الخبراء يؤكدون أن الجيل المقبل من الروبوتات سيحقق المطلوب
آخر تحديث GMT 21:39:40
الأحد 16 شباط / فبراير 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

يعملون على ابتكار حركات تجمع بين الذراع والرسغ والإصبع

الخبراء يؤكدون أن الجيل المقبل من الروبوتات سيحقق المطلوب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخبراء يؤكدون أن الجيل المقبل من الروبوتات سيحقق المطلوب

روبوت فالكيري من وكالة ناسا
لندن - سليم كرم

لا تعد براعة الروبوتات مثيرة للإعجاب في ظل مشاركتهم في العمل في المصانع، وغيرها من وظائف الخدمات والرعاية الصحية، فمن الشائع لدى البشر وبخاصة من يعملون في التصنيع، أن يربطوا عقدة ما أو يستخدموا أداة الحفر بأيديهم، وعلى الرغم من أن هذه المهام قد تبدو بسيطة للبشر، إلا أنها تعد معقدة حقا، وتنطوي على الاستعانة بالأصابع واليد، ومن أن أحضر الناس الروبوتات للعمل في مصانع السيارات، قبل 50 عامًا، ساعدت الروبوتات بشكل جيد في أعمال اللحام والطلاء، وتجميع الأجزاء بشكل جيد للغاية، واليوم يمكن لأفضل أيدي روبوتية التقاط الأشياء المألوفة ونقلها إلى أماكن أخرى، مثل نقل المنتجات من صناديق التخزين ووضعها في صناديق، إلا أن أيدي الروبوتات لا يمكن توجيهها بشكل صحيح، للدق بمطرقه على مسمار مثلا، ولا يمكنها أيضا استخدام اليدين معا، بطرق مفصلة مثل استبدال البطاريات في جهاز التحكم عن بعد.

الخبراء يؤكدون أن الجيل المقبل من الروبوتات سيحقق المطلوب

وتعتبر الأيدي البشرية ممتازة في تلك المهام، ولتقترب الأيدي الروبوتية من أداء البشرية، فإنها تحتاج إلى خفة الحركة والشعور والتحرك بما تحمله بدقة، ولتتمكن الروبوتات من العمل بجانب البشر، يجب علينا معرفة كيفية صنع روبوتات، يمكنها أن تقدم لنا يد العون، عندما لا تكون أيدي البشر كافية، وتعمل مجموعة تاسكين بادير الأستاذ المشارك في الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب في جامعة نورث إيسترن، على ذلك بغرض تصنيع روبوتات بشرية، مثل فالكيري من وكالة ناسا، والذي يملك ثلاثة أصابع وإبهام في كل يد، ولكل إصبع مفصل خاص به، ولكل يد معصم يمكنه الدوران.

الخبراء يؤكدون أن الجيل المقبل من الروبوتات سيحقق المطلوب

ويعمل الباحثون على خلق حركات تجمع بين الذراع والرسغ والإصبع والإبهام، والتي تنجز المهام بشكل جماعي، مثل مهمة سحب عربة من مكان إلى آخر، وبدلا من جعل الروبوت آلة مصممة خصيصا لمهمة واحدة، نحن بحاجة إلى تصميم روبوت متعدد الاستخدام، أو ما يطلق عليه "روبوت للأغراض العامة"، والذي يكون جيد لأي مهمة تقريبا، ويعد المفتاح الرئيسي لنجاح هذه الروبوتات هو الأيدي الممتازة، ويركز عمل الباحثين على تصميم فئة جديدة من أيدي الروبوت، قابلة للتكيف وقادرة على القيام بحركات دقيقة، وعندما تستطيع الروبوتات استخدام المطرقة على المسامير، وتغير البطاريات وهي الأعمال الأساسية، التي يقوم بها البشر ستكون الروبوتات في طريقها إلى محاكاة أيدي الإنسان في البراعة.

وينطوي تحقيق ذلك على ابتكار تصاميم جديدة، تتضمن عناصر صلبة وناعمة بنفس القوة التي تمنحها عظام الإنسان لقبضة اليد للإمساك بالأشياء، وتجعل التحسينات التكنولوجية الحديثة عملية التطوير أكثر سهولة، ويمكن تقديم نماذج بسرعة أكبر من خلال الطباعة ثلاثية الأبعاد، ويمكن تجريب مكونات منخفضة التكلفة، مثل تحديد اثنين أو ثلاثة أصابع لمهام الإمساك بالأشياء، وأيدي مجسمة للعماليات الأكثر حساسية، وعلى سبيل المثال عند وضع أجهزة استشعار الضغط والكاميرات في اليد الروبوتية، فيساعد ذلك في إعطاء الروبوت رجع الصدى، بشأن ما إن كانت القبضة آمنة، وربما يمكن للروبوت يومًا ما الإحساس في الاتجاه الذي ينزلق إليه العنصر، بحيث يمكن للروبوت الإمساك به، وعند تحقيق ذلك مع الروبوتات، سيكون بمقدورهم تحديد ما إن كان يمكن الضغط على الجسم الذي يمسكه.

وهناك تطور آخر مهم في الروبوتات، لمعرفة الاقتراحات التي يحتاجونها في الوقت الحقيقي، بما في ذلك استشعار الروبوت لما يحدث في أيديهم كل لحظة، وإذا تمكنت يد الروبوت من الكشف عن التغيرات في الكائنات التي يتم التعامل معها، فيساعد ذلك مع تلك المهام اليدوية الشائعة، وهو ما يوفر دفعة كبيرة وخاصة بالنسبة للتصنيع، ويتيح ذلك أتمتة المصانع لخطوات عملياتها، ويمكن القول أن تحقيق البراعة الروبوتية، التي تجعلها مستقلة عن الإنسان سيستغرق المستقبل المنظور من الباحثين في مجال الروبوت والتكنولوجيا، وكلما استطعنا تطوير الروبوتات بشكل أفضل، سيمكنهم مساعدتنا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخبراء يؤكدون أن الجيل المقبل من الروبوتات سيحقق المطلوب الخبراء يؤكدون أن الجيل المقبل من الروبوتات سيحقق المطلوب



المغرب اليوم - 3 فوائد مدهشة لمزيج ماء الليمون مع بذور الحلبة

GMT 16:19 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

حسين فهمي يشارك في مهرجان برلين وسط الثلوج
المغرب اليوم - حسين فهمي يشارك في مهرجان برلين وسط الثلوج

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 16:32 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

الدولار يرتفع بعد فرض ترامب رسوم جمركية على كندا والمكسيك

GMT 20:49 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة وسعيدة

GMT 06:41 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"ديلي ميل" تسوق لك أطعمة تُقلل من آلام المفاصل

GMT 17:34 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ترجمة وتعريب 1000 درس في "تحدي الترجمة"

GMT 07:51 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

هايلي أتويل بإطلالة رائعة في "Christopher Robin"

GMT 22:06 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

نصائح لتسريحات تدوم طويلا للشعر المجعد

GMT 15:49 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

نهضة بركان تحتل المركز الرابع في بطولة اتصالات المغرب

GMT 16:10 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سقوط شاب ميتًا خلال ممارسة رياضة "الكريكيت" في الهند

GMT 05:42 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

"DNA" يكشف حقيقة هوية مومياوات "الأخوين" في متحف مانشستر

GMT 08:55 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

الموعد الخاص باعتماد نظام صرف جديد للدرهم المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib