دراسة تعلن أنّ عودة البالغين إلى منزلهم يضرّ برفاهية الوالدين
آخر تحديث GMT 20:14:25
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

ارتفاع تكاليف السكن تسبّب بعواقب وخيمة على الآباء والأمهات

دراسة تعلن أنّ عودة البالغين إلى منزلهم يضرّ برفاهية الوالدين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تعلن أنّ عودة البالغين إلى منزلهم يضرّ برفاهية الوالدين

عودة البالغين إلى منزلهم يضرّ برفاهية الوالدين
لندن - كاتيا حداد

يتسبّب الأبناء الذين يعودون إلى منزل العائلة بعد فترة وجيزة في الجامعة، في انخفاض كبير في نوعية ورفاهية حياة والديهم، وكشف تقرير جديدة للمرة الأولى، تأثير "جيل المرتدين" في الحياة الأسرية في أوروبا، وتُظهر الدراسة التي أجرتها كلية لندن للاقتصاد (LSE) أنه بعد عقود من الاستقلال المتنامي بين الشباب والتراجع الكبير في الإقامة المشتركة بين الأجيال، فإن الاتجاه يتحوّل الآن إلى طريق آخر، فمع تزايد عودة الأبناء البالغين إلى منزل العائلة بسبب ارتفاع تكاليف السكن وانعدام الأمن الوظيفي، أصبح هناك عواقب وخيمة على الآباء والأمهات.

ووجد الباحثون أن الأزواج، الذين استمتعوا بحياة جديدة مع ترك أطفالهم للعش العائلي، ومع تحسن العلاقات الزوجية والاهتمام الجيّد بالهوايات الجديدة، قد يعتبرون عودة أبنائهم على أنه "انتهاك" لمرحلة مثيرة في حياتهم، ومع ما يقرب من ربع الشباب في بريطانيا يعيشون الآن مع والديهم - وهو أعلى رقم منذ بدء السجلات في عام 1996 واتجاه يتم تكراره في جميع أنحاء أوروبا - يبدو أن التأثير على حياة الأسرة واسع الانتشار.

ويعتبر بحث كلية لندن للاقتصاد، الذي يعتمد على تحليل البيانات الطولية منذ أكثر من 50 عامًا في 17 دولة أوروبية في الفترة ما بين عامي 2007-2015، أول بحث عن تأثير الظاهرة المتنامية، في حين يقر التقرير بأن الأبناء الراشدين المقيمين يمكن أن يكونوا مصدرًا للدعم العاطفي والعملي للوالدين الأكبر سنًا، إلا أنه يقول أيضًا أنه مصدر للنزاع والتوتر في منزل العائلة، وباستخدام مقياس جودة الحياة استناداً إلى 12 مؤشرًا رئيسيًا، نظرت الدراسة في إحساس المشاركين بالتحكم والاستقلالية والسرور وتحقيق الذات، تراوح المقياس من 12 إلى 48 حيث أن الدرجات الأعلى تساوي نوعية حياة أفضل، ووجد الباحثون أنه عندما يعود الطفل البالغ إلى منزله إلى عشه الفارغ في السابق، انخفضت الدرجة بمعدل 0،8 نقطة مما يشير إلى تأثير جوهري على الرفاهية المماثلة لما يمكن رؤيته عندما يقوم يصاب شخص ما بعجز مرتبط بالعمر.

وقال أحد مؤلفي الدراسة إلى جانب البروفيسور إميلي غروندي من قسم السياسة الاجتماعية في كلية لندن للاقتصاد، الدكتور ماركو توزي، إنه يمكن ملاحظة اتجاه مماثل عبر الدول الأوروبية، رغم أن التأثير كان أكثر بروزًا في الدول البروتستانت مقارنة بالدول الكاثوليكية، وأضاف: "يبين عملنا أنه في السياقات التي تُعزز فيها التوجهات الأسرية ومؤسسات الرعاية الاجتماعية استقلال الأفراد، فإن إعادتهم من قبل الأبناء البالغين لها آثار سلبية على سلامة الأهل، فعندما يغادر الأطفال منزل الوالدين، تتحسن العلاقات الزوجية ويجد الآباء توازناً جديداً، يتمتعون بهذه المرحلة من الحياة، لإيجاد هوايات وأنشطة جديدة، عندما يرجع الأبناء الكبار، فهذا يعد انتهاكا لهذا التوازن. "

وردت إحدى الأمهات، التي عادت ابنتها البالغة من العمر 23 عاماً إلى منزل العائلة وبقيت هناك، للنتائج التي توصل إليها التقرير قائلة: "أحب حقاً وجود ابنتي في المنزل ولكن دورنا كآباء هو أن نحرص على أن يكون أطفالنا مستقلين، يصدق كل شيء في نفسي أن هذه الشابة يجب أن تعيش بشكل مستقل، أشعر أن كل شيء فيها يقول"يجب أن أعيش بشكل مستقل"، وتوضح دراسة "عودة الأطفال إلى المنزل والتغييرات في رفاهية الآباء في أوروبا": "خلال نصف القرن الماضي، انخفضت الإقامة المشتركة بين الأجيال بشكل كبير في البلدان الغربية، ومع ذلك، فقد تغير هذا النمط مؤخرًا، وفي بعض البلدان، ازدادت الإقامة المشتركة متعددة الأجيال، وهو التحول فُسر بأنه استجابة عائلية لمعدلات البطالة المرتفعة، وضعف فرص العمل، والمشقة المالية التي يواجهها الشباب، وتشير النتائج إلى أن العودة إلى المنزل كانت مرتبطة بانخفاض نوعية حياة الآباء عندما لم يكن هناك أطفال آخرون في بيت الوالدين، حيث يتمتع الآباء باستقلالهم عندما يغادر أطفالهم المنزل، ويمكن اعتبار إعادة ملء العش الفارغ انتهاكًا لمرحلة الحياة هذه ".

وتم نشر التقرير في الطبعة الأخيرة من مجلة العلوم الاجتماعية والطب، واستند إلى بيانات من فرنسا وألمانيا وسويسرا والنمسا ولكسمبورج وبلجيكا وهولندا والسويد والدنمارك وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال واليونان وسلوفينيا ، الجمهورية التشيكية واستونيا وبولندا، وقال الدكتور توزي على الرغم من أن الدراسة لم تعتمد بشكل مباشر على البيانات الواردة من بريطانيا ، فمن المرجح أن يكون لها تأثير مماثل ، خاصة أنها كانت دولة بروتستانتية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تعلن أنّ عودة البالغين إلى منزلهم يضرّ برفاهية الوالدين دراسة تعلن أنّ عودة البالغين إلى منزلهم يضرّ برفاهية الوالدين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib