الأحزاب الجزائرية تستقطب المنظمات الجماهيرية خوفًا من العزوف الانتخابي
آخر تحديث GMT 21:20:59
المغرب اليوم -

الأحزاب الجزائرية تستقطب المنظمات الجماهيرية خوفًا من العزوف الانتخابي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأحزاب الجزائرية تستقطب المنظمات الجماهيرية خوفًا من العزوف الانتخابي

الانتخابات البرلمانية في الجزائر
الجزائر ـ ربيعة خريس

تسابق التشكيلات السياسية في الجزائر، خاصة تلك المحسوبة على الجناح الحاكم، الزمن، لاستقطاب المنظمات الجماهيرية والاستناد على وعائها الانتخابي في الانتخابات البرلمانية المقرر تنظيمها ربيع العام الجاري، وذلك بعد تأكدها من إمكانية ارتفاع نسبة العزوف الانتخابي في الانتخابات المقبلة، بدليل التصريحات التي أطلقها زعماء التشكيلات السياسية، كرئيس حركة الإصلاح الذي حذر من ارتفاع نسبة العزوف في المواعيد الانتخابية المقبلة.

ونجح الأمين العام لحزب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، من استقطاب عدد كبير من المنظمات الجماهرية، أبرزها الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، بقيادة نورية حفصي التي تعتبر الأمينة العامة لهذا التنظيم، واستغل جمال ولد عباس الأمين العام للحزب الحاكم الصراع القائم بين زعيمة الاتحاد التي كانت محسوبة في وقت سابق على التجمع الوطني الديمقراطي الذي يعد ثاني تشكيلة سياسية في  الجزائر، والأمين العام لهذه التشكيلة السياسية أحمد أويحي،  لاستعادة التنظيم النسوي الأكبر في الجزائر.

وأعلن الاتحاد العام للعمال الجزائريين، بقيادة عبد المجيد سيدي سعيد، أخيرًا دعم المنظمة اللامشروط للحزب الحاكم، وجاء هذا اعتبارا لكون أغلبية المنخرطين في هذه المنظمة العريقة مناضلين مهيكلين في الحزب علاوة على أن الأغلبية الساحقة من أعضاء الأمانة الوطنية للاتحاد هم مناضلون وقياديون في حزب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.

وعادت جمعية  قدماء المحكوم عليهم بالإعدام، التي يقودها مصطفى بودينة، إلى الولاء للأفلان، استجابة لدعوة وجهها الأمين العام جمال ولد عباس، وحيّت الجمعية خطاب لمّ الشمل الذي يسوّق له ولد عباس.

وسيعزز إعلان المنظمات الجماهرية الولاء للحزب الحاكم في الجزائر، حظوظه في تكريس الريادة في الساحة السياسية من بوابة الانتخابات التشريعية القادمة، في وقت يعول التجمع الوطني الديمقراطي، بقيادة مدير ديوان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، كثيرًا على المنظمة الجزائرية لأبناء المجاهدين وأيضا المنظمة الجزائرية لأبناء الشهداء وعدد من المنظمات الطلابية المنضوية تحت لوائه، وتعول التشكيلة السياسية على شعبية المترشحين، فأغلبهم رجال مال وأعمال ووزراء في الحكومة الحالية ونواب حاليون.

ويبقى التحدي القائم أمام التيار الإسلامي الجزائري، كما قاله رئيس حركة مجتمع السلم، أكبر تنظيم للإخوان المسلمين في الجزائر، عبد الرزاق مقري، أخيرًا، هو إيجاد الطرق الإبداعية لتجنيد الجماهير المتعجلة للتغيير والعازفة عن المشاركة السياسية من خلال هذا النوع الشبكي الجديد المتخصص والمتفاعل والفاعل الذي سيكون هو منهج العمل الحتمي في القرن الحالي.

تسابق التشكيلات السياسية في الجزائر، خاصة تلك المحسوبة على الجناح الحاكم، الزمن، لاستقطاب المنظمات الجماهيرية والاستناد على وعائها الانتخابي في الانتخابات البرلمانية المقرر تنظيمها ربيع العام الجاري، وذلك بعد تأكدها من إمكانية ارتفاع نسبة العزوف الانتخابي في الانتخابات المقبلة، بدليل التصريحات التي أطلقها زعماء التشكيلات السياسية، كرئيس حركة الإصلاح الذي حذر من ارتفاع نسبة العزوف في المواعيد الانتخابية المقبلة.

ونجح الأمين العام لحزب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، من استقطاب عدد كبير من المنظمات الجماهرية، أبرزها الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، بقيادة نورية حفصي التي تعتبر الأمينة العامة لهذا التنظيم، واستغل جمال ولد عباس الأمين العام للحزب الحاكم الصراع القائم بين زعيمة الاتحاد التي كانت محسوبة في وقت سابق على التجمع الوطني الديمقراطي الذي يعد ثاني تشكيلة سياسية في  الجزائر، والأمين العام لهذه التشكيلة السياسية أحمد أويحي،  لاستعادة التنظيم النسوي الأكبر في الجزائر.

وأعلن الاتحاد العام للعمال الجزائريين، بقيادة عبد المجيد سيدي سعيد، أخيرًا دعم المنظمة اللامشروط للحزب الحاكم، وجاء هذا اعتبارا لكون أغلبية المنخرطين في هذه المنظمة العريقة مناضلين مهيكلين في الحزب علاوة على أن الأغلبية الساحقة من أعضاء الأمانة الوطنية للاتحاد هم مناضلون وقياديون في حزب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.

وعادت جمعية  قدماء المحكوم عليهم بالإعدام، التي يقودها مصطفى بودينة، إلى الولاء للأفلان، استجابة لدعوة وجهها الأمين العام جمال ولد عباس، وحيّت الجمعية خطاب لمّ الشمل الذي يسوّق له ولد عباس.

وسيعزز إعلان المنظمات الجماهرية الولاء للحزب الحاكم في الجزائر، حظوظه في تكريس الريادة في الساحة السياسية من بوابة الانتخابات التشريعية القادمة، في وقت يعول التجمع الوطني الديمقراطي، بقيادة مدير ديوان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، كثيرًا على المنظمة الجزائرية لأبناء المجاهدين وأيضا المنظمة الجزائرية لأبناء الشهداء وعدد من المنظمات الطلابية المنضوية تحت لوائه، وتعول التشكيلة السياسية على شعبية المترشحين، فأغلبهم رجال مال وأعمال ووزراء في الحكومة الحالية ونواب حاليون.

ويبقى التحدي القائم أمام التيار الإسلامي الجزائري، كما قاله رئيس حركة مجتمع السلم، أكبر تنظيم للإخوان المسلمين في الجزائر، عبد الرزاق مقري، أخيرًا، هو إيجاد الطرق الإبداعية لتجنيد الجماهير المتعجلة للتغيير والعازفة عن المشاركة السياسية من خلال هذا النوع الشبكي الجديد المتخصص والمتفاعل والفاعل الذي سيكون هو منهج العمل الحتمي في القرن الحالي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحزاب الجزائرية تستقطب المنظمات الجماهيرية خوفًا من العزوف الانتخابي الأحزاب الجزائرية تستقطب المنظمات الجماهيرية خوفًا من العزوف الانتخابي



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 19:02 2024 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

GMT 19:59 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib