أبوظبي ـ وام
اختتمت الليلة الماضية بطولة آسيا للشراع الحديث، التي أقيمت على مدار الأسبوع الماضي في أبوظبي، بمشاركة 130 متسابقاً وبحاراً من 20 دولة، تنافست من أجل الظفر ببطاقات التأهل الـ9 إلى أولمبياد ريودي جانيرو.
وحضر فعاليات البطولة وتتويج أبطالها رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث الشيخ خالد بن زايد بن صقر آل نهيان، ورئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للشراع واليخوت أحمد ثاني الرميثي، ووزير الشباب والرياضة الياباني دايكي سوزوكي، ورئيس الاتحاد الآسيوي للشراع مالوف شوف، وأمين عام الاتحاد عبد الله العبيدلي.
وشهدت المراكز الأولى للبطولة في كافة الفئات سيطرة دول الشرق على دول غرب القارة، بإحراز المراكز الأولى على مستوى بطولة آسيا.
وحصدت المركز الأول في فئة أر اس إكس فتيات سين لام لو من هونغ كونغ، وحلت وصيفة سيريبون كايوادونغام من تايلاند، وثالثاً سابين شين من كوريا، وفي فئة آر اس إكس رجال حل في المركز الأول شاو ونوااو من كوريا، وثانياً مايكل سينغ من هونغ كونغ، وثالثاً ناتبونغ فانبورات من تايلاند.
وفي منافسات ليزر ستاندرد، حل في المركز الأول كارينزام محمد أفندي من ماليزيا، وحل ثانياً كيراتي بولونغ من تايلاند، وثالثاً أحمد لطيف من ماليزيا، وفي منافسات الفورتي ناينر رجال حل الثنائي يوكو ماكينو وكينغي تاكاهاشي في المركز الأول من اليابان، وحل ثانياً بونغين شي وودونغ كيم من كوريا، وجاء في المركز الثالث مصعب الهادي وهاشم الراشد من سلطنة عمان.
وفي منافسات فورتي ناينر إف إكس والمخصصة للنساء، سيطرت اليابان على المراكز الأولى بالكامل، إذ حل في المركز الأول الثنائي كيوكو مياغاوا وسينا تاكانو، وثانياً ساكي ماتسوني وسايوكو هارادا، وثالثاً شيكا هاتي وهيروكا اتكورا، وفي منافسة ليزر راديال تفوقت كامولوان شانيام من تايلاند بحصد المركز الأول، وحل ثانياً نور شارزان محمد لطيف من ماليزيا، وحل ثالثاً جيا كيم من كوريا.
وإلى جانب المراكز الأولى في بطولة آسيا، حصد بطاقات التأهل إلى الأولمبياد كل من كارينزام محمد أفندي وبولونغ عن فئة ليزر ستاندرد، وكامولوان شانيام من تايلاند ونور شارزان محمد لطيف عن فئة ليزر راديال، وشاو ونوااو ومايكل سينغ عن فئة آر إس اكس رجال، وسين لام لو عن فئة آر إس إكس نساء، والثنائي كيوكو مياغاوا وسينا تاكانو عن فئة فورتي ناينر إف إكس، والثنائي يوكو ماكينو وكينغي تاكاهاشي عن فئة فورتي ناينر.
وقال أحمد ثاني الرميثي إن اجتماع هذا العدد الكبير من المتسابقين، والذي فاق الـ130 متسابقاً من 20 دولة آسيوية كان له أثر إيجابي في إبراز الدور التنظيمي المميز للنادي، والقدرة على التعامل مع هذه البطولة الكبيرة وتوفير ما يلزم طيلة أيام المنافسة، معرباً عن فخره بأن تكون أبوظبي بوابة الوصول إلى الأولمبياد.
وأكد أن النادي مستمر في تنظيم واستضافة بطولات الشراع الحديث، وأن إستراتيجيته تركز على هذا الجانب إلى جانب إستضافة وتنظيم البطولات المحلية وبطولات المحامل الشراعية.
ومن جانبه هنأ الشيخ خالد بن زايد بن صقر آل نهيان الفائزين والمتأهلين إلى أولمبياد ريو دي جانيرو، وأكد أن البطولة حظيت بمستوى فني عال، وظهرت في صورة تليق بالمكانة القوية للشراع، وأضاف أن الاتحاد يسعى إلى تحقيق طموحات كبيرة من أجل بطولات الشراع الحديث والتجديف الحديث أيضاً، عبر تنظيم آلية الاستضافة واستقطاب أهم البطولات والمنافسات العالمية.
وقال الوزير الياباني الذي تابع أيضاً منافسات سباق ريد بول الجوي: "ما شاهدناه في عاصمة الإمارات أبوظبي هو تطور مذهل ورائع فالمكان هنا يمتلك كل مقومات الاستضافة لأي بطولة عالمية"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر