بن حليمة يوضح أنّ المصارف التشاركية تساهم في التنمية
آخر تحديث GMT 03:35:58
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

كشف لـ "المغرب اليوم" النظام المالي في المغرب بلغ مرحلة متقدّمة

بن حليمة يوضح أنّ المصارف التشاركية تساهم في التنمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بن حليمة يوضح أنّ المصارف التشاركية تساهم في التنمية

حسن بن حليمة
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

طالبت الهيئة الوطنية للعدول في المغرب، بجعل العدول شريكًا أساسيًا في إبرام عقود المصارف التشاركية، إلى جانب الموثقين، وذلك مع اقتراب شروع تقديم هذه المصارف في تقديم خدماتها في المملكة، والتي يرتقب أن تنطلق في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.

وكشف مدير مديرية الرقابة المصرفية في مصرف المغرب، ​حسن بن حليمة، في مقابلة خاصّة مع "المغرب اليوم"، عقب الندوة التي نظّمتها الهيئة الوطنية للعدول، في مقر دار الحديث الحسنية، بشأن موضوع "العقود العدلية في البنوك التشاركية..المقاصد الشرعية على مذهب السادة المالكية"، أن المسار الذي شهده التحضير إلى إدخال المصارف التشاركية إلى سوق المعاملات المالية في المغرب، أخذ بعين الاعتبار السياق الوطني والاجتماعي والثقافي المحلي.

وأشار ​بنحليمة، أنّ التجربة المغربية ارتكزت على 3 ركائز أساسية، أوّلها التدرّج، إذ جرى تدريب القيادات المصرفية التي ستعمل في الميدان، وتم القيام بزيارات إلى البلدان التي سبق أن خاضت تجربة المصارف التشاركية، مضيفا أن مسؤولي مصرف المغرب، استفادوا كثيرًا من أول تجربة للمعاملات المالية التشاركية في البلاد، والتي كانت مع مصرف الصفاء، وهي التجربة التي تثمر النتائج المرجوة منها، بسبب غياب هيئة شرعية تنظّم عملها ومنظومة ضريبية محايدة، أما الركيزة الثانية التي يقوم عليها إدخال المصارف التشاركية إلى المغرب فهي الإدماج، إذ جرى إدماج هذه المصارف في قانون المصارف، وإن كانت لها خصوصية، وتتمثل الركيزة الثالثة في التشارك، إذ ستنخرط هذه المصارف في التعامل مع التقليدية منها.

واعتبر بنحليمة أنّ النظام المصرفي المغربي بلغ مرحلة متقدّمة من النضج، وهو ما سيمكِّن من إنجاح المصارف التشاركية، للاستجابة إلى رغبة المواطنين، لافتًا إلى أنّ الميزة الأساسية للمصارف التشاركية المغربية أن عملها سيكون منظّمًا بهيئة شرعية موحّدة، هي المجلس العلمي الأعلى، عكس ما هو معمول به في التجارب الأخرى

وأفاد بن حليمة أنّه لا يعرف بالضبط  متى ستخرج المصارف التشاركية إلى حيّز الوجود، مؤكدًا أن مصرف المغرب انتهت مهمته بعد تسليمه الرخص إلى المصارف، وعن دور العدول في هذه المصارف التشاركية، كشف بن حليمة أنّ إنشاء هيئة شرعية واحدة ومستقلة سيزيد من مصداقية المنظومة المالية التشاركية ومن ثقة الزبائن فيه

وختم بن حليمة، أنّ إنجاح التجربة المغربية يتطلب انتهاج سياسة تسويقية فعالة، وجودة الخدمات والشفافية في التعامل مع الزبائن ، والاستجابة الصارمة إلى الهيئة الشرعية، والحرص على توفير نظام ضريبي ملائم، لافتًا إلى أن المغرب أسّس إلى عملية مالية تشاركية قائمة على الفقه المقاصدي، الذي يراعي المقاصد الكبرى للإسلام، والتشدّد في تطابق المعاملات معها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بن حليمة يوضح أنّ المصارف التشاركية تساهم في التنمية بن حليمة يوضح أنّ المصارف التشاركية تساهم في التنمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib