مضطربات الهوية الجنسية معرضات للإصابة بالسرطان
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

بعد تجاهلهن لإجراء الفحص المقدم من خدمة الصحة الوطنية

مضطربات الهوية الجنسية معرضات للإصابة بالسرطان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مضطربات الهوية الجنسية معرضات للإصابة بالسرطان

الفحص المقدم من خدمة الصحة الوطنية
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت هيئة الصحة العامة في المملكة المتحدة البريطانية عن مخاوف من عدم المتابعة الدورية والفحص الروتيني لسرطان الثدي وعنق الرحم للنساء اللاتي يعانين من اضطرابات الهوية الجنسية، ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الإناث اللواتي تشعرن من الناحية النفسية أنهن ينتمين للجنس الآخر انتماءً كليا أو جزئيا، لا يقدمن على الفحص المقدم من خدمة الصحة الوطنية بانجلترا ما يثير مخاوف من إصابتهن بالمرض وتطوره.

ولكن من المثير للدهشة، أن الهيئة الحكومية تدعو الرجال ذوي الاضطرابات الجنسية الذين يعيشون كنساء، لاختبارات عنق الرحم - على الرغم من أنهم ليس لديهم عنق رحم. وقد وصفت هيئة الصحة البريطانة فى كتيب جديد مكون من 24 صفحة نشرته الليلة الماضية بأن الأمر يدعو للقلق حيث يعرض حياة الناس للخطر.

ويُذكر أن سرطان عنق الرحم يتسبب في وفاة 900 امرأة سنويا في بريطانيا، كما أن  برنامج الفحص الروتيني عليه عامل مهم في إنقاذ المئات، وبدونه يرتفع العدد أربع أضعاف، كما أن فحص سرطان الثدي ينقذ حياة 1300 شخص سنويا، وفقا لمراجعة مستقلة لبرنامج تصوير الثدي بالأشعة بهيئة الصحة البريطانية. ويؤدي الفحص إلى إنقاذ المرضى من خلال اكتشاف السرطان في وقت مبكر، ليكون من السهل علاج المرض بنجاح.

كما أن أولئك الذين لم يتم فحصهم أكثر عرضة لتطور المرض ما يشكل خطرا كبيرا على حياتهم. وقد أصدرت هيئة الصحة البريطانية كتيب "PHE"، معلومات للأشخاص ذوي اضطرابات الهوية الجنسية لتوضيح من هم الأشخاص الذين عليهم التعرض للفحص بشكل دوري.

سيتم تلقائيا دعوة الأشخاص الذين يسجلون كنساء باعتباره جنس ولادتهم للفحص المناسب لذلك، ولكن النساء المتحولات إلى ذكور لن يتم دعوتهم لفحص الثدي عند سن الخمسين. وبالمثل، فإنه سيتم دعوة أولئك الرجال العابرون جنسيا الذين ولدوا كفتيات لفحص عنق الرحم.

ومن المعروف أن معظم الرجال العابرين لا يملكون أرحاما لإزالتها إلا أن عدد قليل فقط خضعوا لجراحة كاملة لتغيير الجنس. وقال مستشار الصحة في الهيئة البريطانية، ايدان وولتون، إن الاختبارات يمكن أن تكون غير مريحة للإناث المتحولات لذكور موضحا:"أنه أمر لا يثير الدهشة لأن التجربة غالبا ما تكون ذات جنس واحد بداية من غرفة الانتظار، إلى الكلمات المستخدمة أثناء الفحص، كما ان الإجراء مصمم ليتناسب مع النساء".

وقال النائب المحافظ دافيد ديفيز، الذي شن حملة ضد خطط الحكومة للسماح للناس قانونيا "التعرف على جنسهم": إن "عرض الصحة الوطنية الذي هو صحيح من الناحية القانونية يضع حياة النساء المتحولات إلى رجال في خطر، كما أنه إضاعة للوقت عند فحص الرجال الذين يشعرون نفسيا بأنهم ينتمون إلى جنس النساء من خلال تقديم اختبارات لأعضاء ليس لديهم".

وقالت لورا بيرينز، المدافعة عن النساء: "لقد وصلنا الآن إلى النقطة التي يؤدي فيها تواطؤ الدولة مع هذا البرنامج إلى تعريض صحة المرأة للخطر.. إنه استخدام سخيف لمصادر الصحة الوطنية لدعوة الرجال لإجراء اختبار تشويه عنق الرحم، في حين أنه من غير الأخلاقي ومن الخطر عدم دعوة النساء".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مضطربات الهوية الجنسية معرضات للإصابة بالسرطان مضطربات الهوية الجنسية معرضات للإصابة بالسرطان



GMT 07:36 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تؤكد وجوب الانتظار عام بين حمل وآخر

GMT 08:22 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طالبة بريطانية مُصابة بمرض مزمن يهدد حياتها

GMT 05:40 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دواء قديم يزيد فعالية العلاج الإشعاعي ضد السرطان

GMT 08:23 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أفضل طرق لعلاج الأوردة الخيطية المزعجة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib