير العجينة في المنزل، وطهي الأكلات أمام الناس، وتقديمها لهم طازجة، ووجود الأكلات الشعبية في الفعاليات المختلفة، لا يشكّل انعكاساً لتراث المطبخ الإماراتي فحسب، وإنما يفتح الأفق للمقيمين العرب، والأجانب للتعرف إليها،
وليست هذه المشاركة الأولى في مهرجان الظفرة، بل هي فعالية من فعاليات المهرجان التي تهدف إلى تعريف الجمهور بأهمية هذه الأكلات، كونها تعبّر عن جزء من حضارة وتراث دولة الإمارات، كما أنها تسهم في إبراز هوية البلد وأصالته، وهذه الأكلات هي التي ترتبط بالمطبخ الإماراتي الأصلي، ولابد من الحفاظ على هذا الإرث القديم، بخاصة وأن المطبخ الإماراتي قد أدخل عليه الكثير من التعديلات، والأصناف الجديدة وبدأت الأمهات تطبخها حديثاً، بينما في القديم لم تكن تعد إطلاقاً، لكن هذه المشاركات تأتي لتقول، أن الجيل الجديد مازال محافظاً على هذه الأكلات، كونها من الأطباق التي مازالت تقدّم في المنازل.
كما وتعتبر هذه المهرجانات، مساحة للنساء لإبراز أفضل ما لديهن من إبداع في تحضير هذه الأكلات، وتعريف الجمهور بها وإتاحة الفرصة للأجيال الجديدة والقادمة في العمل، على استمرارية المشاركة في هذه المهرجانات، بركن للمأكولات كونها تضيف لمسة جميلة من الماضي الأصيل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر