الدار البيضاء - جميلة عمر
كشف والي أمن الدار البيضاء عبد الله الوردي، أن رجال الأمن في الدار البيضاء بصفة خاصة، ورجال الأمن بصفة عامة فخورين بالمهام المنوطة بهم . وأكّد الوردي أن هذه السنة عرفت مجموعة من المحطات المهمة؛ فقد كرست خلالها المديرية العامة للأمن الوطني انفتاحها على محيطها وتأكيد انتهاجها لسياسة القرب والانفتاح على المواطن، وذلك من خلال تنظيم الدورة الأولى لـ " أيام الأبواب المفتوحة" في فضاء المعرض الدولي في الدار البيضاء خلال أيام:14-15 و16 نوفمبر/تشرين الثاني 2017؛ والتي قدمت من خلالها المديرية العامة 17 رواقا موضوعاتيا مخصصا للتحسيس والتعريف بالخدمات التي تقدمها مختلف مصالح الأمن الوطني .
وأضاف الوردي في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أن السنة الأمنية تميزت أيضا بمواكبة المديرية العامة للأمن الوطني للتوسع العمراني الذي يشهده مجال مدينة الدار البيضاء؛ وذلك بأن أعطى السيد المدير العام للأمن الوطني أمره بإحداث منطقة أمن "الرحمة" بمدينة الرحمة؛ والتي تعد منطقة أمنية متكاملة ممتدة على أربع بنايات: مقر المنطقة الأمنية؛ ويضم المكاتب الإدارية إضافة إلى مقر فرقة الهيئة الحضرية وفرقة المرور؛ ومقر الشرطة القضائية؛ ثم مقر يضم دائرة للشرطة ومصلحة لحوادث السير؛ وبناية أخرى تضم مقرا لدائرة للشرطة ومصلحة الوثائق التعريفية فضلا عن مصلحة الاستمرار، وقد استجابت من خلال ذلك المديرية العامة للأمن الوطني للحاجة الأمنية المعبر عنها من قبل الأهالي.
وعملت المديرية العامة للأمن الوطني على إحداث دائرة الشرطة "الهراويين" بمنطقة أمن مولاي رشيد؛ والتي أفردت لها بناية تضم مقر دائرة الشرطة، وقسم قضائي تابع لفرقة الشرطة القضائية مختص في مواكبة القضايا المعروضة أو الطارئة بنفوذ الدائرة المحدثة. والمديرية العامة للأمن الوطني أحدثت في ولاية هذا الأمن مجموعة من الوحدات المستجدة، من بينها المجموعة الولائية لحماية المواقع الحساسة، كما احدثت وحدة للسير الطرقي؛ مسخرة لتدبير السير والجولان على مستوى المدار الداخلي للطريق السيار.
وتابع الوالي، أن السنة الأمنية التي نحن بصدد توديعها؛ شهدت حدثًا رياضيًا هامًا كما هو معلوم؛ تمثلت في تنظيم المملكة المغربية لنهائيات كأس افريقيا للمحليين؛ والتي نالت مدينة الدار البيضاء قسطا مهمًا منها؛ بحيث نظمت مباريات المجموعة الأولى خلال الدور التمهيدي؛ والتي كان المنتخب الوطني المغربي متنافسا فيها؛ وبذلك فقد أسهمت ولاية أمن الدار البيضاء بنجاح في تنظيم هذه الدورة التي آل لقبها للمنتخب الوطني المغربي.
وعن سؤال حول الإصلاحات التي شهدتها هذه السنة ؟ أجاب الوالي أن المرفق الأمني خلال هذه السنة؛ حرص كل الحرص على ضمان استمرار ومواصلة تنزيل الرؤية الإصلاحية الملكية السامية في مجال تخليق وترشيد المرفق العام ؛ وفي سبيل ذلك لم تذخر ولاية هذا الأمن جهدا في تحسين ظروف الارتفاق وتبسيط مساطره أمام المواطن؛ مسترشدا في ذلك بالنهج العام للمديرية العامة للأمن الوطني التي تواكب عن كثب حسن سير المرافق الأمنية سواء من خلال المراقبة أو التوجيه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر