صدمات متوالية بعد تولي الوزير محمد حصاد أمور التعليم
آخر تحديث GMT 16:11:18
المغرب اليوم -

صدمات متوالية بعد تولي الوزير محمد حصاد أمور التعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدمات متوالية بعد تولي الوزير محمد حصاد أمور التعليم

الوزير محمد حصاد
الرباط ــ المغرب اليوم

عبّر كل المتدخلين والفاعلين التربويين عن توجسهم خيفة من الغاية الكبرى وراء وضع محمد حصاد على رأس وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي و تكوين الأطر والبحث العلمي، قادما من وزارة الداخلية المغربية، وذلك من خلال تصريحاته الأولى التي كشفت عن جهل كبير لدى الرجل بأمور قطاع حيوي يعاني الويلات ولا يحتاج لمزيد من الصدمات.

والصدمة الأولى التي رافقت مجيء هذا الوزير هو محاولته تلميع صورة المدرسة العمومية بالدعوة إلى تأهيل الفضاء التربوي، وتزيين المدرسة بالصباغة والألوان والتخفيف من الاكتظاظ والحد من الأقسام المشتركة، وإطلاق عملية توظيف واسعة، متناسيا ما خلفته نتائج الحركتين الانتقاليتين الوطنية والجهوية، من استياء عارم في صفوف نساء ورجال التعليم بربوع المملكة والإقصاء الممنهج الذي طالهم مما سيؤثر سلبا على الدخول المدرسي المقبل، الذي يمني السيد الوزير نفسه بأن يكون استثنائيا. فبعد أن خرق الوزير المذكرة الإطار المنظمة للحركة الانتقالية وتراجع وزارته عن الوعود التي قطعتها لهيئة التدريس، والإعلان عن حركة مشؤومة كرست الطابع الاستبدادي وتسلط الوزارة، لم يعد هناك مجال أو فرصة أمام الدخول الدراسي المقبل ليكون استثنائيا من منظور الوزارة، بل سيكون استثنائيا من منظور رجال ونساء التعليم بمختلف مؤسسات التعليم بالمغرب، من خلال الإعلان عن برنامج نضالي تصعيدي تنديدا بهذه المهزلة.

ورغم إعلان الوزير عن الترتيبات المتخذة لإنجاح الدخول المدرسي المقبل، في ظل شروط ملائمة وكفيلة بتغيير صورة المنظومة التربوية لدى الرأي العام الوطني ولدى مختلف الفاعلين وتحسيس الجميع بالتغييرات الإيجابية التي تعرفها المدرسة المغربية، والتركيز على ضرورة إتمام جميع العمليات التحضيرية قبل متم شهر يوليو/تموز الجاري، على أن تكون كل الإجراءات المتفق بشأنها منجزة قبل السابع من شهر سبتمبر/أيلول المقبل، مع اتخاذ جميع الترتيبات الخاصة بتأهيل المؤسسات التعليمية لتكون في حلة ملائمة وجذابة، نسي السيد الوزير أن الفاعل الأول والضامن لنتائج هذه التغييرات هو رجل التعليم ونساء التربية، إذ أفسد عليهم فرحتهم بالانتقال الذي بقي معلقا ودون تنفيذ، الأمر الذي أصابهم بالإحباط والتذمر ودفعهم إلى تدشين مسلسل النضال بتنظيم وقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية، مع العلم أن الوزارة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدمات متوالية بعد تولي الوزير محمد حصاد أمور التعليم صدمات متوالية بعد تولي الوزير محمد حصاد أمور التعليم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 10:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران
المغرب اليوم - شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا

GMT 02:57 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

3 مشروبات شائعة تُساهم في إطالة العمر

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أبرز الأماكن السياحية في مصر

GMT 17:04 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ديوكوفيتش يقترب من سامبراس ويحلم بإنجاز فيدرر

GMT 12:56 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الوداد ربح لقبا للتاريخ !!

GMT 22:00 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

إسماعيل الجامعي رئيسا جديدا للمغرب الفاسي

GMT 02:18 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

نجمات هوليوود تحتضن صيحة "الليغنغز" الملون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib