مجدي حمدان يكشف أسباب انتشار موقع صراحة
آخر تحديث GMT 09:06:01
المغرب اليوم -

أعلن لـ"المغرب اليوم" أنه لعب على جانب الفضول

مجدي حمدان يكشف أسباب انتشار موقع "صراحة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجدي حمدان يكشف أسباب انتشار موقع

خبير التنمية البشرية الأردني مجدي حمدان
عمان - ايمان يوسف

أكد خبير التنمية البشرية الأردني، مجدي حمدان، أن أسباب نجاح موقع "صراحة" الذي انتشر مؤخرًا على "الفيسبوك"، أنه لعب على اثنين من أكثر الأمور أهمية في حياة الفرد الشخصية: "الفضول وحب المديح الصراحة معتيراً ان الصراحة ليست خطئًا، بل قد تكون فضيلة أحياناً، فالمهم في أسلوبها، ومع من تكون، وكيف تكون".

وكشف مجدي حمدان في حوار خاص لـ"المغرب اليوم"، أن موقع "صراحة" بحسب المؤسس "مارك زوكربيرج"، حقق نجاحًا كبيرًا عبر منصاته المتعددة في ربط مزيد من الناس بعضهم ببعض معتبراً أن الخجل الاجتماعي هو المحرك الأساسي لإقبال الشباب العربي على موقع "صراحة"، لافتا أن الخجل بالمفهوم النفسي العلمي يعتبر أزمة عارضة قد تصيب جميع أبناء البشر على حد سواء، من رجال ونساء وأطفال، ولكن الأمر غير طبيعي حين يصبح الخجل صفة من صفات الطبع أي حين يكون الإنسان خجولا.

وأشار خبير التنمية البشرية، إلى أن أكبر السمات المميزة للإنسان هي الرغبة في معرفة كل جديد والسعي نحو إشباع فضوله الذي لا ينتهي، فمثلا عند قراءة الأسئلة في موقع "صراحة" سيدفعك الفضول إلى التسجيل ودخول الموقع.

وبين حمدان، أن في حياة كل منا محبون وكارهون له من الأصدقاء والمجتمع من حوله، حتى أكثر الأشخاص المكروهين بالنسبة لنا، لديهم أصدقاء مقربون يحبونهم أو يحبون بعض الصفات الجيدة فيهم، لذا فإن معرفة رأي الآخرين فيك تتضمن نوعًا من احتمالية المديح، فعند مشاركة الرابط مع أصدقائك فأنت متأكد نوعًا ما أن الرسائل ستحوي مديحًا لك ولبعض الصفات الشخصية فيك.

ونوه الخبير الأردني، إلى أن الحقد والكراهية وحب الانتقام، قد ينشأ من حالات بسيطة في بدايتها مثل "الحسد" لتتطور هذه الحالة إلى مرض نفسي يقود صاحبه إلى الهلاك، فالحقد والكراهية والبغضاء وحب الذات والانتقاد وتسفيه آراء الآخرين بمثابة حالة مرضية، إن لم تكن آفة من الآفات التى يعانى منها المجتمع حيث ازدادت هذه الحالة في الآونة الأخيرة، حتى توغلت في شرائح عديدة من المجتمع وأصبحت هي المتحكم في أفعالهم والمسيطرة على قراراتهم وسلوكياتهم وتصرفاتهم، حتى أوصلت البعض إلى حالات من التشفي في إبراز عيوب الطرف الآخر، متعمدا إيذائه أمام الجميع ومثل هذه الحالات توصل البعض إلى درجة التفكير في الانتقام والبحث عن فرصة لذلك، وعليه وجب علينا أن نتنبه الى ذلك والبحث عن كيفية العلاج ، وكلنا نتفق على أن مجمل هذه الأمراض تأتى من ضعف الإيمان بما قدره الله، وسيطرة النفس الشيطانية على القلب الضعيف، وخبث النفس الأمارة بالسوء، وأشار حمدان إلى أن الصراحة تحتاج الى اسلوب ووقت مناسب وألا يكون جارحا لذلك فإن الصراحة يلزمها أدب المخاطبة والحرص على إنتقاء الألفاظ

ويعتبر مجدي حمدان، أن العتاب يكون مقبولًا ونافعًا، إن كان الهدف منه هو التصالح وتنقية الأجواء، وإن كان في محبة ومودة، كأن يبدأ بذكر محاسن الصديق ومواقفه الطيبة، قبل أن يتعرض لنقطة العتاب، بهذا يكون أسلوبه مقبولًا ويصل به إلى نتيجة طيبة غير أن البعض باسم الصراحة وعدم المجاملة يعاتب في عنف، وبألفاظ جارحة، وكأنما ينتقم لنفسه أثناء العتاب، ويحط من شأن صديقه.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي حمدان يكشف أسباب انتشار موقع صراحة مجدي حمدان يكشف أسباب انتشار موقع صراحة



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib