العرابي يكشف الملفات المطروحة على بوتين والسيسي
آخر تحديث GMT 15:29:07
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

أكّد لـ"المغرب اليوم" أن البرلمان سيساند قضية القدس

العرابي يكشف الملفات المطروحة على بوتين والسيسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العرابي يكشف الملفات المطروحة على بوتين والسيسي

وزير الخارجية المصري الأسبق السفير محمد العرابي
القاهرة – أحمد عبدالله

أشاد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير محمد العرابي عضو مجلس النواب الحالي، بزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مصر.

وأكد العرابي في مقابلة مع "المغرب اليوم" أنه رغم عديد المزايا من وراء الزيارة، إلا أن مصر عانت كثيرا على الصعيد الاقتصادي بسبب تجميد روسيا لعدة مناحي في العلاقة مع مصر، موضحا أن القرار بوقف السياحة الروسية، والتشدد في إجراءات التأمين في المطارات، والتمهل الشديد من جانب الروس في عودة العلاقات إلى طبيعتها عقب حادث سقوط الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء عام 2014، أثر بالسلب على معدلات السياحة والتجارة والاستثمار مع مصر، وتضرر الاقتصاد كثيرا بسبب ذلك.

وبسؤاله عن أوجه النفع من الزيارة التي جرت الاثنين، أشار إلى أن الملفات العالقة بين مصر وروسيا لا يحركها إلا قمم ثنائية بهذا الشكل، مشيرا إلى أن تدشين المحطة النووية بما يوفر لمصر طاقة كهربائية هائلة، سيعوض الأزمات التي عاشتها البلاد على مدار سنوات في مجال الطاقة، والمحطة من خلال قرض يصل إلى 25 مليار دولار، في منطقة الضبعة شمال البلاد، وستصل قدرتها الإنتاجية من الكهرباء نحو 4800 ميغاوات، وينتهي إنشاءها بحلول 2022.

وتابع: "مصر عانت في 2013 من أزمة عنيفة في الكهرباء، إذ لم تتجاوز القدرة الإنتاجية لمحطات الكهرباء نحو 24 ألف ميغاوات، مقابل استهلاك نحو 28 ألف ميغاوات،  ومع إنشاء عدد من المحطات الكهربائية في البلاد خلال السنوات الأربع الأخيرة، تنتج مصر الآن قرابة نحو 32 ألف ميجاوات من الكهرباء، وذلك بخلاف ما ستضيفه المحطة النووية التي تنتهي في 2022"، وأضاف :"مصر تبحث عن استفادة من روسيا عبر منطقة صناعية في شرق بور سعيد بمحور قناة السويس (شمال شرق)، على مساحة 5 ملايين متر مربع، ستشكل انتعاشة للاقتصاد المصري، كما أن مصر تعول على ذلك  بعد تراجع حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا إلى 2.818 مليار دولار خلال العام المالي 2017/2016، مقابل 3.127 مليار دولار خلال العام المالي السابق له، كما أن الصادرات المصرية إلي روسيا تراجعت ، لنحو 188.5 مليون دولار في العام المالي 2017/2016، مقابل 194.5 مليون دولار في العام المالي السابق له".

وتراجعت الواردات المصرية من روسيا، إلى 2.630 مليار دولار في العام المالي 2017/2016، مقابل 2.933 مليار دولار في العام المالي الذي يسبقه، ولذلك ننتظر إجراءات حقيقية من روسيا لتعويض كل هذا التراجع، وأن أول قرار يثبت النوايا الجادة للروس هو الإعلان عن عودة السياحة بشكل كامل.

وواصل العرابي: "الملفات الخارجية أيضا احتاجت لمشاورات على مستوى الرئيسين، في ظل التطورات المتلاحقة والسريعة جدا للقضية اليمنية والفلسطينية، وأن توقيت الزيارة كان بالغ الدلالة، لأنه جاء وسط هذا الزخم كله، وأكد أن مكانة مصر الدولية تزداد مع مثل هذه الزيارات التي يجب ترجمة ما يخرج عنها إلى خطوات فعلية"، كما تحدث عن تأثير التقارب المصري الروسي على الولايات المتحدة، بقوله: "هذه منطقة شائكة ولكن الدولة المصرية حاليا تدير هذه المسألة جيدا، وتحرص على ألا يكون هناك تداخل لأي من البلدين على الأخرى بالنسبة إلى مصر، مع الوضع في الاعتبار جيدا أن مصر يجب أن تسعى وراء مصالحها، وأن يكون ذلك هو محركها الوحيد".

وبخصوص مسألة إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، أكد العرابي أن البرلمان المصري سيكون له دور، وسيكون أحد أوراق الضغط في هذه القضية، وأنه يؤمن أن أنسب الحلول لإجبار الولايات المتحدة على التراجع، تتمثل في تشكيل رأي عام عالمي رافض للقرار، دون التصعيد باتخاذ خطوة على مستوى أممي أو في مجلس الأمن من جانب العرب، لأن ذلك سيزيد الوضع "تأزما" على حد قوله.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرابي يكشف الملفات المطروحة على بوتين والسيسي العرابي يكشف الملفات المطروحة على بوتين والسيسي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
المغرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib