القلق المشكلة الأكثر شيوعًا التي تُهدّد الصغار والكبار في بريطانيا
آخر تحديث GMT 23:31:50
المغرب اليوم -

تُقدّم الحكومة 300 مليون جنيه لتوفير المزيد مِن الدعم لهم

القلق المشكلة الأكثر شيوعًا التي تُهدّد الصغار والكبار في بريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القلق المشكلة الأكثر شيوعًا التي تُهدّد الصغار والكبار في بريطانيا

الصغار والكبار في بريطانيا
لندن ـ كاتيا حداد

يُعاني تلاميذ المدارس في بريطانيا من وباء القلق والاكتئاب وأفكار الانتحار، لكن نصفهم بالكاد يحصلون على علاج هيئة الخدمات الصحية الوطنية الذي يحتاجون إليه، كما يقول المدرسون، وشهد ما يقرب من أربعة من كل خمسة (78٪) من المدرسين صعوبات مع التلاميذ الذين يعانون من مشكلة بالصحية العقلية في العام الماضي، مع واحد من كل سبعة (14٪) حالات تنطوي على أفكار أو سلوك انتحاري.

المشكلات العقلية تُهدّد الصغار والكبار في بريطانيا
بات القلق المشكلة الأكثر شيوعا، إذ إن ثلثي المعلمين الـ300 الذين شملهم الاستطلاع الذي أجرته جمعية الصحة العقلية stem4 صادفوا مراهقا في مدرستهم يعاني من مثل هذه الحالة في العام الماضي، كما واجهت الأقليات المهمة من المدرسين تلميذًا واحدًا على الأقل مصابًا بالاكتئاب (45٪)، أو اضطراب في الأكل مثل فقدان الشهية (30٪)، أو إيذاء النفس (28٪) أو الإدمان (10٪)، ومع ذلك، يقول العديد من المدرسين الذين يعملون في المدارس الابتدائية والثانوية والكليات في المملكة المتحدة، إن التلاميذ يجدون صعوبة في الحصول على المساعدة من خدمات الصحة النفسية للأطفال والمراهقين لدى هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وقال أكثر من ثلث المشاركين (36٪) إنهم كانوا يخشون من أن يصاب أحد الصغار بالضرر أثناء انتظار تلقي العلاج.

الصعوبات العائلية تُسهم في تزايد مشاكل الطلاب
قال أقل من نصفهم (46٪) إن الطلاب تمكنوا من الوصول إلى رعاية خدمات الصحة النفسية للأطفال والمراهقين التي يحتاجونها للمساعدة في التعافي، بينما قال 19٪ فقط إن هؤلاء الأطفال الذين يتلقون العلاج يحصلون على المساعدة التي يحتاجونها، وقال واحد من كل خمسة (22٪) إن التلاميذ اضطروا إلى الانتظار خمسة أشهر على الأقل لبدء العلاج، بينمت تجد خدمات الصحة النفسية للأطفال والمراهقين صعوبة للتعامل مع الطلب المتزايد بسرعة للحصول على الدعم لدي من هم دون 18 عامًا، هذا وسيكشف الدكتور نيهارا كراوس، الاستشاري النفسي السريري، والرئيس التنفيذي لاستطلاع stem4، عن النتائج الكاملة في مؤتمر عقد في لندن هذا الأسبوع لخبراء التعليم المهتمين بزيادة عدد التلاميذ الذين يعانون من اعتلال الصحة العقلية، ويعتقد أربعة من كل 10 (40٪) من المعلمين أن الحاجة إلى الرعاية نمت في العام الماضي، بينما اعتقد 52٪ بأن الصعوبات العائلية تسهم في مشاكل الطلاب، و41٪ حددوا القلق من الاختبار والتنمر كمثيرات.

القلق من الامتحان والتنمر والمشاكل الأسرية تُؤثّر سلبًا على الأطفال
وقال كراوس: "تواجه المدارس تحديات كبيرة في التعامل مع مشكلات الصحة العقلية لدى طلابها، والمدرسون هم على خط المواجهة، حيث إنهم يشهدون بشكل مباشر التأثير المدمر للضغوط مثل القلق من الامتحان، والتنمر، والمشاكل الأسرية، وإن عواقب هذه المشاكل خطيرة، وغالبا ما تهدد الحياة، والمعلمون في أمس الحاجة للمساعدة"، وأضاف قائلا: "في الوقت الذي تزداد فيه الحاجة إلى خدمات الوقاية والتدخل المبكر والخدمات المتخصصة، تجد المدارس صعوبة متزايدة في توفير المساعدة التي يحتاجها تلاميذها، وباتت هناك حاجة ملحة إلى آليات دعم أفضل في المدارس، بالإضافة إلى التمويل اللائق لمجموعة خدمات الصحة العقلية التي يحتاجها الأطفال والشباب".

وثيقة حكومية مقترحة لتقديم العون لهم
كشف الوزراء النقاب عن وثيقة حكومية طال انتظارها بشأن الحد من مستوى سوء الصحة العقلية بين الأطفال والشباب في العام الماضي، لكن مقترحاتها، التي تحمل المدارس الدور الرئيسي، انتقدها أعضاء مجلس الإدارة مؤخرًا في لجان الرعاية الصحية والاجتماعية والتعليم المختارة باعتبارها تفتقر إلى الطموح، وقال متحدث باسم الحكومة إن "ضمان حصول الأطفال والشباب على الدعم المناسب عندما يحتاجون إليه أمر حيوي، ولهذا السبب نقدم 300 مليون جنيه إسترليني إضافية لتوفير المزيد من الدعم المرتبط بالمدارس، بما في ذلك فرق الدعم الجديدة لتوفير دعم أسرع للأطفال".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القلق المشكلة الأكثر شيوعًا التي تُهدّد الصغار والكبار في بريطانيا القلق المشكلة الأكثر شيوعًا التي تُهدّد الصغار والكبار في بريطانيا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء

GMT 14:03 2022 الأربعاء ,19 كانون الثاني / يناير

بنك المغرب يلاحق معطيات زبناء البنوك في الخارج

GMT 04:16 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

الريال يهزم أتلتيكو في "ديربي" مدريد

GMT 16:37 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا بطمة تنشر فيديوهات رقص في أحدث ظهور لها عبر انستغرام

GMT 18:59 2021 الخميس ,25 شباط / فبراير

دورتموند يمدد تعاقده مع الحارس مارفين هيتز

GMT 19:36 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

المحكمة تقرر مصير دنيا بطمة في قضية "حمزة مون بيبي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib