باحث يثبت بالدليل أن قصة علاء الدين والمصباح السحري من حلب في سورية
آخر تحديث GMT 09:06:01
المغرب اليوم -

على الرغم من إضافتها إلى قصص ألف ليلة وليلة في القرن الثامن عشر

باحث يثبت بالدليل أن قصة "علاء الدين والمصباح السحري" من حلب في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحث يثبت بالدليل أن قصة

قصة علاء الدين والمصباح السحري
دمشق - المغرب اليوم

يعلم الجميع أن قصة علاء الدين والمصباح السحري هي قصة خيالية شرقية، وفيها برزت إحدى أشهر القصص التي وردت في كتاب ألف ليلة وليلة.

ورغم إضافتها إلى قصص ألف ليلة وليلة في القرن الثامن عشر من قبل المستشرق الفرنسي أنطوان جالان، إلا أنه لم يذكر أحد مصدر هذه القصة.

وقال الباحث السوري سامي مبيض في منشور على الفيسبوك نهاية مايو/ آيار "منذ أسبوع بدأ عرض فيلم Alaadin في الولايات المتحدة، من إنتاج شركة "ديزني"، مأخوذ عن عمل كرتوني شهير يحمل نفس الاسم، عرض في مطلع التسعينيات.

وتابع، "النسخة الكرتونية حصدت أرباح خيالية وصلت إلى نصف مليون دولار في حينها والنسخة الجديدة من الفيلم نالت 113 مليون دولار في الأسبوع الأول لعرضه، كلا الفيلمين طبعا مأخوذ عن قصة "علاء الدين والمصباح السحري" التي نعرفها جيدا من سلسلة "ألف ليلة وليلة".

أقرأ أيضا :

تفاصيل جديدة عن المصري الكندي مينا مسعود بطل فيلم "علاء الدين"

وأشار إلى أنه ما لم تذكره الشركة المنتجة، هو أن صاحب قصة "علاء الدين" هو القاص السوري حنا دياب، أحد أبناء مدينة حلب في سوريا، حيث تعرف على مبعوث الملك لويس الرابع عشر الذي كان يزور حلب بحثا عن التحف والسجاد للقصور الملكية الفرنسية، وسافر معه إلى باريس ليعمل مترجما عام 1708.

ونوه بأنه لحنا دياب مذكرات يومية، مكتوبة بخط اليد ومحفوظة بمكتبة الفاتيكان، وضعها وهو في سن الخامسة والسبعين عام 1763، يقول فيها أنه بدأ يروى القصص والنوادر، المأخوذة من الحياة اليومية في حلب، على مستمعين فرنسيين، وكان أحدهم المستشرق المعروف أنطوان غولاند، الذي ترجم "ألف ليلة وليلة" إلى اللغة الفرنسية بعد صدور النسخة الانجليزية عام 1706.

وقال، "إحدى قصص حنا دياب كانت عن الفتى اليتيم "علاء الدين" الذي يخرج المصباح السحري من كهف العجائب ويتزوج من ابنة الامبراطور، بدر البدور مزج فيها بين والواقع والخيال، وأدخل الكثير من مشاهداته اليومية في حلب على القصة، عندما رواها للمستشرق الفرنسي، بحسب المذكرات، يوم 5 مايو 1709، فأعجب بها الأخير وأدرجها في النسخة الفرنسية من الكتاب، لتترجم لاحقا إلى اللغة العربية، وبعدها قص عليه قصة "علي بابا والأربعين حرامي" التي صارت أيضا من الكلاسيكيات العالمية".

وأشار إلى أنه لو خرج حنا دياب من قبره، لوجد أن قصصه الخرافية قد تحولت إلى واقع، وتحولت معها مدينته حلب إلى كهف حقيقي للعجائب وصار فيها مليون حرامي لا أربعون فقط.

قد يهمك أيضا :  

فندق "بلغاري" وسط ميلانو يعيد أجواء ألف ليلة وليلة

إطلالة أنيقة لويل سميث والأطفال يلطخون وجهه بالألوان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث يثبت بالدليل أن قصة علاء الدين والمصباح السحري من حلب في سورية باحث يثبت بالدليل أن قصة علاء الدين والمصباح السحري من حلب في سورية



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين

GMT 05:58 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة معاناة الأطفال في السجون الأفغانية مع أمهاتهم

GMT 15:10 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة يستقبل الوداد الأحد المقبل

GMT 00:44 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

سبورتينج لشبونة ينتفض أمام براغا في الدوري البرتغالي

GMT 18:02 2016 الأربعاء ,23 آذار/ مارس

زبائن للأكفان!

GMT 23:51 2015 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وجدة بؤرة تصدير "القرقوبي" إلى المدن المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib