جنيف - المغرب اليوم
حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الدول اليوم الاثنين على تعزيز إجراءات التعاون فى سبيل معالجة تدفقات النزوح العالمي، فى ظل الارقام التى تظهر ان ما يقرب من 65 مليون شخصا يعانون من التشرد حاليا فى مختلف أرجاء العالم.
جاءت التصريحات خلال افتتاح اللجنة التنفيذية لبرنامج مفوض الأمم المتحدة لشئون اللاجئين هنا "ان ازمة النزوح واللجوء العالمية تدهورت بشكل دراماتيكي منذ ان تحدثت هنا قبل عامين."
وأضاف "الأزمة ليست فى الأعداد. وانما هي أزمة تضامن. هذه هي الرسالة التى أرسلها إلى قادة العالم فى أوقات كثيرة وبشكل متكرر."
وأعرب بان عن أسفه بشأن الوضع الاليم فى سوريا، وهي دولة أسفرت الحرب الاهلية الممتدة فيها عن وجود 13.5 مليون مدني، من بينهم 6 ملايين طفل، فى حاجة ملحة إلى مساعدات.
كما ذكر بانه لا يتعين نسيان ازمة النزوح فى اليمن وافغانستان وبوروندي وجمهورية افريقيا الوسطى وجنوب السودان.
وذكر بان ان السكان غالبا ما يتحملون الوطأة العظمى من الحرب المدمرة مع قيام المحاربين عن عمد باستهداف السكان المحليين والبنية الاساسية المدنية مثل المستشفيات والمدارس.
وأضاف "الاستخفاف المتعمد شديد الوضوح بالقانون الانساني الدولي يخلق معاناة كبيرة وضررا طويل الأجل. ونحتاج بشكل عاجل إلى ان تسمو الدول فوق مصالحها الوطنية وتتعاون معا من أجل استجابة قوية وعالمية."
وأكد على ان إعلان نيويورك الذى تم التوصل اليه خلال الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للامم المتحدة حول اللاجئين والمهاجرين الشهر الماضي يمكن ان يمهد الطريق نحو تعاون اكبر بين الدول لمعالجة التحديات غير المسبوقة الناتجة عن تدفق اللاجئين فى أرجاء العالم.
وقال بان "إعلان نيويورك بمقدوره ان يحقق اختلافا حقيقيا فى حياة اللاجئين، ولكن فقط اذا ما تبناه القادة لتحقيق تعهداتهم."
وأضاف "لا نستطيع تهنئة انفسنا على هذه النتيجة حتى تتحقق على الارض.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر