كشف ما وراء معسكرات إعادة تأهيل المجرمين الشباب في روسيا
آخر تحديث GMT 13:29:03
المغرب اليوم -

كشف ما وراء معسكرات إعادة تأهيل المجرمين الشباب في روسيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كشف ما وراء معسكرات إعادة تأهيل المجرمين الشباب في روسيا

معسكرات إعادة تأهيل المراهقين
موسكو ـ ريتا مهنا

يتم تجميع المجرمين الشباب في روسيا وإرسالهم إلى معسكرات الحراسة العسكرية، حيث يتعلمون التدريبات العسكرية والقتال المسلح في محاولة لإعادة تأهيلهم، وزار موقع "الديلي ميلMailOnline " المخيمات السرية للعثور على شباب يشاركون في مراسم تخرجهم أمام عائلاتهم وبعدها يمسكون أسلحة أوتوماتيكية ويقاتلوا في زي موحد.

وقضى الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و16 عامًا، 21 يومًا منفصلين عن والديهم الذين يعيشون كجنود ويتعرضون لنظام تدريب صارم بينما تسقط أضواء العالم على البلاد خلال كأس العالم، ولا يُسمح للصحافيين عادة بمشاهدة مراسم التخرج، التي عادة ما تكون مفتوحة فقط لمجموعة مغلقة من العائلة والشخصيات البارزة والعسكريين السابقين.
كشف ما وراء معسكرات إعادة تأهيل المجرمين الشباب في روسيا

وفى العرض يصف المذيع مراهقًا بميكروفون لفشله في تمرين أولي، في إشارة إلى مدى صعوبة تحدي الوقت بالنسبة إلى الصغار، وأمر قادة الجيش أيضًا بمساعدة شاب من الصف عندما شعر بالإغماء بسبب الحرارة أثناء العرض في ميدان جوكوف. وقد سميت المنطقة تكريمًا لجورج جوكوف الذي كان ضابط الجيش الأحمر السوفياتي، الذي صعد ليصبح رئيس الأركان العامة وتمثاله يزين الميدان.

وجبات بسيطة مثل الحساء والخبز

ويحدث ذلك للشباب عادةً بسبب الآباء من أجل "الجرائم" البسيطة مثل كونهم مدخنين أو مدمنين على الإنترنت أو مدمنين على التلفزيون أو متصلين جدًا بهواتفهم المحمولة. لكن روسيا تؤمن بوجود القبضة الحديدية وكل صيف يختاروا هؤلاء الشباب الذين يعتقدون أنهم بحاجة إلى المساعدة ويمنحونهم جرعة من حياة العسكرية للجيش. ويقولوا  للمراهقين إنهم يحضروا "مدرسة الشجاعة التي ستعلمهم أن يصبحون رجالًا فيما بعد". وفيها يعيشون كبالغين، معزولين عن أي تكنولوجيا، ويتناولون وجبات بسيطة مثل الحساء والخبز، حيث إن التركيز الرئيسي هناك على "الهواء النقي والتعاضد مثل الرجال".
كشف ما وراء معسكرات إعادة تأهيل المجرمين الشباب في روسيا

 ويعيش الشباب تحت رقابة الضباط ويناموا في المهاجع، ويقوموا بالقتال غير المسلح، والتعامل مع الأسلحة الآلية والتمارين الشاقة في الحر الشديد، وذلك من بين الروتين اليومي، ولا يتمكن أولياء الأمور من التحقق من كيفية قيام أبنائهم بعملهم أو ما الذى يحدث بالداخل لهم، فقط سيعرفون أن أطفالهم تمكنوا من الوصول، عندما يقاتلون في ساحة جوكوف مع كأس العالم الذي تم تنظيمه حديثًا.

وقال ميخائيل شاتيلوف، رئيس منطقة بريوكسكي، حيث أقيم الحدث "نحن نقيم هذا الحدث في ميدان جوكوف لأن هذا المكان مهم للغاية بالنسبة للمدينة كما سمي باسم واحد من أعظم القادة في التاريخ الروسي. وعلينا أن نتذكر الماضي .والمراهقون يعيشون في ظروف قاسية، كما هو الحال في الجيش، إنهم ينامون في الخيام وليس لديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت والهواتف، ويقع المخيم على بعد 60 كم من نيجني نوفغورود، ويمضي المراهقون 21 يومًا هناك. والهدف هو تثقيفهم ومنعهم من القيام بالأفعال الخاطئة والمضرة بالوقت، وهناك ثلاثة فصول، الأولى مجانية، وعرضت فقط على المجرمين الصغار، والثانية تجارية "نحو 300 جنيه إسترليني". لم تكن هناك شكاوى حتى الآن منهم جميعًا".

"روسيا بحاجة إلى جيش قوي"

وأكد الجنرال ليونيد كوزين، منظم المعسكر للحشد "المعسكر مهم للغاية ويجب على كل صبي أن يحمي نفسه وعائلته وبلده، وهذا ما ستعلمته هنا. وقالت إحدى الأمهات "روسيا بحاجة إلى جيش قوي وسأكون سعيدًا إذا انضم ابني إلى القوات يومًا ما". أما ضابط الشرطة المحلي أليكسي، والد المجرم الشاب ديما، 15 عامًا، قال "أنا أحب المخيم، فهو الذي سيعلم ابني أن يكون رجلًا. لقد خدمت في الجيش لمدة عامين، لذلك أعرف ما سيكون عليه ابني. واعتبر هذا قرارًا جيدًا لإرسال الطفل إلى المخيم".

 وذكرت تاتيانا بانكوفا "25 عامًا" من المركز الطبي في ناديزدا الذي ينظم المعسكر "فترة المراهقة هي فترة صعبة، فالآباء لا يعرفون أطفالهم عندما يتخرجون من المخيم، فهم يتغيرون كثيرًا للأفضل، حيث يتم القبض على الأطفال لأشياء مثل التدخين والشرب والشغب مع الأخرين، وعدم المشاركة في الدروس وأشياء أخرى من هذا القبيل. حيث إنهم ليسوا مهيئين اجتماعيًا، ولا يعرفون كيفية التواصل، ولهذا السبب يحتاجوا إلى المخيم". "والإنترنت إحدى المشاكل أيضًا، لأن الأطفال يقضون الكثير من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي لذا وجب حجب ذلك عنهم".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف ما وراء معسكرات إعادة تأهيل المجرمين الشباب في روسيا كشف ما وراء معسكرات إعادة تأهيل المجرمين الشباب في روسيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib