نُشرت أخيرًا، المذكرات التي كشفها أحد كتاب باراك أوباما، حيث قرر رفع النقاب عن الحياة داخل الجناح الغربي، ورسم صورة مثيرة لدعم الثقافة داخل البيت الأبيض، وأفصح ديفيد ليت، وهو مساعد في البيت الابيض خلال رئاسة أوباما، عن كونه جزءًا من فريق من الذكور كلهم كانوا دون الأربعين من العمر، والذى أدلى بخطاب بعد كلمة للرئيس، كما يكشف كيف كان فريقه - وغيره من مساعدي البيت الأبيض – يشربون ويدخنون وينادون بعضهم بعض "برو"، ويحبون - أو يتظاهرون بأنهم يحبون كرة السلة الجامعية لإرضاء الرئيس، واستخدم أحد مساعديه بطاقة عمله في البيت الأبيض للنوم مع مذيعة وتباهي بذلك أمام زملائه في العمل، دون أن يشير إلى اسم المرأة التي قال إن المساعد نام معها، وقد تم الكشف عن ذلك في مذكراته، ويكشف الفريق الذي كان وراء بعض الخطب الأكثر تميزًا للرئيس.
وأصبح ليت، وهو خريج من جامعة ييل، واحدا من أصغر الكتاب في البيت الأبيض وهو في سن الـ 24 من عمره يكشف عن المخاوف التي أصابته خلال تقديم طلب العمل في الأمن القومي في واشنطن بسبب علاقته القديمة باستخدام المخدرات الترفيهية، حيث كان مطلوبًا من جميع المتقدمين الخضوع لعملية استجواب مكثفة، "كنت قلق جدا وأنا افحص صندوق البريد الوارد، وكنت أتساءل هل حدث خطأ ما في عينة البول؟ على الرغم من أن ظهور استخدام المخدرات في العينة إلا إنني تلقيت اتصالا للحصول على الوظيفة الاتحادية، تم تطهير ليت للعمل من أجل الرئيس في 1 أبريل 2011، وقال إنه اعترف في وقت لاحق بان الوظائف المرموقة لها بعض الامتياز"، يصوّر ليت مشهد مصغرا عن حياته وعمله داخل البيت الأبيض، يعتبر المشهد مقتبس من مسلسل "بيت البطاقات"، حيث أشار إلى أن المنزل كان شديد الأخوة، وخاصة داخل فريقه، إضافة إلى العمل مع كتاب الخطاب جون فافريو، جون لوفيت، وجيف نوسباوم، وروي كيف أنهم كانوا ينادونه بالأخ وأظهر وضعهم داخل وخارج البيت الأبيض.
ووصف ليت، مشهد المواعدة في واشنطن، بأنّ الإغراء كان "سهل تقريبا"، حيث استخدم الزملاء أوراق اعتمادهم في البيت الأبيض لالتقاط النساء، وكتب معلق على استخدام زميله الذي لم يكشف اسمه "كنا في الشتاء، عندم استخدم هويتي في الإيقاع بالمذيعة الشقراء، قام "بمطاردتها" من خلال دعوتها لقضاء العطلات ومشاهدة مباريات الفرق الرياضية والقيام بزيارات إلى البيت الأبيض.
ويعترف ليت أن بطاقة عمل البيت الأبيض لها مفعول السحر في كثير من الأحيان، وأوضح أيضا أن "في نهاية المطاف، أن المكتب البيضاوي يقوم بنقل السلطة باستمرار"، وهو يعترف بأنه لم يفعل ذلك بنفسه، لكنه جمع مجموعة من الصناديق الرئاسية للرؤساء وزوجاتهم، مشيرا إلى الحالة التي كانت تصيب الفريق خلال الاستمتاع والهزار والضحك، بأنهم كانوا يقومون بذلك بثقة شديدة.
وتحدث ليت عن عالم أوباما الذي كان يحب كرة السلة جدا حيث كان معروف عنه أنه من كبار المشجعين، وباعتباره كاتبًا كوميديًا للرئيس، قام بالكشف مرة أخرى عن بعض النكات التي ألقاها الرئيس خلال خطاب العشاء الذي أدلى به أوباما في البيت الأبيض والذي لم يجر التخفيض النهائي، في عام 2011، وكتب ليت في هفوة عن منافسه الرئاسي عام 2012 تيم بولنتي في خطاب أوباما ردا على مؤامرة بيرثر سيئة السمعة، كما أشار إلى أن أوباما تجنّب الحديث عن بن لادن خلال الخطاب، الذي كتبه له لين حيث كان الرئيس خلال فترة الخطاب يدير غرفة العمليات وأعطى الأمر للمضي قدمًا للغارة التي أدت إلى مقتل مهندس 11 سبتمبر/أيلول، أيضا في ذلك العام، يكشف ليت أن بعض الزملاء أصبحوا يطلبون المساعدة من أحد الشركاء الكوميديين الصامتين وهو جود أباتاو الذي كتب نكتة الشعلة في وقت لاحق لدونالد ترامب، منوّهًا إلى أنه اكتسب أوباما لكونه متحدثًا واضحًا، إلا أنه يكشف عن ما كان يواجه الرئيس مع التوقيت بينما كان يتدرّب إلى تسجيل صوتي ليتم تشغيله في عشاء العام التالي، كما يرفع الكتاب الحجاب عن محاولات الإدارة لبيع السياسات للناخبين الأصغر سنا، وذلك باستخدام الكاريزما والفكاهة، وبشكل يائس من برنامج "أوباما كير" للشباب الأميركيين في عام 2014، وصف ليت كيف تحول البيت الأبيض إلى الإنترنت وخطة عملهم، وشمل ظهور أوباما الشهير على برنامج حواري كوميدي، بين اثنين من الساخرين مع برنامج زاك غاليفياناكيس، في غضون 24 ساعة من إطلاق الفيديو قال ليت، 11 مليون شخص قد شاهدوا المقابلة، وارتفع نسبة الدخول على "Healthcare.gov" إلى 40 في المائة.
وتحول البيت الأبيض إلى بوزفيد لإنتاج شريط فيديو ل "بلا خجل تعزيز قانون" ولكن بحلول نهاية ذلك الربيع، كان الملايين شاهدوا المشاهد التي انتشرت بشكل فيروسي، ما يقول ليت أيضا هو أن أحد الطاقم بوزفيد، مصور، ترك بطاقة عمله مع الرئيس، وحثه على اتخاذها في حال كان بحاجة إلى تصوير أفضل في المستقبل، وقال ليت إن التوتر الناجم عن الوجود في الجناح الغربي هو مرض لم يفلت حتى من أصغر الموظفين، تعامل معظم موظفي البيت الأبيض مع الضغط عن طريق الشرب، والتدخين، وبالنسبة للبعض، كانوا يقومون بالماراثونز، وفي عام 2012، كتب الكاتب نكتة حول كيف سيبدو أوباما مثل الممثل مورغان فريمان بنهاية ولايته الثانية، لكن الرئيس كان أقل من مسليا، وقال "هذا ليس مضحك"، "بعد 3 سنوات، ويمكنني أن أرى وجهة نظره."
نُشرت أخيرًا، المذكرات التي كشفها أحد كتاب باراك أوباما، حيث قرر رفع النقاب عن الحياة داخل الجناح الغربي، ورسم صورة مثيرة لدعم الثقافة داخل البيت الأبيض، وأفصح ديفيد ليت، وهو مساعد في البيت الابيض خلال رئاسة أوباما، عن كونه جزءًا من فريق من الذكور كلهم كانوا دون الأربعين من العمر، والذى أدلى بخطاب بعد كلمة للرئيس، كما يكشف كيف كان فريقه - وغيره من مساعدي البيت الأبيض – يشربون ويدخنون وينادون بعضهم بعض "برو"، ويحبون - أو يتظاهرون بأنهم يحبون كرة السلة الجامعية لإرضاء الرئيس، واستخدم أحد مساعديه بطاقة عمله في البيت الأبيض للنوم مع مذيعة وتباهي بذلك أمام زملائه في العمل، دون أن يشير إلى اسم المرأة التي قال إن المساعد نام معها، وقد تم الكشف عن ذلك في مذكراته، ويكشف الفريق الذي كان وراء بعض الخطب الأكثر تميزًا للرئيس.
وأصبح ليت، وهو خريج من جامعة ييل، واحدا من أصغر الكتاب في البيت الأبيض وهو في سن الـ 24 من عمره يكشف عن المخاوف التي أصابته خلال تقديم طلب العمل في الأمن القومي في واشنطن بسبب علاقته القديمة باستخدام المخدرات الترفيهية، حيث كان مطلوبًا من جميع المتقدمين الخضوع لعملية استجواب مكثفة، "كنت قلق جدا وأنا افحص صندوق البريد الوارد، وكنت أتساءل هل حدث خطأ ما في عينة البول؟ على الرغم من أن ظهور استخدام المخدرات في العينة إلا إنني تلقيت اتصالا للحصول على الوظيفة الاتحادية، تم تطهير ليت للعمل من أجل الرئيس في 1 أبريل 2011، وقال إنه اعترف في وقت لاحق بان الوظائف المرموقة لها بعض الامتياز"، يصوّر ليت مشهد مصغرا عن حياته وعمله داخل البيت الأبيض، يعتبر المشهد مقتبس من مسلسل "بيت البطاقات"، حيث أشار إلى أن المنزل كان شديد الأخوة، وخاصة داخل فريقه، إضافة إلى العمل مع كتاب الخطاب جون فافريو، جون لوفيت، وجيف نوسباوم، وروي كيف أنهم كانوا ينادونه بالأخ وأظهر وضعهم داخل وخارج البيت الأبيض.
ووصف ليت، مشهد المواعدة في واشنطن، بأنّ الإغراء كان "سهل تقريبا"، حيث استخدم الزملاء أوراق اعتمادهم في البيت الأبيض لالتقاط النساء، وكتب معلق على استخدام زميله الذي لم يكشف اسمه "كنا في الشتاء، عندم استخدم هويتي في الإيقاع بالمذيعة الشقراء، قام "بمطاردتها" من خلال دعوتها لقضاء العطلات ومشاهدة مباريات الفرق الرياضية والقيام بزيارات إلى البيت الأبيض.
ويعترف ليت أن بطاقة عمل البيت الأبيض لها مفعول السحر في كثير من الأحيان، وأوضح أيضا أن "في نهاية المطاف، أن المكتب البيضاوي يقوم بنقل السلطة باستمرار"، وهو يعترف بأنه لم يفعل ذلك بنفسه، لكنه جمع مجموعة من الصناديق الرئاسية للرؤساء وزوجاتهم، مشيرا إلى الحالة التي كانت تصيب الفريق خلال الاستمتاع والهزار والضحك، بأنهم كانوا يقومون بذلك بثقة شديدة.
وتحدث ليت عن عالم أوباما الذي كان يحب كرة السلة جدا حيث كان معروف عنه أنه من كبار المشجعين، وباعتباره كاتبًا كوميديًا للرئيس، قام بالكشف مرة أخرى عن بعض النكات التي ألقاها الرئيس خلال خطاب العشاء الذي أدلى به أوباما في البيت الأبيض والذي لم يجر التخفيض النهائي، في عام 2011، وكتب ليت في هفوة عن منافسه الرئاسي عام 2012 تيم بولنتي في خطاب أوباما ردا على مؤامرة بيرثر سيئة السمعة، كما أشار إلى أن أوباما تجنّب الحديث عن بن لادن خلال الخطاب، الذي كتبه له لين حيث كان الرئيس خلال فترة الخطاب يدير غرفة العمليات وأعطى الأمر للمضي قدمًا للغارة التي أدت إلى مقتل مهندس 11 سبتمبر/أيلول، أيضا في ذلك العام، يكشف ليت أن بعض الزملاء أصبحوا يطلبون المساعدة من أحد الشركاء الكوميديين الصامتين وهو جود أباتاو الذي كتب نكتة الشعلة في وقت لاحق لدونالد ترامب، منوّهًا إلى أنه اكتسب أوباما لكونه متحدثًا واضحًا، إلا أنه يكشف عن ما كان يواجه الرئيس مع التوقيت بينما كان يتدرّب إلى تسجيل صوتي ليتم تشغيله في عشاء العام التالي، كما يرفع الكتاب الحجاب عن محاولات الإدارة لبيع السياسات للناخبين الأصغر سنا، وذلك باستخدام الكاريزما والفكاهة، وبشكل يائس من برنامج "أوباما كير" للشباب الأميركيين في عام 2014، وصف ليت كيف تحول البيت الأبيض إلى الإنترنت وخطة عملهم، وشمل ظهور أوباما الشهير على برنامج حواري كوميدي، بين اثنين من الساخرين مع برنامج زاك غاليفياناكيس، في غضون 24 ساعة من إطلاق الفيديو قال ليت، 11 مليون شخص قد شاهدوا المقابلة، وارتفع نسبة الدخول على "Healthcare.gov" إلى 40 في المائة.
وتحول البيت الأبيض إلى بوزفيد لإنتاج شريط فيديو ل "بلا خجل تعزيز قانون" ولكن بحلول نهاية ذلك الربيع، كان الملايين شاهدوا المشاهد التي انتشرت بشكل فيروسي، ما يقول ليت أيضا هو أن أحد الطاقم بوزفيد، مصور، ترك بطاقة عمله مع الرئيس، وحثه على اتخاذها في حال كان بحاجة إلى تصوير أفضل في المستقبل، وقال ليت إن التوتر الناجم عن الوجود في الجناح الغربي هو مرض لم يفلت حتى من أصغر الموظفين، تعامل معظم موظفي البيت الأبيض مع الضغط عن طريق الشرب، والتدخين، وبالنسبة للبعض، كانوا يقومون بالماراثونز، وفي عام 2012، كتب الكاتب نكتة حول كيف سيبدو أوباما مثل الممثل مورغان فريمان بنهاية ولايته الثانية، لكن الرئيس كان أقل من مسليا، وقال "هذا ليس مضحك"، "بعد 3 سنوات، ويمكنني أن أرى وجهة نظره."
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر