المركز القومي للترجمة يصدر قريبا كتاب فهم التلمود مختارات مع مقدمات
آخر تحديث GMT 19:27:33
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

المركز القومي للترجمة يصدر قريبا كتاب "فهم التلمود مختارات مع مقدمات"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المركز القومي للترجمة يصدر قريبا كتاب

كتاب "فهم التلمود مختارات مع مقدمات"
القاهرة ـ المغرب اليوم

صدر قريبا عن المركز القومي للترجمة الطبعة العربية من كتاب "فهم التلمود: مختارات مع مقدمات"؛ من تحرير ألان كونري، وترجمة سامي محمود الإمام.يعد التلمود أحد أهم مصادر التشريع اليهودية بعد (العهد القديم) و(المشنا) بل ربما يحتل مكانة متقدمة عليهما فى بعض المسائل، وهناك تلمودان: أورشليمي وبابلي، وهما نتاج مدارس دينية يهودية عدة في فلسطين وبابل (300-500م).

التلمود البابلي هو الأضخم حجما، والأكثر دراسة، والأفضل حظا، ويتضمن التلمود بشكل عام تشريعا قانونيا، ومنهجا أخلاقيا، وجملة من الطقوس والشعائر الدينية ومقطوعات شعرية وصلوات وقصصا تاريخية، وطرائف وحكايات شعبية وأساطير.

في هذا الكتاب سوف يجد القارئ والباحث، بعضا من أفضل الإسهامات باللغة الانجليزية لدراسة التلمود، التي ظهرت على مدى الأعوام الثمانين الماضية، وتمثل أبحاثا لنخبة من المثقفين، والهدف من ذلك هو المساعدة في فهم الثقافة التي انبثق منها هذا المصدر التشريعي اليهودي.

تنقسم المواد التي تشكل لب التلمود إلى قسمين: يعرفان بالهالاخاة والهاجاداة: فالهالاخاة تتعلق بالأجزاء التشريعية، وهى الاستنباط المنطقي لأجيال من العلماء، وشكلت الهالاخاة أسلوب حياة اليهودي، أما الهاجاداة فتتعلق بالأقسام غير التشريعية وهى أقسام تتساوى فى أهميتها مع الأقسام الأخرى، وعلى رغم التناقض الحاد بين القسمين فإنهما يكملان بعضهما البعض، وينبثقان من أصل واحد ويهدفان إلى الغاية نفسها.

لم يكن التلمود يتضمن فقط المحصلات الأخلاقية والتشريعية لبحوث المتعلمين، بل يتضمن أيضا الحكمة، والمعتقدات الخرافية لعامة الناس، وهو- بحسب المعتقدات اليهودية- ليس تشريعا وأدبا وحسب ولكنه رابطة فريدة بين اليهود، ووثيقة روحية لا نظير لها، للحفاظ على الهوية اليهودية وسط كثير من المحن التي تعرضوا لها عبر التاريخ، ويعد التلمود لذلك واحدا من أعظم الكتب، بالنسبة إلى اليهود وذلك على الرغم من زلاته أو أخطائه وإفراطه في التفاصيل، وافتقاره إلى الأسلوب والشكل بالإضافة إلى قوانينه التفصيلية وقيوده المذهلة.

جدير بالذكر، أن المشنا تنقسم الى أجزاء أو أبواب ستة وكل قسم ينقسم الى فصول وكل فصل ينقسم الى فقرات وترتب هذه الاقسام الستة على النحو التالي: "زراعيم "بمعنى بذور، وهو يتناول تشريعات الزراعة ، "موعيد" وتعنى أعياد أو احتفالات، ويتناول الأعياد، "ناشيم" بمعنى نساء ويتناول تشريعات الزواج، "نيزقين" وتعني أضرارا ويتناول التشريعات المدنية والجنائية، "قوداشيم" بمعنى مقدسات ويتناول القرابين أو ما شابه ذلك، "طهاروت" بمعنى طهارات ويعالج الطهارة الشخصية والتعبدية.
ألان كوري، هو أستاذ الدراسات العبرية واليهودية بجامعة وسكنكسين/ ميلويكى بالولايات المتحدة الأمريكية، حاصل على درجة البكالوريوس فى عبرية العهد القديم والعصر الوسيط (لندن)، ودرجة الماجستير فى اللغات السامية من جامعة مانشيستر، ودرجة الدكتوراة فى اللغويات من جامعة بنسلفينيا، وهو حاليا بدرجة الأستاذ الفخري للدراسات العبرية بجامعة ونكونسين بالولايات المتحدة الأمريكية.

مترجم الكتاب، الدكتور سامي محمود الأمام، أستاذ ورئيس قسم اللغة العبرية وآدابها بكلية اللغات والترجمة، جامعة الأزهر، حصل على درجة الدكتوراة برسالة تحمل عنوان "الطلاق في الشريعتين اليهودية والإسلامية"، ومن مؤلفاته: "هيكل أورشليم في المصادر اليهودية وتفنيد للمزاعم الإسرائيلية بأن المسجد الأقصى بني على أنقاض الهيكل"، و"بعض مشكلات الترجمة، دراسة تطبيقية من خلال ترجمة قصة سفينة متسللين".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركز القومي للترجمة يصدر قريبا كتاب فهم التلمود مختارات مع مقدمات المركز القومي للترجمة يصدر قريبا كتاب فهم التلمود مختارات مع مقدمات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib