تعرّف على  الوزراء المعنيون بالتعديل الحكومي المرتقب
آخر تحديث GMT 22:37:14
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

تعرّف على الوزراء المعنيون بالتعديل الحكومي المرتقب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرّف على  الوزراء المعنيون بالتعديل الحكومي المرتقب

الملك محمد السادس و رئيس الحكومة سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

كلف الملك محمد السادس خلال خطاب العرش بمناسبة الذكرى العشرون رئيس الحكومة بأن يرفع إليه، في أفق الدخول السياسي المقبل، مقترحات لإغناء وتجديد مناصب المسؤولية، الحكومية والإدارية، بكفاءات وطنية عالية المستوى، وذلك على أساس الكفاءة والاستحقاق، لتوفير أسباب النجاح للمرحلة الجديدة المقبلة بعقليات جديدة قادرة على الارتقاء بمستوى العمل وعلى تحقيق التحول الجوهري المراد بلوغه.

وفي هذا الإطار، من المنتظر أن يباشر رئيس الحكومة بعقد اجتماعات ماراطونية من أجل الشروع في مناقشة مختلف التصورات، حول التعديل الحكومي المرتقب. فمن هم الوزراء المعنيون أساسا بهذا التعديل !!

عبدالسلام لعريفي، باحث في القانون الدستوري وعلم السياسة، أكد على أن الواضح في خطاب العرش هو أن الملك محمد السادس دعا إلى تجديد النخب، من خلال البحث عن كفاءات جديدة، سواء المرتبطة بالمسؤوليات الحكومية أو الإدارية لتكون في مستوى وتطلعات المرحلة الجديدة القادمة.

وأوضح الباحث السياسي، في تصريحه، للزميلة الإعلامية "العمق" المغربي أنه من المفترض أن يتم اقتراح أسماء وزارية جديدة لبعض القطاعات الوزارية، لسببين رئيسيين، يتمثل الأول في غياب الانسجام بين مكونات الحكومة، الشيء الذي يحتم إعادة ضبط التوازنات بينها، والسبب الثاني مرتبط بكثرة الانتقادات والاحتجاجات على قطاعات بعينها وكثرة الكلام حولها، والأمر يتعلق هنا أساسا، بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، من خلال ما عرفته من احتجاجات من طرف الأساتذة أطر الأكاديميات. نفس الأمر بالنسبة لوزارة الصحة، من خلال احتجاجات طلبة الطب.

كما أضاف الباحث إلى أن الأمر سيذهب إلى التقليص من عدد من كتاب الدولة بسبب دخولهم في مشاكل بسبب تضارب الاخصاصات مع الوزراء المسؤولين. كما سيشمل التغيير كذلك بعض مناصب المسؤولية الإدارية، والمرتبطة بشكل أساسي بقطاعات استراتيجية مثل "قطاع الماء" و"الصناعة"، والتي من الممكن أن تلعب أدوارا مهمة في المرحلة الجديدة المعلنة في الخطاب.

وعن البروفايلات التي من الممكن تعوض الوزراء أو التي سيتم اقتراحها من طرف العثماني، أوضح لعريفي أن جلالة الملك قد حدد بعض المعايير في خطابه لمن انتبه إلى ذلك، فالأمر مرتبط أساسا بالتحلي بروح

المواطنة الفاعلة، والجرأة على تحمل المسؤولية وعموما الفهم العميق لمشاكل وهموم وانتظارات المواطنين والتعامل معها بحكمة.

وقد أكد الباحث أن  رئيس الحكومة سعد الدين العثماني سيواجه مهمة صعبة في البحث عن هذه البروفايلات بهذا المستوى، لتكون في خدمة المرحلة الجديدة التي أسست لها أعلى سلطة في البلاد من خلال خطاب العرش العشرون، أخذا بعين الاعتباد الابتعاد قدر الإمكان عن المنطق القديم في التعديلات الحكومية خلال توزيع الحقائب الوزارية وإرضاء خواطر أحزاب الأغلبية، بل هذه المرة ينبغي التركيز على شعار الكفاءة كمبدأ أساسي لا محيد عنه وتقديم بروفايلاا في المستوى المطلوب لتكون في مستوى المرحلة الجديدة المقبلة.

قد يهمك أيضا

المغرب على سكّة الحداثة خلال 20 سنة من حُكم الملك محمد السادس

المغرب يتحول إلى أول قطب صناعي ومينائي بأفريقيا في عهد محمد السادس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على  الوزراء المعنيون بالتعديل الحكومي المرتقب تعرّف على  الوزراء المعنيون بالتعديل الحكومي المرتقب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib