الانفجارات البركانية دمرت المملكة البطلمية وصعدت الرومانية في مصر
آخر تحديث GMT 10:26:38
المغرب اليوم -
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي تسلا تختبر خدمة سيارات الأجرة الآلية في خليج سان فرانسيسكو طوال العام
أخر الأخبار

خفضت من هطول الأمطار وأسفرت عن اضطرابات مدنية

الانفجارات البركانية دمرت المملكة البطلمية وصعدت الرومانية في مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الانفجارات البركانية دمرت المملكة البطلمية وصعدت الرومانية في مصر

الإمبراطورية الرومانية
بوخارست - عادل سلامه

كشفت دراسة حديثة عن أنه من المحتمل أن تكون قد ساعدت سلسلة من الانفجارات البركانية الضخمة في صعود الإمبراطورية الرومانية للهيمنة على مصر، مدعية أنَّ الانفجارات قد قلصت من هطول الأمطار في البلاد وأدت إلى اضطرابات مدنية، ما أدى إلى تدمير المملكة البطلمية، الذي حكمت مصر وشمال أفريقيا في القرون الثلاثة الأخيرة قبل الميلاد، ممهدة الطريق لكليوباترا والإمبراطورية الرومانية.

الانفجارات البركانية دمرت المملكة البطلمية وصعدت الرومانية في مصر
ودرس الباحثون من جامعة ييل الآثار المناخية والمجتمعية في مصر الناتجة عن سلسلة الانفجارات البركانية التي حدثت على مدى 2500 عام الماضية، وركز الفريق على سلالة البطالمة في مصر القديمة "305-30 ق.م" -الأسرة التي اشتهرت بكليوباترا كأحد حكامها.
 
وشملت الدراسة تحليل مجموعة واسعة من الأدلة، بما في ذلك القياسات السنوية لفيضانات النيل الصيفية من 622-1902، ووصف نوعية الفيضانات حسبما جاء في الكتابات القديمة، وكشفت النتائج عن مدى تأثير الانفجارات البركانية الكبيرة على تدفق نهر النيل، ما يقلل من ارتفاع الفيضانات الصيفية الحرجة للزراعة.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور جوزيف مانينغ: "كان المصريون القدماء يعتمدون بشكل حصري تقريبًا على الفيضانات الصيفية في النيل التي جلبتها الرياح الموسمية الصيفية في شرق أفريقيا لزراعة محاصيلهم، وفي الأعوام التي تأثرت بالانفجارات البركانية، تضاءلت فيضانات النيل عموما، مما أدى إلى إجهاد اجتماعي يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات لها عواقب سياسية واقتصادية أخرى".
 
وأكد الباحثون أن الانفجارات البركانية تسببت في انخفاض الفيضانات عن طريق إطلاق الغازات الكبريتية في طبقة الستراتوسفير الجوية، وتتفاعل هذه الغازات لتشكيل الهباء الجوي الذي يبقى في الغلاف الجوي لمدة تصل إلى عامين، ما يعكس الإشعاع الشمسي الآتي إلى الفضاء، ويمكن أن يؤدي انخفاض درجات الحرارة السطحية إلى انخفاض التبخر على الأجسام المائية، وبالتالي خفض نسبة هطول الأمطار.

الانفجارات البركانية دمرت المملكة البطلمية وصعدت الرومانية في مصر
 
ويُعد عصر البطالمة واحدًا من أكثر الفترات توثيقًا في مصر القديمة، وهذا يعني أن تواريخ الأحداث السياسية الكبرى معروفة جيدًا، وتمكّن الباحثون من إظهار أن العديد من هذه الأحداث تزامنت مع ثورات بركانية كبرى.

الانفجارات البركانية دمرت المملكة البطلمية وصعدت الرومانية في مصر
 
وقال الدكتور مانينغ: "مصر والنيل أدوات حساسة جدًا لتغير المناخ، وتوفر مصر مختبرًا تاريخيًا فريدًا لدراسة الضعف الاجتماعي والاستجابة للصدمات البركانية المفاجئة، ولم يتم دراسة كبح الفيضانات التاريخية للنيل إلا قليلًا، على الرغم من إخفاقات النيل الموثقة بشكل جيد مع الآثار الاجتماعية الشديدة التي تزامنت مع الانفجارات في عام 939، وفي 1783-1784 في أيسلندا، و1912 في ألاسكا".
 
وأضاف الدكتور مانينغ: "هذه هي المرة الأولى في التاريخ القديم الذي يُمكننا فيها أن نبدأ في الحديث عن فهم ديناميكي للمجتمع"، إذ يعتقد الباحثون أن نتائجهم يمكن تطبيقها على ما يحدث اليوم مع تغير المناخ، متابعًا "الدراسة ذات أهمية خاصة للمناقشة الحالية بشأن تغير المناخ، فلم يكن هناك ثورة كبيرة تؤثر على نظام المناخ العالمي منذ جبل بيناتوبو في الفلبين في عام 1991". وأوضح الدكتور مانينغ: "عاجلًا أو آجلًا سوف نواجه ثورة بركانية كبيرة، وربما مجموعة منها، من شأنها أن تعمل على تفاقم الجفاف في أجزاء حساسة من العالم".
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانفجارات البركانية دمرت المملكة البطلمية وصعدت الرومانية في مصر الانفجارات البركانية دمرت المملكة البطلمية وصعدت الرومانية في مصر



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب
المغرب اليوم - ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب

GMT 16:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سر غياب الأميرة للا سلمى عن الساحة المغربية منذ يونيو 2017

GMT 05:40 2020 الخميس ,11 حزيران / يونيو

طائرة البحرين تتراجع عن المشاركة في "كأس آسيا"

GMT 14:16 2019 الجمعة ,26 تموز / يوليو

لبنى أبيضار تدخل القفص الذهبي للمرة الثالثة

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نهضة بركان يمدد عقد العربي الناجي حتي عام 2022

GMT 06:40 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

ملابس فصل الربيع في خمسة أنماط للشعور بالراحة

GMT 13:56 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مدينة "مزكيتام" في إقليم غرسيف تعيش وضعا بيئيا مقلقًا

GMT 14:05 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعيد الناصري يؤكد أن الوداد البيضاوي لا يخشى الأهلي

GMT 02:35 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روزي دون ترتدي ملابس بوربيري

GMT 00:55 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تعتبر أكاديمية الفنون المصرية "الأقوى" دوليًا

GMT 03:31 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

"Top Chef - مش أيّ شيف" يقترب من تحديد الفائز باللقب على "MBC"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib