دراسات تؤكد أن الدهون النباتية هي علاج السكري
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

أصبح طاعون العصر ولا يترك صغيرًا أو كبيرًا

دراسات تؤكد أن الدهون النباتية هي علاج السكري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسات تؤكد أن الدهون النباتية هي علاج السكري

الدهون النباتية هي علاج مرض السكري
لندن ـ كاتيا حداد

يعيش ما يقرب من 4.5 مليون شخص مصاب بمرض السكري في المملكة المتحدة ويتم تشخيص حوالي 700 مريض يومياً, ويعتبر السكري طاعون العصر الحديث وسبب رئيسي للوفاة في وقت مبكر. ولكن في كثير من الحالات، يمكن تخفيف مرض السكري، وحتى عكس اعراضه من خلال تغيرات في النظام الغذائي عن طريق التحول إلى اتباع نظام غذائي صحي والذي يكمن أن يحسن صحتك في ساعات.

وهناك نوعان من مرض السكري، وكلاهما يتميز بمستويات مرتفعة من السكر في الدم. يحدث النوع الأول إذا توقف البنكرياس عن إنتاج الإنسولين (الهرمون الذي يحافظ على نسبة السكر في دمك)، والنوع الثاني إذا أصبح جسمك مقاومًا لتأثيرات الأنسولين. وفي النوع الثاني، وهو الشكل الأكثر شيوعاً من مرض السكري، ويرجع في المقام الأول إلى تراكم حول خلايا العضلات والكبد، و 90 % من الناس المصابين به يعانون من زيادة الوزن. وعلى الرغم من أنه يمكن السيطرة على كل أشكال السكري من خلال الأدوية، فإنه لا يزال يعتبر حالة تقوم بتقصير الحياة بسبب الأضرار واسعة النطاق الناجمة عن تراكم السكر في الدم مع مرور الوقت، ويمكن أن يؤدي في النهاية إلى العمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.

وتظهر إحصاءات المملكة المتحدة أن الأشخاص المصابين بمرض السكري هم أكثر عرضة للوفاة في وقت مبكر من أقرانهم بنسبة 37.5 %، مما يعني أن أكثر من 20 ألف شخص مصابين بمرض السكري يموتون بمعدل غير طبيعي كل عام. ولكن حتى لو كنت مصابًا بمرض السكري، وجميع المضاعفات المرتبطة به، فلا يزال هناك أمل فاتباع نظام غذائي قائم على النباتات إلى عكس داء السكري من النمط الثاني وقد يظهر تحسن . وتشير الدراسات أن التغيرات الغذائية تمكن أولئك الذين لديهم مرض السكري من النوع الثاني من الهروب من حقن الأنسولين في أقل من أسبوعين ، ويبدو أن هذا النظام الغذائي يعتمد على النبات، ولتكون قادرًاعلى الحفاظ على وزن صحي فهو عامل مهم في السيطرة على مرض السكري. وفى هذا النظام يمكنك أن تأكل بقدر ما تريد دون الحاجة إلى القلق حول عد السعرات الحرارية، وتخطي وجبات الطعام، لأن معظم الأطعمة النباتية هي بطبيعة الحال مغذية ومنخفضة في السعرات الحرارية. ومع فقدان الوزن هناك فوائد وقائية أخرى من النظام الغذائي القائم على النبات. ففي الدراسات، حتى المشاركين الذين لم يفقدوا الوزن عند وضعهم على النظام الغذائي القائم على النبات أو الذين اكتسبوا الوزن، لا يزال هناك تحسين ظاهر لمرض السكري.

و وجدت دراسة لعشرات الآلاف من البالغين في الولايات المتحدة وكندا أن الناس الذين قاطعوا جميع المنتجات الحيوانية، بما في ذلك الأسماك ومنتجات الألبان والبيض، والذين كان لديهم 78 % من خطر الإصابة بمرض السكري. إن أحد الأسباب الرئيسية يمكن أن يكون حقيقة أن الدهون النباتية هي أفضل بكثير للجسم من الدهون الحيوانية. فالدهون المشبعة يمكن أن تعيث كل أنواع الفوضى في الخلايا العضلية و تؤدي إلى تراكم المركبات السامة. ولكن الدهون غير المشبعة الموجودة في معظمها في المكسرات والزيتون والأفوكادو تحمي من الآثار الضارة للدهون المشبعة. والتنوع النباتي مهم وإضافة نوعين مختلفين من الفاكهة والخضراوات في الأسبوع يقي من وطأ السكري ، و يقلل الإصابة بداء السكري من النمط الثاني بنسبة 8 % .

وهناك تحذير طبي هام: إذا كنت تتعاطى المخدرات للسيطرة على نسبة السكر في الدم أو ضغط الدم، يجب عليك التحدث إلى طبيبك العام قبل اعتماد النظام الغذائي القائم على النبات حتى يتمكنوا من مراقبة الأدوية بشكل أفضل. وإذا كنت تأخذ "الوارفارين" المخدر، يجب عليك التحدث إلى الطبيب قبل زيادة كبيرة في كمية الخضراوات الخاصة بك. فالدواء يعمل عن طريق "شل" الإنزيم الذي يعيد فيتامين K ، الذي يشارك في تخثر الدم. لذلك، إذا كان النظام الخاص بك داخله فيتامين K ، يمكنك إيقاف الدواء. ويجب أن تكون قادرًا على تناول الخضر، ولكن يجب أيضًا استشارة طبيبك لضبط جرعة الدواء لتتناسب مع المدخول الغذائي الخاص بك.

ويمكنك تناول مزيد من الحبوب والفاصوليا والبقوليات التي تأكلها، وتكون أكثر صحة. وأظهرت العديد من الدراسات أن الناس الذين تتكون وجباتهم من البازلاء والحمص والعدس يكونوا أقل في الوزن ، ويكون محيط الخصر أقل حجمًا وينخفض ضغط الدم مقارنة مع الناس الذين لا يأكلون البقوليات.

وطلبت إحدى الدراسات من الناس تناول 1 كجم من البقول في الأسبوع دون إجراء أي تغييرات أخرى على نظامهم الغذائي. وطلب من مجموعة ثانية خفض 500 سعرة حرارية يوميًا من غذائهم. على الرغم من أن مجموعة البقول كانت تتناول الطعام أكثر بكثير، لكنهم فقدوا الكثر من الوزن، ويبدو أن تناول الحمص والفاصوليا له نفس فعالية التخسيس في منطقة الخصر وتحسين سكر الدم بخفض السعرات الحرارية  فيه. كما أنه يحسن الكوليسترول وينظم الأنسولين.

ومن المعروف أن الفاصوليا صحية، ولكن الجديد ان تناولها يؤدي إلى تحسن الصحة ، فبكتيريا الأمعاء تحب البقول والفاصوليا والبقوليات، و الدراسة تشجع على تناول الطعام ثلاث مرات يوميًا. كما يلي هي (6 غرام من الحمص. 130 غرامًا من الفاصولياء المطبوخة أو البازلاء المقسومة أو العدس أو التوفو أو الطماطم. أو 150 غرام من البازلاء الطازجة) . وهناك عدد قليل من الطرق التي يمكن أن تجعل من الأسهل الحصول على ثلاث حصص في اليوم: استخدام البقول المجففة هو أرخص، ولكن يمكن أن يكون مضيعة للوقت، لذلك طهوها في دفعات كبيرة، ثم جزء وتجميد مثل تناول الفول صباحاً , وبدلًا من صنع واحد أو اثنين من حصص في وقت واحد، طهو وعاء كبير من الحبوب الأساسية مع بقول طهو السريع (مثل العدس) ، ثم تجميد جزء لوقت الحاجة إليها , إعداد دفعات مزدوجة من الحساء وحفظها. فعليك توفير الوقت، وعند فتح علبة من الفاصوليا المطبوخة، احتفظ بالماء. فهذا السائل اللزج، هو مصدر كبير من الألياف و يمكن أن تستخدمه في وصفات أخرى

ولحماية الكبد يجب التوقف عن تناول الكحول فهو يؤدي إلى التهاب و(تليف الكبد). وتناول مشروب غازي يوميًا يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض الكبد الدهني بنسبة 45 %. ولكن تناول الشوفان لديه القدرة على تحسين وظائف الكبد بين الرجال والنساء الذين يعانون من زيادة الوزن ومساعدتهم على فقدان الوزن أيضًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات تؤكد أن الدهون النباتية هي علاج السكري دراسات تؤكد أن الدهون النباتية هي علاج السكري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib