الجزار – ربيعة خريس
أوقف الجيش الجزائري، في محافظة البويرة شرق البلاد، 3 تجار أسلحة وحجزوا مسدسًا آليًا وبندقية وسلاح ناري، إضافة إلى كمية من الذخيرة الحية من مختلف العيارات، وتعد هذه العملية الثانية من نوعها، بعد عثور مصالح الأمن الجزائري في محافظة معسكر غرب البلاد، على ورشة سرية لصناعة الأسلحة التقليدية، وحجزت مصالح الأمن 30 بندقية تقليدية الصنع ومجسمات خشبية على شكل بنادق معدة للانجاز و 15 أنبوب حديدي لصنع الماسورات مهيأة للتركيب ومعدات ومستلزمات خاصة بصناعة البنادق إضافة إلى وحدتين مركزيتين للحاسوب كانت مهيئة للبيع بطريقة غير شرعية، وليست هي المرة الأولى التي تكتشف فيها مصالح الأمن ورشات سرية لصناعة الأسلحة، حيث سبق وأن فككت مصالح الأمن الجزائري خلايا شبيهة بهذه لها علاقة بتنظيمات خارجية، وأثارت هذه الشبكات الكثير من الاستفهام في البلاد، حول هوية من يقف ورائها، وأخذت منحى تصاعديا، وأضحت هناك جماعات كثيرة تختص في المتاجرة بالأسلحة وصناعة مستلزمات الذخيرة الحية، ودمر الجيش الجزائري مخبأين يحويان كمية من الذخيرة بمحافظة الجلفة فيما تم تدمير قنبلتين تقليديتي الصنع في عين الدفلى غرب الجزائر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر