الدار البيضاء : جميلة عمر
أفاد بلاغ للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في العيون، أن نتائج التشريح الطبي لجثة فتاة في مقتبل العمر وجدت مقتولة ، مؤخرا في الداخلة، أسفرت عن عدم وجود أي آثار لاعتداء جسدي أو جنسي وأن سبب الوفاة هو الغرق. وأوضح البلاغ ، أنه "وعلى إثر ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، ويروج له بقوة من كون فتاة في مقتبل العمل تعرضت لاغتصاب جماعي وقتل من طرف عصابة في مدينة الداخلة ورمي جثتها على ضفة وادي الذهب، أمرت النيابة العامة فور إشعارها يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري من طرف الشرطة القضائية بالداخلة بواقعة اكتشاف جثة لامرأة في ضفة وادي الذهب على مستوى منطقة الحرايث بإجراء بحث معمق لتسليط الضوء على ظروف الوفاة وتحديد أسبابها".
ووفق ذات المصدر فقد " تم التعرف على الجثة من طرف والدتها التي سبق وأن سجلت بحثا لفائدة العائلة يخص ابنتها بتاريخ 15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري"، مشيرا الى أن الأم أكدت أن " ابنتها تعاني من اضطرابات نفسية وغادرت بيت العائلة بتاريخ 14 أكتوبر الجاري ولا تتوفر على هاتف نقال".
وأردف البلاغ، أنه تم إخضاع الجثة للتشريح الطبي اللازم أسند لطبيبة مختصة بالطب الشرعي بأغادير بعد تعذر إنجاز ذلك بالداخلة والذي "خلصت نتائجه الى عدم وجود آثار لاعتداء جسدي أو جنسي وأن سبب الوفاة هو الغرق. وخلص البلاغ على أن " نسخة من تقرير التشريح الطبي وضعت رهن إشارة العائلة للاطلاع عليه"، وأن النيابة العامة "ستواصل البحث لتحديد ظروف وملابسات ذلك".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر