الرباط - المغرب اليوم
في لقاء صحفي انعقد مساء الثلاثاء الماضي بنيابة التربية الوطنية طنجة أصيلة، عبر النائب السعيد بلوط عن عدم رضاه عن النسبة المتدنية للتعليم التقني بمدينة طنجة ذات البنية الاقتصادية والصناعية الكبيرة، حيث لا يتعدى 5 % ، وقال بأنه بناء على هذا المعطى كان ضروريا تخصيص ثانوية مولاي يوسف للشعب التقنية فقط فيما تم نقل الشعب العلمية والاقتصاد إلى ثانوية ابن بطوطة التي ستتحول إلى ثانوية التميز، وبذلك، يضيف النائب، تم توسيع العرض التربوي بالنسبة للشعب التقنية، حيث تم قبول 138 طلبا من أصل 150 عند البث في إعادة التوجيه، فيما تم توسيع العرض في الشعب العلمية والاستجابة نسبيا هذه السنة لرغبات التلاميذ. ومن أجل التغلب على مشكل العرض التربوي، قال النائب بأنه تم اعتماد مخطط استراتيجي متوسط المدى يمتد لمدة أربع سنوات، من 2013 إلى 2017 ، ابتدأ بعقد اتفاقية شراكة بين ولاية جهة طنجة تطوان ووزارة التربية الوطنية بمبلغ يناهز 300 مليون درهم، وهي الشراكة، التي تمت برمجتها ضمن مشروع طنجة الكبرى، الذي أشرف عليه جلالة الملك. وسيمكن هذا المبلغ من إحداث 25 مؤسسة تعليمية و ثانوية رياضية ومدرستين جماعيتين، بالإضافة إلى التوسيعات التي ستعرفها العديد من المؤسسات. وفي إطار تركيزه على الأهمية التي توليها النيابة لتحسين فضاءات المؤسسات التعليمية، قال السعيد بلوط بأنه لحد الآن تم تزيين وصباغة وبستنة أكثر من خمسين مؤسسة تعليمية في ظرف ثلاثة أشهر، وينتظر أن يتجاوز الرقم مائة مؤسسة في الشهور القادمة، حيث ستخصص جوائز تحفيزية لأحسن مؤسسة من حيث الفضاءات بمقدار 50 ألف درهم و 30 ألف درهم و15 ألف درهم على التوالي للمؤسسات الفائزة بالرتب الثلاث الأولى. أحمد الدافري
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر