تونس - حياة الغانمي
أعلن أحد مقاتلي تنظيم "داعش" ويدعى "أبو الدماء القصاب" انه يجوز ممارسة اللواط بين المقاتلين كي يتمكن الواحد منهم حمل "كبسولات مفخخة" أو قنابل بدبره تتيح له أن يفجر نفسه بسهولة.
وبرر "أبو الدماء القصاب" هذه الفتوى بالقول: "الأصل أن اللواط محرم في الإسلام ولا يجوز، غير أن الجهاد اولى، فهو سنام الإسلام، وليس هناك أوجب من الجهاد عليك، وعليك أن يلاط بك على أن تستغفر الله بعد ذلك وتكثر من الثناء عليه.ولم يقتصر مفعول هذه الفتوى على إرهابيي العراق والشام بل بلغ جبل الشعانبي في تونس، حيث تشير التقارير الأمنية والقضائية في القضايا الإرهابية المنشورة لدى القضاء التونسي إلى أن إرهابيي الشعانبي مارسوا اللواط مع بعض العناصر التابعة للخلية، كما أنه تمكنت العناصر الإرهابية مؤخرا من استقطاب طفل حولوه إلى "غلام" ومارسوا عليه الجنس بموافقة شقيقه الأكبر المنتمي إلى الخلية.
وتفيد المعطيات المتوفرة ان الارهابيين مرضى ويفكرون في الجنس اكثر من أي شيء اخر،حيث تم خلال الفترة الاخيرة القبض على عجوز تبلغ من العمر 63 سنة كانت تتردد على جبال الكاف وتلتقي بارهابيين.وبالتحقيق معها وتضييق الخناق عليها اعترفت انها ربطت علاقات جنسية مع مجموعة من الارهابيين المرابطين في الجبل مقابل اموال.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر