رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة
آخر تحديث GMT 09:06:01
المغرب اليوم -

بيّن أنّ الأبناء يحتاجون إلى رؤية مشاعر الحب

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

الدكتور رائد محسن
بيروت - عنوة دريان

يرفض الكثير من الآباء إظهار مشاعر الحب إلى خوفاً من "الدلع الزائد"، ولكن الأبناء دائمًا ما يحبون ويحتاجون إلى رؤية مشاعر الحب والاهتمام من والديهم، ومن أكثر الأخطاء التي يقع بها الآباء والأمهات هي انتقاد أبنائهم وإهانتهم أمام الآخرين، وهذا الخطأ يجعل الطفل يحب دائما الانطواء ويصبح ضعيف الشخصية، لذلك ينصح الدكتور رائد محسن، الآباء والأمهات بعدم إهانة أبنائهم أمام الآخرين، وخاصة من الأصدقاء والأقارب.

وبعد زرع المبادئ السليمة والصحيحة بشخصية الأبناء يجب إعطائهم بعض الحرية في اختيار الهوايات، والأصدقاء، والملابس، مع المراقبة والتوجيه إذا لزم الأمر، وبجانب بعض الثوابت والضوابط الأساسية، وتلجاً بعض الأمهات والآباء إلى الديكتاتورية  والعنف في عملية التعامل مع أطفالهم وذلك بهدف السيطرة عليهم، لكن بالعكس هذه الطريقة من أسوأ طرق تربية الأطفال وتؤثر سلبياً على تعاملاته مع الآخرين، وثقته بنفسه، وكذلك عدم التساهل المطلق في عملية تربية الأطفال، لأن التساهل أيضاً يجعل الطفل لا يحترم العادات والتقاليد، ولا يحترم القواعد والقوانين فيجب اتباع التوازن في عملية التعامل مع  الأطفال، حتى ينشأ الطفل نشأة سوية متوازنة

ومن أهم أساليب وقواعد التربية السليمة للأبناء هو التحفيز الإيجابي  أي التقدير والمكافأة عند النجاح سواء كان هذا النجاح في سلوكياته أو نجاح في الدراسة، فالتحفيز يجعل الابن يستمر دائمًا في النجاح والتطوير من نفسه، ونرى كثيراً من مظاهر التربية الخاطئة التي يمارسها الآباء والأمهات مع أطفالهم  مثل المقارنة غير العادلة، وهذه المقارنة تزرع  الكراهية بين الأطفال والبغضاء  كما تزيل معالم التشجيع  في حياة الطفل، وأحياناً يتعامل الآباء والأمهات للشدة والعنف في التعامل مع الأبناء وفرض الانضباط وذلك نتيجة لعدم فهم خصائص المرحلة العمرية للطفل

والأخطاء التي يتبعها الآباء والأمهات في التربية هي إهانة الطفل عند الخطأ ببعض الألفاظ التي تزرع في الطفل الاكتئاب وعدم الثقة بالنفس، ومن أفشل طرق تربية الأطفال هي طريقة الضرب فتوجد العديد من وسائل العقاب الأخرى غير الضرب ومن هذه الطرق  مثل الإهمال  وعدم التحدث إليه لفترة من الوقت، وكذب الآباء أو الأمهات  على الطفل يجعله يعتاد على هذا الأمر ويستمر عليه لأنه سيصبح شيئًا عادياً لأنه راي قدومه يفعل ذلك  .

ويفسد التدليل والاهتمام الزائد، الطفل كثيراً فالطفل المدلل يصبح إنسانًا غير متحمل للمسؤولية  وضعيف في مواجهة ظروف الحياة والمتاعب وضعيف الشخصية، من أسوأ الأخطاء في تربية الأطفال هو التعامل العنيف مع الطفل وإغفال المدح فالتعامل الجاف معه والعصبية تؤثر سلبياً على نموه النفسي  ويصبح الطفل عصبيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib