مفارقة جغرافية لعلاج السرطان تثير حيرة العلماء
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

بعد وفاة البعيدين عن المستشفيات رغم التشخيص الأسرع

مفارقة جغرافية لعلاج السرطان تثير حيرة العلماء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مفارقة جغرافية لعلاج السرطان تثير حيرة العلماء

مفارقة جغرافية لعلاج السرطان
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة بريطانية حديثة أن مرضى السرطان الذين يبعدون أكثر من ساعة عن أقرب مستشفى رئيسي لهم، يتم تشخيصهم وعلاجهم بصورة أسرع من أولئك الذين يعيشون في مكان أقرب، ولكنهم أكثر عرضة للوفاة. وقد وصف البحث، وهو الأول من نوعه، بأنه "مفارقة جغرافية للسرطان" من قبل أكاديميين في جامعة أبردين باسكتلندا. ويقول الخبراء إن متوسط ​​العمر المتوقع قد يكون أقل لأولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية لأن المسافة الطويلة للسفر قد تحد من خيارات العلاج والتأثير، فيما إذا كانوا يقررون متابعة الرعاية التي تساعد على تعزيز فرص بقائهم على قيد الحياة.
 
وأشار الدكتور بيتر مورشي، المستشار الطبي في جامعة أبردين، الذي قاد الدراسة: إلى "أن هذه النتائج المتناقضة عن الوقت المناسب لتشخيص المرض ومعدلات الوفاة محيرة للغاية، ولكن يمكننا القول إن العيش في المناطق الريفية مثلا حيث يجب عليك السفر أكثر لتلقي العلاج قد يحد من خيارات العلاج بعد إجراء التشخيص". وأوضح: "هناك أدلة على ذلك، حيث أنه عندما تواجه اثنين من خيارات العلاج، فالمريض قد يزن التكاليف من حيث الوقت والنفقات والسفر ضد الفوائد المتصورة، على سبيل المثال، فإنه قد يختار إجراء عملية جراحية بدلا من الخضوع للعلاج الكيميائي للحد من إهدار الوقت في المستشفى".
 
وأشار الدكتور مورشي: "كما أن وقت السفر الطويل أو الصعب إلى مركز السرطان أو المستشفى يمكن أن يؤدي أيضا إلى الحد من متابعة العلاج بعد الابتدائي، مع ما يترتب على ذلك من آثار على الإدارة الفعالة لآثار العلاج وحاجات المتابعة الأخرى". وقام الفريق بتحليل بيانات أكثر من 12 ألف مريض من مختلف أنحاء شمال شرق اسكتلندا وشمال اسكتلندا والجزر الشمالية. وقد نظروا في وقت السفر إلى أقرب مستشفى رئيسي، والوقت الذي يستغرقه العلاج للبدء ومعدلات بقائهم على قيد الحياة خلال عام واحد. وأظهرت النتائج أن المرضى في الجزر الشمالية كان من المرجح أن يبدأوا العلاج بنسبة 32٪ في غضون 62 يوما من إحالتهم للطبيب العام أو طبيب الطوارئ، مقارنة مع أولئك الذين يعيشون بالقرب من مركز العلاج.

أما أولئك الذين يعيشون في البر الرئيسي والذين يعيشون على مسافة أكثر من ساعة من السفر لمركز علاج السرطان فكان لديهم نسبة 42 في المائة لبدء العلاج في غضون 62 يوما من إحالتهم للطبيب العام من أولئك الذين يعيشون أقرب. كما وجدوا أن سكان الجزر الشمالية كانوا أكثر عرضة بنسبة 72 في المائة لإجراء التشخيص والعلاج في نفس اليوم أو في اليوم التالي مقارنة بمن يعيشون في مكان قريب. ويقول الفريق إن النتائج تشير إلى تناقضات كبيرة وأنه يجب القيام بالمزيد لتحليل كيفية تفاعل الأشخاص المصابين بالسرطان مع الخدمات المتخصصة بعد تشخيصهم. ويُذكر أن البحث الذي نشر في المجلة البريطانية للسرطان هو أول بحث علمي لدراسة تأثير عبء السفر على عملية تشخيص السرطان.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفارقة جغرافية لعلاج السرطان تثير حيرة العلماء مفارقة جغرافية لعلاج السرطان تثير حيرة العلماء



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib