دراسة جديدة تكشف أنّ معظم الطلاب يستهينون بأحزان بعضهم البعض
آخر تحديث GMT 18:51:35
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

بيّنت أنّ "جيل رقائق الثلج" يعاني من الكآبة وهاجس حب الذات

دراسة جديدة تكشف أنّ معظم الطلاب يستهينون بأحزان بعضهم البعض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف أنّ معظم الطلاب يستهينون بأحزان بعضهم البعض

الطلاب يستهينون بأحزان بعضهم البعض
لندن - ماريا طبراني

يستهين طلاب الجامعات، كثيرًا، بشعور أقرانهم بالضيق، وارتفعت تقارير مشكلات الصحة العقلية بين المراهقين والشباب، إلا أن الأبحاث الجديدة تشير إلى أنها غير واضحة نسبيًا للصعوبات التي يواجهها أقرانهم، ووجد الباحثون في جامعة نيويورك أنّه في حين أنّ الطلاب يلتقطون التلميحات والتغيرات في سلوكيات الآخرين والحالة المزاجية عندما يعيشون في أماكن قريبة، فإنهم قد يفشلون في إدراك كم يعاني ويقاسي رفاقهم، ويحثّ مؤلفو الدراسة على أنّ تدريب الطلاب على التعرّف على علامات مشاكل الصحة النفسية والانتباه إليها يمكن أن يؤدي إلى تشخيص مبكر قبل وصول الشباب إلى مستويات الانهيار، وبالفعل في عام 2018، كان هناك 8 حالات إطلاق نار في المدارس في الولايات المتحدة، مما يزيد من المخاوف من أن مشكلات الصحية العقلية للشباب لا يلاحظها أحد لفترة طويلة جدا، فبعد أن قتل نيكولاس كروز البالغ من العمر 19 عامًا 17 شخصًا في مدرسته الثانوية السابقة في فلوريدا الأسبوع الماضي، يبدو أن قصص سلوكه المثير للانزعاج والضائقة العاطفية التي واجهها كروز قد ظهرت من كل جانب، ومع ذلك، وبعد أن خرج من العلاج، لم يقدر أحد من المحيطين ب كروز مدى خطورة أعراضه وكيفية التعامل معها، فالانتقال من المدرسة الثانوية إلى بيئة أكثر استقلالية وذات ضغوطات عالية بالكلية يمكن أن يكون تحديا غير مسبوق للطلاب.

وواجه واحد من كل خمسة طلاب في الجامعات، هذا التحدي مع الضغوط الإضافية لحالة الصحة العقلية القابلة للتشخيص - ولكن في كثير من الأحيان غير مشخصة، وفقا للتحالف الوطني للأمراض العقلية، وبالنسبة إلى 75% من الناس، تحدث الحلقة الأولى من اضطراب الصحة العقلية قبل سن 24 عامًا، وهذا يعني أن الكلية قد تكون هي المرة الأولى لحدوث مثل هذه الظروف.

وقال مؤلف دراسة تشى شو، وهو طالب الدكتوراه في جامعة نيويورك، إنّه "على الرغم من أن الكلية هي وقت ممتع، إلا أن كثير من الطلاب يشعرون بالضغط الأكاديمي والاجتماعي، وهذا يمكن أن يؤدي إلى محنة خطيرة"، ومن بين طلبة الجامعات الذين يسعون للحصول على المشورة، ذكر أكثر من 41 في المائة أنهم يشعرون بالقلق، بينما يعاني 36 في المائة آخرون مع الاكتئاب، وتزايدت هذه الأرقام في السنوات الأخيرة، وفقا لما ذكرته الجمعية الأمريكية للطب النفسي، وأكثر من 62 في المائة من طلاب الجامعات الذين توقفوا عن الدراسة وتركوا المدرسة فعلوا ذلك بسبب مشكلات الصحة النفسية، وأظهرت الأبحاث أن العديد من هؤلاء لا يشعرون بأن لديهم إمكانية الحصول على الرعاية التي يحتاجونها في الحرم الجامعي.

وتقدم معظم الجامعات موارد الإرشاد والمشورة، فضلا عن معلومات عن الصحة العقلية والتعامل مع الإجهاد، ولكن 34.2 في المائة من الطلاب أفادوا بأن كليتهم كانت غائبة عما يجري، وفقا لإحصاءات نشرتها الجامعة ولاية تشادرون، وفي الدراسة التي نشرت في نشرة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي، قام الباحثون بمسح 187 زوجًا من زملائهم من نفس الجنس حول مدى التوتر والإجهاد الذي يشعرون به، وكيف يعتقدون مدى توتر وإجهاد رفيقهم في نفس الغرفة مرتين على مدار العام الدراسي، وعندما زاد مستوى الكآبة لدى الطالب بمرور الوقت، مال زميله إلى الكشف عن التغيير، ولكن مستويات الكآبة المبلغ عنها ذاتيا كانت أعلى باستمرار من تقييمات رفقائهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف أنّ معظم الطلاب يستهينون بأحزان بعضهم البعض دراسة جديدة تكشف أنّ معظم الطلاب يستهينون بأحزان بعضهم البعض



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib