سياسي كردي بارز يعتبر الاستفتاء التركي اختبارا للأكراد
آخر تحديث GMT 20:14:25
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

سياسي كردي بارز يعتبر الاستفتاء التركي "اختبارا" للأكراد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سياسي كردي بارز يعتبر الاستفتاء التركي

احمد ترك رئيس بلدية ماردين السابق
ماردين ـ المغرب اليوم

بالرغم من قضائه سنوات عدة من عمره خلف القضبان، بعد الانقلاب العسكري عام 1980 واثر الانقلاب الفاشل العام الماضي، لا يزال السياسي الكردي البارز أحمد ترك يؤمن بالسلام دون ان يخفي خشيته من تداعيات الاستفتاء التركي الشهر المقبل. 

وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس قال ترك ان استفتاء 16 نيسان/أبريل حول الموافقة او عدم الموافقة على تعزيز صلاحيات رئيس البلاد رجب طيب اردوغان، يشكل "اختبارا" للأكراد.

واضاف رئيس البلدية السابق لمدينة ماردين خلال الحديث في منزله في هذه المدينة "سواء كانت النتيجة نعم او لا، الحدث بالتأكيد مهم لتركيا، لكن فيما يتعلق بالأكراد على وجه الخصوص أرى ان ذلك سيكون بمثابة اختبار".

وأمضى السياسي المخضرم البالغ من العمر 74 عاما سنوات من عمره في السجن، منها 20 شهرا بعد الانقلاب العسكري عام 1980، والاعتقال الأخير كان في تشرين الثاني/نوفمبر بعد ايام على اقصائه من رئاسة بلدية مدينة ماردين ذات الغالبية الكردية في جنوب شرق تركيا.

وجاء اعتقال ترك العضو البارز في حزب الشعوب الديموقراطي الموالي للأكراد بتهمة الارتباط بالمسلحين الأكراد، وهو ما سبب حالة من الغضب في كل انحاء تركيا.

وأمرت محكمة باطلاق سراحه في 3 شباط/فبراير بعد ان عبّر مناصرون له عن القلق حول حالته الصحية، لكنه ما زال ممنوعا من السفر بانتظار محاكمته.

وفي مقال في صحيفة حرييت وصف الكاتب احمد هاكان ترك بأنه السياسي "الأكثر سلاما والأكثر معاداة للعنف والأكثر حكمة" داخل الحركة الكردية.

وفي دلالة على شعبية ترك، فان خصوما سياسيين له ساعدوا على اطلاق سراحه ومنهم دنيز بايكال الزعيم السابق لحزب الشعب الجمهوري.

 

-"ضغوط شديدة"-

كان ترك واحدا من 43 ألف شخص تعرضوا للاعتقال بعد الانقلاب الفاشل في 15 تموز/يوليو الماضي. 

وفي الأيام التي تلت الانقلاب فرضت الحكومة التركية حالة طوارىء تم تمديدها مرتين، ومن المرجح ان تمدد مرة جديدة عند انتهاء الفترة الحالية في 19 نيسان/ابريل.

ونفذت الحكومة حملة شهدت طرد 100 ألف شخص من وظائفهم او ايقافهم عن العمل للاشتباه بارتباطهم بالمشاركين او المخططين للانقلاب اضافة الى المسلحين الأكراد.

ومن بين المعتقلين 13 نائبا من حزب الشعوب الديموقراطي، الكتلة الثالثة في البرلمان، بمن فيهم رئيس الحزب صلاح الدين دميرتاش وفيغن يوكسكداغ التي لا تزال خلف القضبان.

وتم عزل 80 رئيس بلدية من مناصبهم في جنوب شرق البلاد وخاصة في دياربكر، وتم تعيين بدلاء عنهم من الموثوقين من قبل الحكومة.

الا ان هذه التصرفات لم تفاجىء ترك.

وقال والتعب باد على وجهه "في الحقيقة مع توجه تركيا الى الاستفتاء تنبأنا بأنه سيكون هناك ضغوط شديدة ضد السياسيين الأكراد، وانه سيلقى بهم في السجون". 

واشار الى انه ايا كان الاتجاه الذي سيذهب اليه الاستفتاء، فمن المرجح ان يؤدي الى مزيد من المتاعب للأكراد. 

وقال "اذا فازت ’النعم’ في الاستفتاء، سوف يكون هناك المزيد من التفكير القمعي، لكن اذا فاز ال ’لا’ قد نشهد سياسة تجعل القوى الديموقراطية تدفع الثمن بدءا من الأكراد". 

-’السلام هو الطرق الوحيد’-

 منذ عام 1984  شن حزب العمال الكردستاني المحظور تمردا ضد الدولة التركية للمطالبة بمزيد من الحقوق وبالاستقلال الذاتي للأقلية الكردية.

وأدى هذا التمرد الى مقتل 40 ألف شخص حتى الآن.

وفي صيف 2015 تجدد العنف بعد انهيار وقف لاطلاق النار استمر عامين ونصف عام، مع تعهد أنقرة بالقضاء على حزب العمال.

ومنذ ذلك الوقت تعرضت تركيا لموجة من الهجمات تبنى العديد منها الانفصاليون الأكراد، مع شن القوات العسكرية عملية واسعة "ضد الارهاب" في جنوب شرق البلاد هذا الشهر.

وتم فرض منع التجول في العديد من المدن.

وحض ترك على العودة الى عملية السلام: "في النهاية ليس هناك طريق آخر سوى السلام، وليس هناك خيار آخر بديل عن السلام"

ولكنه حذر من السذاجة امام حكومة متشددة.

وقال "هذه المرحلة ليست سهلة، ولا يجب ان نكون حالمين. لأن الذهنية الموجودة اليوم هي ...اسكات الأكراد وخنقهم".

وقال ان انتظار ان تتغير هذه السياسات هو أمر "غير واقعي".

وتابع "لكننا نأمل بأنهم عندما يرون ان (هذه السياسات) غير فعالة، سيبدأ نقاش جديد وحوار جديد، وسوف نعمل معا". 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسي كردي بارز يعتبر الاستفتاء التركي اختبارا للأكراد سياسي كردي بارز يعتبر الاستفتاء التركي اختبارا للأكراد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib