لقاح من فيروس يصيب الخيار للعلاج من حساسية القطط
آخر تحديث GMT 06:20:53
المغرب اليوم -
الموانئ العراقية تنفى ماتردد بشأن وجود تسرب نفطى فى المياه الإقليمية إيطاليا تسجل أكثر من 13 ألف إصابة و85 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال أسبوع آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في قيساريا والخضيرة وحيفا شمال الأراضي الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في هجوم إطلاق النار بمنطقة يافا إلى 7 أشخاص مقتل 3 مسعفين جراء قصف إسرائيلي استهدف مراكز للإسعاف في بلدات جويا وجدلزون وعيناتا جنوب لبنان إسرائيل تُنذر سكان 25 قرية جنوب لبنان بضرورة الإخلاء إلى ما وراء نهر الأولي وزارة الصحة في غزة تُعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة حيث بلغ عدد القتلى 41870 و 97166 مصاباً وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر يُناهز 81 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعقود مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان
أخر الأخبار

هو اللقاح الأمثل بالنسبة لكبار السن وله نتائج إيجابية

لقاح من فيروس يصيب الخيار للعلاج من حساسية القطط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لقاح من فيروس يصيب الخيار للعلاج من حساسية القطط

الخيار للعلاج من حساسية القطط
لندن ـ كاتيا حداد

كشف علماء من جامعتي داندى وأكسفورد، ان اللقاح الجديد المصنوع من طبقة البروتين المستخلصة من فيروس "تبرقش" الذي يصيب الخيار، قد يساعد في الشفاء من العديد من الأمراض.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال الباحثون إن اللقاح المستخرج من الخيار، من المتوقع أن يعالج مرض الزهايمر وحساسية القطط والصدفية، وهو الآن في طور الإعداد، واصفين العقار بأنه "عصا سحرية" إذ إنه سينقذ مئات الآلاف من المرضى من ويلات الأمراض المزمنة، وقد اثبت اللقاح الجديد فعاليته في التجارب على الفئران، ضد العديد من الأمراض أمثال الحساسية الشائعة وبعض أنواع الأمراض المزمنة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فقد استخدم العلماء في جامعتي داندي وأكسفورد طبقة بروتين من فيروس فسيفساء الخيار - الذي يمكن أن يسبب ظهور كتل على الخضار - في لقاحهم ثم تم دمجها مع بنية البروتين من لقاح الكزاز "التيتانوس"- المعروف باستخدامه لتحفيز الجهاز المناعي.
ويقول الدكتور جون فويرستر، طبيب الأمراض الجلدية، والمشرف على البحث في جامعة دندي، إنهم اكتشفوا نتائج إيجابية لهذا العقار، فى علاج أمراض مثل الصدفية وحساسية القطط، لافتًا إلى أن اللقاح إما أن يكون وقائيًا إذ يمنح الأمل لمرضى الزهايمر، أو وسيلة فعالة للعلاج من الأمراض المزمنة مثل الصدفية، كما أشار فريق البحث البريطاني، الذي نشرت أبحاثهم في المجلة العلمية "Nature Vaccine"، إلى أن هناك حاجة لمزيد من التجارب لاختبار اللقاحات بشكل أكثر دقة.
وتضيف الصحيفة على لسان الباحثين أن مرض الزهايمر، هو عبارة عن بروتين يسمى بيتا أميلويد، يتجمّع في الدماغ ويتلفه مما يؤدي إلى ضعف وظيفة الإدراك، وقد أثبتت التجارب السابقة أن حقن المرضى بالأجسام المضادة لهذا البروتين لم تنجح، لكنّ الدراسة الجديدة تشير إلى أن اللقاحات الوقائية يمكن أن توفر وسيلة فعّالة ضد المرض حتى قبل أن تظهر أعراضه بشكل واضح.
وقال البروفيسور مارتن باشمان، من معهد جينر في أكسفورد: ان "اللقاح الموصوف هنا، هو الأمثل بالنسبة لكبار السن، فهو يبدو مفيدًا بشكل خاص"، وأضاف الدكتور فويرستر، ان اللقاح يساعد في علاج مرض الصدفية الذي يسببه بروتين يسمى إنترلوكين 17 والذي يحتاج إلى أن يتوقف عن نشاطه للتغلب على المرض، وأوضح أن اللقاح، الذي يحفز الجسم لجعل الأجسام المضادة تقف من نشاط البروتين، قد يحل محل الحقن المكلفة، حيث تحتاج الأجسام المضادة الحالية لعلاج الصدفية عادة إلى حقن مرة واحدة على الأقل في الشهر للحفاظ على عملها، والتي تتكلف حوالي 10،000 جنيه إسترليني في السنة.
وأظهرت الأبحاث الجديدة أن اللقاح قدم نتائج متقدمة في التجارب على الفئران، وخاصة كبار السن. حيث يعاني العديد من البشر المسنين من المرض، وقال الدكتور فويرستر: ان "العديد من المرضى الذين يعانون من الحالات المزمنة مثل الصدفية هم من كبار السن وتعمل هذه اللقاحات بطريقة فعالة بعد اختبارها على الفئران."ويتطلع الباحثون الآن إلى بدء الاختبار البشري للقاح وقد تلقوا بالفعل موافقة تنظيمية لبدء الاختبار على المرضى.
وأوضحت لويز ووكر، مسؤولة الاتصالات البحثية في جمعية الزهايمر البريطانية: "مرض الزهايمر هو واحدًا من أكبر التحديات الصحية التي تواجهنا اليوم.ولا توجد وسيلة في الوقت الحاضر لوقف أو إبطاء تطور الحالة.ولذلك فمن الرائع أن نرى الباحثون يأخذون نهجا مبتكرا مثل ذلك، والذي يستخدم الفيروسات لتكون بمثابة لقاحات، لإيجاد سبل لمواجهة هذا التحدي. "
وأضافت الدكتورة انجالي ماهتو، استشاري الأمراض الجلدية والمتحدثة باسم مؤسسة "Skin" البريطانية: "في حين أن النتائج مثيرة للغاية، إلا ان هذه اللقاحات مازالت بعيدة عن الدخول إلى الحياة اليومية، هناك حاجة إلى التجارب البشرية وحصر بيانات السلامة قبل أن نؤكد فعاليتها  في القضاء على الأمراض المزمنة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاح من فيروس يصيب الخيار للعلاج من حساسية القطط لقاح من فيروس يصيب الخيار للعلاج من حساسية القطط



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:20 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
المغرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 10:30 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم
المغرب اليوم - نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 09:31 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

ليونيل ميسي يكشف أكثر خصم أزعجه في مسيرته

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 01:54 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

تركيا تسقط "الديوك" في تصفيات يورو 2020

GMT 09:02 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

6 إشارات يُطلقها الجسم للإشارة إلى قصور القلب

GMT 22:09 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل هناك طرق لاستعادة السيطرة على الطفل ؟
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib