دراسة تؤكّد أنّ الحيوانات تفضّل التواجد في المزارع والطرق
آخر تحديث GMT 20:14:25
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

بيّنت أنّها تترك بيئتها الطبيعية نتيجة للنشاط البشري

دراسة تؤكّد أنّ الحيوانات تفضّل التواجد في المزارع والطرق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكّد أنّ الحيوانات تفضّل التواجد في المزارع والطرق

الحيوانات تفضّل التواجد في المزارع والطرق
لندن ـ سليم كرم

تتخلى الحيوانات في جميع أنحاء العالم عن الطرق البرية وتلتصق أكثر بالمنازل والمدن والمزارع والطرق تاركة بيئتها الطبيعية نتيجة للنشاط البشري، وفقا لدراسة جديدة وجدت أن الثدييات التي تعيش في مناطق ذات نشاط إنساني مرتفع تتحرك ما يصل إلى ثلاث مرات أقل بكثير من الحيوانات التي تعيش في المناطق المعزولة عن الناس، ويستمر هذا النمط على الصعيد العالمي، من الأفيال الحرجية الأفريقية إلى الثعالب والغزلان الأحمر في بريطانيا، مما يؤثر على الأنواع الكبيرة والصغيرة على السواء، وأعلن الخبراء أن المستوطنات البشرية والطرق والأسوار تفكك موطنها الطبيعي وتعرقل الهجرة الطبيعية للثدييات مما يسمح بانتشار الأمراض الفتاكة بسهولة، ويعوق هذا التجزؤ في الموئل أيضا قدرة الحيوانات على التزاوج وإيجاد المأوى والغذاء، كما أن انخفاض حركة الثدييات أيضًا له تأثير على البيئة كما تعتمد العديد من النباتات على الثدييات لتوزيع بذورها.
دراسة تؤكّد أنّ الحيوانات تفضّل التواجد في المزارع والطرق

وقال المؤلف المشارك في الدراسة الدكتور آدم كين، من جامعة كورك كلية، ايرلندا إنّه "تم توثيق أهمية الحركة الجغرافية للحيوانات في البرية منذ فترة طويلة، فمن الضروري للحيوانات العثور على الغذاء والماء والتزاوج والموائل الجديدة للعيش فيها."
دراسة تؤكّد أنّ الحيوانات تفضّل التواجد في المزارع والطرق

وأجرى البحث أكثر من 100 عالم من مختلف أنحاء العالم بقيادة الخبير في جامعة غوته في فرانكفورت في ألمانيا، الدكتور مارلي تاكر، وتتبع الخبراء أثر النشاط البشري على 57 نوعًا من الثدييات البرية عن طريق مقياس للنشاط البشري يعرف باسم مؤشر البصمة البشرية، ويقيس مؤشر البصمة البشرية مدى تأثير الأنواع على منطقة ما باستخدام عوامل مثل الكثافة السكانية ووجود الطرق وأضواء ليلة، وقال المؤلف الرئيسي الدكتور تاكر: "دراستنا تدرس كل شيء من الأرانب إلى الخنازير البرية إلى الفيلة، كما أن العلماء في فريقنا قاموا بتجهيز الحيوانات كلا منها بجهاز تتبع نظام تحديد المواقع والذي سجل موقع كل حيوان في كل ساعة لمدة شهرين على الأقل."

ووجد الباحثون أن الثدييات التي تعيش في موائل مأهولة بالإنسان تتحرك في المتوسط بمقدار أقل بـ "3" مرات عن نظيراتها في المناطق الخالية من البشر، ومن المحتمل أن تتحرك الحيوانات بشكل أقل لأنها غيرت سلوكها في البيئة الطبيعية المعدلة، كما أشار الباحث المشارك في الدراسة الدكتور توماس مولر، من جامعة غوته أيضًا، إلى أن الحواجز التي تنشأ عن البنية التحتية البشرية قد تحد من حركات الثدييات، وقال: "البشر لا يخلقون الحواجز المادية وحدها، وغالبا ما تكون هناك دوافع لدى الحيوانات للبقاء، في بعض هذه المناطق، قد يكون هناك المزيد من المواد الغذائية المتاحة، حتى أن الحيوانات لا تحتاج لتتنقل مثل هذه المسافات الكبيرة."

وأكّد واضعو التقرير أن قطع الحركات الطبيعية للحيوانات لا يخلو من عواقبه، فيمكن أن ينتشر المرض بسرعة أكبر إذا لم يتحرك الحيوان المريض بعيدا، كما أن حركة الحيوانات تسمح أيضا بنشر البذور من النباتات، وهذا بدوره، أصبح إثراء الدورة الطبيعية للبيئة مقيد بدون انتشار المغذيات والبذور.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ الحيوانات تفضّل التواجد في المزارع والطرق دراسة تؤكّد أنّ الحيوانات تفضّل التواجد في المزارع والطرق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib