مديرو المدارس يحذرون من الاختبارات الحديثة
آخر تحديث GMT 05:39:30
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

أكدوا أنها أصعب بكثير من الامتحانات السابقة

مديرو المدارس يحذرون من الاختبارات الحديثة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مديرو المدارس يحذرون من الاختبارات الحديثة

الاختبارات الحديثة في المدارس
لندن ـ كاتيا حداد

تعدّ نتائج اختبارات سات، لهذا الصيف، بمثابة مرحلة أساسية مكونة من اختبارين في إنكلترا، وهي بالنسبة للبعض مصدرًا للبهجة  في الكريسماس، ولعسر الهضم بالنسبة لآخرين، ويحذّر مديرو المدارس من أن الاختبارات الجديدة فيما يتعلق بالقراءة والكتابة والرياضيات، كانت أصعب بكثير من الاختبارات السابقة، ففي العام الماضي كان 80% من الطلاب وصلوا لمستوى الرضا فيما يتعلق بالثلاث مواد التي يشملها الامتحان، أما هذه المرة فلن تكون النتائج مرضية سوى لـ 53% من مجموع من تقدموا للاختبار.

ومن الممكن أن تكون عطلة الكريسماس، كارثية في ظل النظام القديم فقد سجلت ثلثي المدارس الابتدائية مستوى أقل من المستوى الذي وضعته الحكومة وهو 65%، وهو ما يعني أن الآلاف من المدارس كانت تحت تهديد العقوبات، بسبب هذه النتائج ولحسن الحظ كانت هناك هدية هذا العام من وزارة التعليم، وهي عبارة عن مقياس جديد أنقذ الكثير من هذه المدارس بفاعلية، استنادًا إلى التقدم الذي حققته المدرسة من خلال الطلاب. ولكن الوزارة أزالت التهديد من الاختبارات الجديدة وأبعدتها عن أسوء النتائج المحتملة، وقد تكون الوزارات قلقة بأن تعود الامتحانات الصارمة بنتائج عكسية كما أشرت في السابق لما يمكن أن تتسبب فيه النتائج ولاختيار مدرستين من بين ثلاث مدارس أقل من المعايير المطلوبة، فلا بد من أن المعايير تسخر من هذه العملية.

وبشكل عام فإن هذا يعدّ تحسنًا في التقييم، لأن عملية القياس يقوم بها الأطفال من نقاط انطلاق مختلفة أكثر عدلًا، ودقة من قياس نسبة النجاح، كما أنها ليست المدراس هي من أصبحت الأسوأ، حيث لاحظ رابطة مديري المدارس والجامعات أن القوائم تحركت وعمل المدرسون بجهد للحاق بهم. وكان لدى سانتا الخاص في وزارة التعليم هدية أخرى بعيدة عن التخفيف من التداعيات الخاصة بالاختبارات، حيث أنه توجد هناك 14,930 مدرسة ابتدائية حكومية لهم نتيجتين رئيسيتين في عام 2016، ولكن 13,661 مدرسة منهم كانت مؤهلة للحصول على الترتيب لأسباب عدة ربما قد تكون أنقذت 500 مدرسة صغيرة، من عدم تخطي المعايير المطلوبة.

وتمت مقارنة النتائج النهائية على الرغم من التحول الهائل في صعوبة الاختبار مع 768 مدرسة متأهلة في عام 2014، وذلك بعد إدخال مناهج جديدة قبل عامين، واعتبر عدد قليل من المدراس تحت مستوى المعايير المطلوبة من الحكومة. وأظهرت الإحصاءات الوطنية أن هناك تحول في توزيع المدراس التي وصلت للمعايير، وهو ما يترك مجالًا للتحسين فجميع أنظمة الاختبارات الجديدة تتخذ أعوام عدّة للاستقرار، فيما يتعلق بالمدارس والمعلمين وتكيفهم مع المتطلبات الجديدة، وتوجد تحت العناوين الوطنية علامات بأن الأطفال المحرومين كافحوا في ظل هذا النظام الحديث من الاختبارات، حيث لم يحصل سوى 35% من الأطفال على وجبات المدرسة المجانية، وهو ما وصل للمعايير المتوقعة مقارنة بـ 57% من نظرائهم أفضل حالًا، وكذلك استخدام الوزارة لنطاق واسع من المحرومين والذي يضم ثلث الأطفال البالغين من العمر 11 عامًا.

وكان من أكثر الأشياء المخيبة للأمل هو التقدم البطيء للطلاب الذين يحصلون على الوجبات المدرسية المجانية، أكثر من غيرهم، وأقل من 2% من هؤلاء الطلاب والطلاب المحرومين، تمكنوا من التسجيل بشكل جيد كفاية للوصول للمعايير الصارمة التي وضعتها وزارة التعليم، في جميع المواضيع الثلاثة التي يتضمنها الاختبار. وبدت الفتيات أفضل من الأولاد مثل النتائج الأخرى حيث حققت 57% من الفتيات المعايير المتوقعة في الثلاثة أقسام، مقارنة بـ50% للأولاد، أما الفارق الـ8% كانت أكبر من الـ6%، فيما يخص استخدام مقاييس أكثر سخاءً خلال العامين الماضيين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مديرو المدارس يحذرون من الاختبارات الحديثة مديرو المدارس يحذرون من الاختبارات الحديثة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib