الدارالبيضاء - شيماء عبد اللطيف
أكّد الممثل المغربي ربيع القاطي أن صورة المرأة مهمشة في الأعمال السينمائية المغربية، إذ أنها تقدم صورة لا تعكس مكانة المرأة المغربية أو دورها التاريخي والأدوار الاجتماعية التي تؤديها بكل جدارة واقتدار، مبرزًا أن هناك طلاقًا بين السينما المغربية والمرأة.
وكشف النجم القاطي، في حوار خص به موقع "المغرب اليوم"، عن أن الممثل المغربي أمامه عدة عوائق تحول دون استمراريته، منها غياب دعم حقيقي، وغياب لأي احتضان من طرف الجهات المسؤولة على القطاع الفني بالمغرب، سواء تعلق الأمر بالتلفزيون أو شركات الإنتاج الخاصة أو المركز السينمائي، أو غيرها مضيفًا: "ليس هناك احتضان فعلي خاص للممثل في بلادنا".
وأشار ربيع القاطي إلى أن السينما المغربية لم تتمكن من توظيف جمالية المغرب وتاريخه وحضارته في الأعمال السينمائية، ولم تستطع لحد الآن تسليط الضوء على تعايش أطياف المجتمع بمختلف مكوناته وثقافته وخصوصياته الإنسانية، مضيفًا: "أعتقد أن السينما المغربية لا زالت في تجاربها الأولى، ولا زالت تراكم المنجزات".
وأوضح أن هناك نقص في العنصر البشري في مجال التمثيل، لأن الممثلين الجيدين، والوجوه المعروفة في هذا المجال تعد على الأصابع، لهذا وجب أن يواكب التطور الذي يعرفه المجال التمثيلي زيادة في عدد المشخصين الذين يجيدون فنون الأداء والعروض".
تجدر الإشارة إلى أن ربيع القاطي سبق أن شارك في مجموعة من الأعمال التلفزيونية والسينمائية التاريخية. كما نجح في تجسيد أدوار البطولة لأنجح الأعمال السينمائية، كان أخرها مشاركته في فيلم "الطريق إلى كابول".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر