آن الصافي تعلن أنّ كما روح تقدم السرد بأسلوب مبتكر
آخر تحديث GMT 08:38:35
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

صرحت لـ "المغرب اليوم" أن الرواية ترتكز على فلسفة الإنسان

آن الصافي تعلن أنّ "كما روح" تقدم السرد بأسلوب مبتكر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - آن الصافي تعلن أنّ

آن الصافي
الشارقة ـ نور الحلو

وقّعت الروائية آن الصافي، في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2016، آخر رواية صدرت لها في أيار/مايو 2016، بعنوان "كما روح"، مؤكدة أن الموضوع جديد في قالبه وتوجهه وتقنية السرد مبتكرة في أسلوب العرض. وأوضحت أن "كما روح" ترتكز على فلسفة وفكر الإنسان منذ بدء الخليقة ولحظة تعلقه بالأساطير، أيًا كان مبعثها وسببها، وفي قالب يكسر نمطية الزمان والمكان، وتقدم الرواية قصصًا متوازية في عصور متباينة، تلتقي في فكرة ما، وهي جوهر الرواية، لنصل إلى الكثير من الاستفهامات التي تستوجب الوقوف عندها وتحليل أجوبتها.

وأضافت الصافي في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن "الكتابة للمستقبل" هو مشروع ينتقل تلقائيًا إلى مرحلة "الإبداع للمستقبل"، فالكتابة كمنجز إبداعي يتلاقى مع بقية الأعمال الإبداعية لدى عقلية المتلقي وقبلًا المبدع ذاته. وهذا هو الواقع الذي تعيشه الحاضرات الآن، وما نستقرئه للمستقبل ولا ننسى أننا نجني اللحظة معطيات الماضي. ويظل هناك فرقًا لدى كل مبدع ثقافته ووعيه لنقل تجربته عبر الإبداع وتميزه. والأمر لا يعتمد على الموهبة فقط بل أيضًا العلم وسعة الاطلاع، وبكل تأكيد التعاطي مع الحياة وتكوين تجربة حقيقية للمبدع، منها ما يستطيع تلخيصها في منتج وعمل إبداعي. وجميع ما كتبته من روايات وهي 5 منشورة وكتاب فكري ثقافي، وعشرات الأوراق الفكرية الثقافية والاجتماعية، كلها تنصب في ذات المشروع والذي في مخيلتي عبارة عن نسق أسعى إلى تحقيقه كمملكة متكاملة بإذن الله، فكل عمل فيها يعتبر ركنًا مهمًا لديّ، سواء في الموضوع، الفكرة، تقنية الكتبة واللغة، وكل ما يحمل الحرف من جانبي للمتلقي".

وتابعت حديثها "جميع كتاباتي قريبة مني وتعيش معي فمثلًا رواية "قافية الراوي" عاشت شخوصها معي زمنًا طويلًا في ذاتي وخيالاتي، وهي الرواية رقم 3 في الكتابة، ورقم 4 في توقيت الإصدار، ومع ذلك تترائى لي أحداثها ومشاهدها وشخوصها إلى اللحظة، وفيها ما يرسم الابتسامة لديّ واعتبرها فلسفتي في التعاطي مع مجريات الحياة؛ وفي رواية توالي كثير من الحوارات حملت مشاهد وآراء  ترافقني كل يوم، ورواية "كما روح"، بها من التعبيرات والقناعات ما يجعلني استشهد بها في كتاباتي الفكرية والثقافية".

تحدثت الصافي عن أعمالها في الفترة المقبلة، قائلة "أعد للنشر في المرحلة القريبة المقبلة، مجموعة قصصية ورواية، والجزء الثاني من كتاب الكتابة للمستقبل. وكل أسبوع أعد ورقة من مشروع الكتابة للمستقبل_ الإبداع للمستقبل، وهذه الأوراق تتناول أفكارًا وموضوعات تدمج بين الواقع الذي يعيشه الإنسان في العقد الثاني من الألفية الثالثة، ومعطيات هذا العصر، وما أحدث ذلك من تغيرات في حياة الإنسان، بدورها أثرت في أسلوب تفكيره وتعاطيه لما حوله، وهنا يمكن الانفتاح على العلم وتنوع الثقافات ومستجدات الحاضر، وترقب ما يأتي به المستقبل بوعي أن الهدف هو الإنسان، الذي يرى الكون بعيون جديدة، وأفكاره تجد طريقها لنهضته وتفوقه على الإحباطات ورواسب المادة وعدم الاستسلام لليأس، فصلاح المجتمع لن يأتي إلا بصلاح حال الفرد، والفرد أهم ما يحركه ثقته بذاته، ومكمن قوته وطاقته هي أفكاره وقناعاته وتعاطيه مع من وما حوله".

وكشفت الصافي عن الصعوبات التي تواجهها مع دور النشر، قائلة "الأمر يتعلق بالمشهد الثقافي مجملًا، ونجد دور النشر تعاني من ارتفاع الأسعار، للمشاركة في المعارض وترحيل الكتب والمشاركة في بعض المسابقات، والترويج للنصوص والكتاب عبر الصحافة والقنوات الإعلامية، وعرض النصوص للتدقيق والنقد، فهم أيضاً عليهم أعباء مالية فيبرر ذلك أن نجد بعضها تطلب من الكاتب مبالغ طائلة، وعقود احتكار لأعوام طويلة للنص. ونجد بعض شكاوي الكتاب مع دور النشر في التسويق والترويج لإصداراتهم. ونسمع أصوات كثير منهم يعانون من هجر النقاد لنصوصهم وتجاهلهم لها، ويحدث نوع من الترويج للنصوص المنشورة حديثًا، ولكن إلى أي مدى؟ قد يتناول بعض النقاد نصوص لأصدقاء فيصدف أن يسمع بهم، وبعضهم يمكثون حبيسي الأرفف وكتبهم، وإما يتم اكتشافهم على سبيل الصدفة أو الخمول والنسيان".

وواصلت حديثها قائلة "المشهد الثقافي جزء منه الناشر، ويقع على عاتق الكاتب مجهود مقابل، إن لم يتمكن الناشر من تغطيته فعليه القيام به، وهذا أمر غير عملي، ولكنه السبيل المتاح الأوحد في إقليمنا العربي، لعله لا يقع في إشكالية تقديم تنازلات، تؤثر على صورته وما يقدمه من نصوص، وفي أحد أوراق الكتابة للمستقبل، الجزء الأول تعرضت لهذا الشأن من خلال شيء من المقارنة بين المشهد الثقافي لدينا ولدى الغرب. وتحدثت عن دور النشر هناك وما تؤديه من دور فاعل في المجتمع، من خلال آلية تكاملية بين الأطراف التي يشملها المشهد الثقافي، فتحقق الربحية والنجاح لكل الأطراف، بشيء أقرب للموضوعية والحيادية مما لدينا".

وبيّنت الصافي وجود العديد من العوامل التي أسهمت في التعرف على الأدب والثقافة والإبداع السوداني، ومنها "توفر التقنيات الحديثة في التواصل عبر الشبكة العنكبوتية والقنوات الفضائية، مضيفة "أصبح التنقل من مكان لآخر أكثر يسرًا عبر توفر سبل المواصلات، وكذلك الهجرة والاغتراب وتواجد أمكنة حاملة لثقافات متنوعة، وما يحدث بينها من تواصل وتبادل معرفي. بينما نجد العامل الأكثر نقلًا لأسماء وأعمال إبداعية من السودان، المسابقات والجوائز التي أثرت بشكل فاعل على الساحة الثقافية. وكل ذلك أسهم في التعريف بالمبدع السوداني وثقافته، والتي كان لعملاق الأدب الطيب صالح دور كبير أسهم في لفت الانتباه لخارطة السودان الثقافية".

واستطردت "الأدب العربي من قراءاتي المتواضعة ومتابعتي، أجده يسير بثلاثة أشكال، حلقات دائرية حيث نجد التكرار في الموضوعات وأسلوب السرد واللغة والمحصلة لا جديد يذكر. والشكل الثاني محاولات لكسر الروتين السائد، تسير في شكل أقواس تعلو وتهبط أي منحنيات "زيق زاق"، حيث نجد هذه النصوص تأثر كتابها بنصوص قرأوها لكتاب غير عرب ورغب كتابنا هنا، في المحاكاة، ولكن في قالب محلي من اختيار الموضوعات والترويج لبعض القناعات والأفكار، وربما مكثت نصوصهم عند هذا الشكل، لعدم رغبتهم في التعرض للنقد ومن ثم بعدهم وبعد نصوصهم عن منصات الحظوة الرائجة في الإقليم العربي. والشكل الثالث وهو خطوط رأسية تتخطى المألوف مؤمنة بتراثها، وتسير بنهج يشبه هذا العصر، وتفتح آفاقًا جديدة وتقدم المتميز والمبتكر في مواكبة لهذا العصر، ومعطياته تحتفي بالتراث المحلي وتؤمن بالمستقبل، وما أعلمه جيدًا أن الأدب السوداني له خصوصية وتميز وجودة مغايرة، لما هو سائد في الإقليم العربي، لأسباب عدة، منها توفر المناخ الثقافي، الذي يتسم بتنوع فريد للموروث الأفريقي والعربي، جمال وتنوع الطبيعة وأهم عامل أجده وهو تحضر هذا الشعب ووعيه بأهمية العلم والتطور، وثقافة الإيثار والنخوة والتكافل الاجتماعي الذي خلق بيئة مسالمة، وأثر ذلك في اللغة المتداولة فنجدها عفيفة وإيجابية، ونلمس ذلك في الحوارات والشعر والاحتفاء بالمواسم والمناسبات المتنوعة، وآلية التعبير والمشاركة والتي حافظت عليها المجتمعات المحلية، وحتى التي في دول المهجر والاغتراب فنجدها تظهر عادة بتميز ملحوظ".

وتابعت "ففي الأدب العالمي، نجد أدب أميركا اللاتينية له مذاقًا خاصًا لا يشبه سواه، نجد هنا أن الأدب السوداني الذي كتب بالعربية أو لغات أخرى له مميزاته ونكهته الخاصة التي تحمل الكثير من الجماليات التي تميزه على نطاق الأدب المحلي والإقليمي والعالمي. وقلت المحلي عمدًا، ففي السودان ذاته لدينا كتاب من ثقافات متنوعة على خارطة هذا البلد الواحد، لنجد كل كاتب يعبر عن ثقافته الخاصة. ونعم مجملًا هناك بعض السمات التي يعكسها كتاب السودان في نصوصهم، ولكن مع محافظة كل كاتب على خصوصية ثقافته، فيما يعرض من نصوص، سواء كان شعر أو قصة أو رواية".

واختتمت آن الصافي حديثها عن هوايتها المفضلة وأكثر الأمور إزعاجًا لها، قائلة "الرياضة والسينما والقراءة في مجالات متنوعة والسياحة. وأقرأ لكل من تقع نصوصهم في يدي، ولكن في الوقت الراهن أقرأ بكثرة للكتاب الجدّد من الفئات العمرية التي أتت بها الحياة للعقود الثلاثة الأخيرة. تستهويني الكتب الفكرية والعلمية وخصوصًا في مجال الفيزياء والتقنيات الحديثة، ويزعجني أن أرى حضارات غنية بالثقافة والتاريخ، تهدر طاقاتها في الظلم والجهل والإرهاب. ولأقاليمنا المحلية خصوصيتها وكنوزها وتراثنا رائع جدًا، وملهم، فقط علينا التركيز بوعي في معطيات العلم والإيمان بذواتنا، وأن مسألة تغيير الواقع قرار ممكن، وكل حسب طاقته وصناعة المستقبل واجب علينا جميعًا كل من موقعه، ولم لا نفعل وأمامنا أجيال تنتظرنا اليوم وفي الغد".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آن الصافي تعلن أنّ كما روح تقدم السرد بأسلوب مبتكر آن الصافي تعلن أنّ كما روح تقدم السرد بأسلوب مبتكر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib