الألسنة الزرقاء لـ سالمي الناصر رواية عن العشرية السوداء في الجزائر
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

"الألسنة الزرقاء" لـ سالمي الناصر رواية عن "العشرية السوداء" في الجزائر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

رواية "الألسنة الزرقاء" " للجزائري سالمي الناصر
الجزائر - المغرب اليوم

 تدور أحداث رواية "الألسنة الزرقاء" للجزائري سالمي الناصر، في الفترة ما بين خريف 1996 وربيع 1997، وهي الفترة التي تنتمي إلى ما يُعرف لدى الجزائريين بـ "العشرية السوداء" التي ميّزتها الأحداث الإرهابية المسلّحة التي حصدت أرواح ما يقارب 200 ألف جزائري.

وتتقاطع أحداث الرواية التي فازت مؤخراً بجائزة "كتارا" للرواية العربية (فرع الرواية غير المنشورة)، في مدينة متخيّلة تُدعى"عين آدم"، أهمُّ ميزاتها الصغر والعزلة، وتلتقي شخوصها مُشكّلة نموذجاً مصغّراً عن تناقضات المجتمع الجزائري الذي ولّد موجة من الإرهاب تغذّت كالنار من حطب الكراهية والحقد.

تبدأ الرواية بقدوم مجموعة من المعلّمات للالتحاق بعملهن بمدرسة المدينة، في رحلة يوميّة عبر طريق وعرة، تحفُّها مخاطر الطّبيعة الصّعبة والإرهاب، بينما المدينة ترزح تحت وطأة فرقة تقسمها إلى حيّين بائسين متناحرين، وجفاف مقيت وإرهاب أعمى، وما تلبث هؤلاء المعلّمات أن يلتحقن ببارئهنّ ذبحاً على أيدي مجموعة إرهابية.

وتتصاعد أحداث الرواية بين إشاعات عن ظهور "عبد الرحمن الديب" واختفائه، وعمليات للجيش هنا وضربات للإرهاب هناك، وأخبار أخرى عن زوجة عبد الرحمن التي يضطرها العوز إلى الخروج للعمل.

 وبين صلاة للاستسقاء وطقوس غريبة لطلب الغيث، تتوالى الأيام على أبطال الرواية وهم يحملون صلبان عوزهم على ظهورهم، إلى درجة أنّ زوجة أحد أبطال الرواية، تُجنُّ تحت وطأة فقرها وعزلتها، ويتناقل الناس أنّها صارت "درويشة"، فتكسب الكثير من المريدات، لكنّها تختفي بعد زلزال يضرب المدينة.

تُحاول رواية "الألسنة الزرقاء" من خلال مجموعة من الشخوص تقديم مقاربات لظاهرة الإرهاب الذي شهدته الجزائر خلال تسعينات القرن الماضي، حيث ترى أنّ ظاهرة العنف لم تكن وليدة أسباب سياسية وعقائدية وعشائرية وحسب، ولكنّها كانت تقتات أيضاً من الإشاعات التي نفخت في كيرها وحوّلت نارها إلى جحيم مستعر أتى على الأخضر واليابس.

يُذكر أن الناصر يعمل أستاذاً للتعليم الثانوي، وهو حاصل على شهادة ليسانس في الأدب العربي سنة 1991 من جامعة وهران.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الألسنة الزرقاء لـ سالمي الناصر رواية عن العشرية السوداء في الجزائر الألسنة الزرقاء لـ سالمي الناصر رواية عن العشرية السوداء في الجزائر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib