الرباط - المغرب اليوم
حثت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية كانغ كيونغ هوا كوريا الشمالية اليوم يوم الاثنين على الاستجابة لدعوة حكومتها للمحادثات عبر الحدود لتخفيف حدة التوتر.
وقالت كانغ في منتدى في واشنطن في أول زيارة لها منفردة كوزيرة للخارجية، لقد شكل النظام الشيوعي تهديدا متزايدا بسعيه الدءوب للأسلحة النووية والصواريخ البالستية.
وأضافت ، إن الجهود السياسية والدبلوماسية الرامية إلى جعل كوريا الشمالية منطقة خالية من الأسلحة النووية وتطوير العلاقات بين الجنوب والشمال يمكن، بل يجب أن تتم بطريقة متبادلة.
وقالت ، إنه في هذا الصدد، فإننا نحث الشمال مجددا على الاستجابة لمقترحاتنا الملموسة لإحياء الاتصالات بين الجنوب والشمال بمقترحين صغيرين جدا تم تقديهما في يوم 17 يوليو والبدء في وضع اللبنات الأساسية للمصالحة بين الكوريتين والسلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية.
يذكر أن كانغ رافقت الرئيس مون إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في الأسبوع الماضي.وتعتزم عقد لقاءات مع مسئولي الحكومة الأمريكية والمشرعين والأكاديميين لتنسيق ردهم على التهديد الكوري الشمالي والدعوة للتعاون الحزبي لتعزيز التحالف الثنائي والاستعداد لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكوريا الجنوبية في نوفمبر.
وقالت كانغ، إن قضية كوريا الشمالية هي "التحدي الأكثر صعوبة" الذي تواجهه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة حاليا، إلا أنها أكدت على أن التحدي جعل هذا التحالف "أقوى".
وأشارت كانغ إلى أنه مع العلاقات المتعززة بين الحليفين ،فإن مساهمة كوريا الجنوبية في التحالف شهدت نموا وزاد نصيبها في كلفة مرابطة القوات الأمريكية في كوريا ، وذلك في إشارة واضحة تهدف إلى رفض بعض الادعاءات في واشنطن التي تشير إلى ان سيئول لا تدفع ما يكفي للدفاع عن نفسها.
وقالت، إن مساهمة كوريا في التحالف استمرت في النمو، حيث أنها تنفق الآن 2.4 % من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، وتتحمل تكلفة كبيرة في مرابطة القوات الأمريكية في كوريا، وتقدم حصة الأسد لنقل مخيم همفريس، وهو أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الخارج ".
كما استعرضت كانغ أيضا المنافع المتبادلة لاتفاقية التجارة الحرة بين البلدين قائلة إن الاتفاقية ساعدت الولايات المتحدة في تأمين "موطئ قدم قوي" في سوق شمال شرق آسيا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر