تأثيرات لن تتوقعها للساعة البيولوجية على نضارة البشرة
آخر تحديث GMT 12:51:26
المغرب اليوم -

إنتاج الدهون يكون في أعلى مراحله خلال ساعات النهار

تأثيرات لن تتوقعها للساعة البيولوجية على نضارة البشرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تأثيرات لن تتوقعها للساعة البيولوجية على نضارة البشرة

الساعة البيولوجية تؤثر على نضارة البشرة
لندن ـ مادلين سعادة

تؤثر ساعة الجسم البيولوجية، على صحة البشرة، والتي يمكن أن تبدو أصغر سنا بإدارتها جيدا، وكشفت دراسة حديثة، أن الاستمتاع بليلة نوم جيدة يساعد على نضارة البشرة وحيويتها. حيث أن توليد خلايا الجلد الجديدة بين عشية وضحاها، جنبا إلى جنب مع حيوية الصباح يساعد على إخفاء أي تجاعيد، وفقا لعالم الفيزياء العصبية البروفيسور غابي بادري، والذي يوضح أن ذلك بفضل النوم الجيد الذي يساعد على العناية بالبشرة.

ومع ذلك، فإن إنتاج دهون البشرة يصبح في أعلى مستوياته بين منتصف النهار والثالثة عصرا، والتي يمكن أن تسبب تطوير طبقة دهنية على الجلد الخارجي، حيث أن بحلول فترة ما بعد الظهر، يصبح الجلد ملوثا بالأتربة، بسبب تكييف الهواء والتدفئة المركزية أو التعرض للأشعة فوق البنفسجية، والتي يمكن أن تسبب تدهور البشرة وجعلها تبدو باهتة. ولكن مع حلول المساء تصبح مسام الجلد أكثر نفاذية، والتي يمكنها امتصاص أمثل لمنتجات العناية بالبشرة واستعادة حيويتها اثناء الليل لتبدو اكثر نضارة في الصباح.

وفي مقال لموقع "Get The Gloss" الخاص بالصحة والجمال، يناقش الكثير من خبراء الجلد كيف تؤثر الساعات البيولوجية لأجسامنا على حالة بشرتنا طوال فترة 24 ساعة اليومية وكيفية إبقائها تبدو في أفضل حالاتها.

ارتباط صحة الجلد بساعة الجسم البيولوجية

يتدهور الجلد دون سابق إنذار، حيث أن أي شخص يعاني من حب الشباب، البشرة الحساسة أو الأكزيما سوف يعرف ذلك. بالطبع العناية بالبشرة والنظام الغذائي تلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على صحة الجلد، ولكن تأثير ساعة الجسم (إيقاع الساعة البيولوجية) على بشرتنا، سواء في غضون دورتها على مدار 24 ساعة أو الدورة طويلة الأجل، وكذلك أنماط حياتنا التي تمثل مجالا مثيرا للبحث.

ويُذكر أنه قد منح ثلاثة علماء جائزة "نوبل" لعلم وظائف الأعضاء أو الطب لعام 2017 لاكتشافهم الجين الذي يحدد إيقاعات الجسم اليومية، مع انعكاساته على كيفية فهمنا لتطوير الأمراض، وكيف يمكننا مزامنة ساعة الجسم الداخلية مع البيئة الخارجية وتحسين صحتنا ورفاهيتنا، وكيف أن ذلك يلعب دورا مهما لفهم بشرتنا وهو ما نستعرضه في التقرير التالي عن كيفية تأثر وظائف الجلد في فترة الـ 24 ساعة، وكيف يمكنك تسخير هذا لتعزيز صحة بشرتك.

تأثيرات لن تتوقعها للساعة البيولوجية على نضارة البشرة

الفجر

إيقاع الساعة البيولوجية لدينا يعتمد على درجة حرارة الجسم التي ترتفع مع بداية الفجر، ما يجعل الأمور أكثر تعقيدا بعض الشيء، فإن خلايا الجلد لدينا تتأثر بساعات الجسم الخاصة، والتي تنظمها الساعة الرئيسية في دماغنا.

هذا الارتفاع في درجة حرارة الجسم يؤدي إلى "دورة الاستيقاظ" حتى الآن في هذه المرحلة تكون مستويات إفراز الزيوت من الغدد الدهنية منخفضة نسبيا. ويفسر البروفسور بادري، أن هناك فرصة واحدة لفرك عيوننا، حيث تكون بشرتنا أكثر حيوية، وأوضح أن الخلايا الجذعية للجلد تبدأ في خلق خلايا جديدة لتحل محل تلك الميتة، ويحدث هذا الانتشار بشكل رئيسي في وقت متأخر من الليل - في الصباح الباكر، عندما يكون الجسم في راحة تامة دون انزعاج. وبالتالي تبرز أهمية الحفاظ على جدول النوم بشكل منتظم.قائلا: "يبدو الجلد أكثر جاذبية في الصباح بعد ليلة نوم جيدة، وربما يرجع ذلك جزئيا إلى انتشار خلايا جديدة ليلا".

الصباح

وفقا للبروفيسور بادري، الصباح هو "وجه الذروة"، أن "ترطيب الجلد بالماء والجليسرين ضروري للحفاظ على الحاجز الوقائي ضد العدوى والجفاف، حيث أن الجلد يحتفظ بالماء خلال اليوم من خلال مسام الجلد في الصباح ، ويزيد فقدان المياه خلال الليل." كما أن محتوى الماء في الطبقة الخارجية من الجلد مع الخلايا التي تحتوي على الكيراتين، البروتين، والسطح الدهني على الجلد هي عوامل هامة لمظهر ووظيفة الجلد. ويعتبر محتوى الماء المرتفع وإفراز الزهم (الزيت) المنخفض، السمات الرئيسية للبشرة الجيدة.

منتصف النهار

الخلايا الليفية تبدو ديناميكية جدا بمنتصف النهار، والتي تكون اسرع في التئام الجروح بسرعة وتعزيز الشفاء. ووجدت دراسة أجريت على 118 مريضا من الحروق الذين عولجوا داخل دائرة الصحة الوطنية أن الإصابات التي لحقت بالليل استغرقت ما يقرب من شهر للشفاء (28 يوما)، في حين أن الجروح التي أصيب بها خلال اليوم شفيت على مدى 17 يوما.

ما يعني أن الخلايا الليفية  تكون أقوى خلال ساعات النهار، ولكنها أقل نشاطا اثناء الليل. ومن الناحية النظرية، يقدر الباحثون أن هذا الاكتشاف يمكن أن يساعدنا على تحديد الجراحة والعلاجات وفقا لساعات جسم المريض، والتي يمكن أن تحسن إمكانات الشفاء على المدى الطويل.

تأثيرات لن تتوقعها للساعة البيولوجية على نضارة البشرة

بعد الظهر

يأتي بعد الظهر، يكون الجلد على الأرجح اجتذب أعظم هجمة من العوامل البيئية بما في ذلك التلوث، ودرجة الحرارة الخارجية، وتكييف الهواء والتدفئة المركزية والأشعة فوق البنفسجية، وكلها يمكنها التأثير سلبا على  الخلايا الطبيعية. قد تساعد حماية نفسك عن طريق نظام الحماية من الشمس (SPF )، وربما التدليل في بعض خيارات العناية بالبشرة المضادة للتلوث على التخلص من الأضرار، والدفاعات الإضافية هي دائما فكرة جيدة من حيث الحفاظ على حاجز الجلد قبل المساء، عندما تكون الدفاعات الجلدية الطبيعية أضعف ماتكون .

المساء

حاجز بشرتك أصبح أكثر نفاذية، وهي أخبار سيئة من حيث المهيجات والملوثات، ولكن الخبر السار بقدر ما تشعر بالقلق هو اختراق منتجات العناية بالبشرة المسام. وقال البروفيسور بادري: "إذا كنت تعاني من حكة في الجلد، فمن المرجح أن تتفاقم في الليل، وهذا يمكن أن تكون ذات صلة بإيقاع الساعة البيولوجية والتغيرات في علم وظائف الأعضاء الجلد ووظيفة الحاجز الذي يكون أكثر نفاذية في المساء مقارنة مع الصباح.

تأثيرات لن تتوقعها للساعة البيولوجية على نضارة البشرة

"وقد اقترح أن فقدان المياه وزيادة تدفق الدم الجلد قد تسهم في زيادة الحكة التي تعاني منها في الليل من قبل الذين يعانون من الأكزيما.ولكن السيطرة على درجة الحرارة الخارجية يمكن أن تساعد على مقاومة ذلك، كما هو معروف فان الحرارة تفاقم الحكة. الحكة الليلية قد يكون لها أيضا عنصر نفسي. تتفاقم بسبب عدم وجود المحفزات الخارجية والملل. "

وينصح بتطبيق أي وصفة طبية أو استخدام كريمات مهدئة قبل النوم والتي سوف تساعد ليس فقط للحفاظ على الحكة إلى أدنى حد ممكن، ولكن أيضا سيكون أفضل استيعاب لملوثات اليوم، والتي جنبا إلى جنب مع بيئة نوم الباردة، التي يمكن أن تساعد على القضاء على الحكة.كما انه عليك اختيار الكريمات الغنية إذا كنت عرضة للجفاف أيضا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأثيرات لن تتوقعها للساعة البيولوجية على نضارة البشرة تأثيرات لن تتوقعها للساعة البيولوجية على نضارة البشرة



GMT 04:59 2024 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

نصائح لاستعادة التوازن الغذائي عقب شهر رمضان

GMT 13:20 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

أخطاء قاتلة تُسبب التسمم الغذائي

GMT 05:18 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تجاربَ بشرية لـ"هلام" للسيطرة على النسل للذكور

GMT 07:21 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة امرأة دنماركية بسبب مرض أصيبت به مِن جنينها

GMT 03:30 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تربط بين اضطراب فرط الحركة والحمض النووي

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib