مَشاهد في تعيين رئيس الحكومة لحية الملك وركوع بنكيران
آخر تحديث GMT 01:26:49
الخميس 6 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

مَشاهد في تعيين رئيس الحكومة لحية الملك و"ركوع" بنكيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مَشاهد في تعيين رئيس الحكومة لحية الملك و

مَشاهد في تعيين رئيس الحكومة لحية الملك و"ركوع" بنكيران
الرباط_ المغرب اليوم

بينما اتّجهت أنظار كثير من المتتبعين للساحة السياسية في المرحلة الراهنة إلى طبيعة المشاورات التي يدشّنها عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، من أجل تشكيل الحكومة الجديدة بعد تعيينه من لدن الملك محمد السادس رئيسا لها لولاية ثانية، آثر بعض المتتبعين تمحيص الاستقبال الملكي لزعيم حزب "المصباح"، ومحاولة قراءة نفسية الطرفين خلال اللقاء.

وإنْ لم يدم اللقاء الذي بُثّ على القنوات التلفزيونية سوى 32 ثانية فقط من مجمل الاستقبال الملكي لبنكيران، والذي لا شك في أنه كان أطول زمنيا؛ فإن طريقة تحية رئيس الحكومة المعين للعاهل المغربي، وتفاصيل جلسة بنكيران، وإيماءاته، وحركاته، كلها أمور كانت لها دلالات عند هواة اقتناص اللحظات النفسية.

وفي هذا الصدد، يقرأ محمد قجدار، الباحث والمعالج النفسي، "السطور النفسية" لرئيس الحكومة المعين لولاية ثانية عند استقباله من لدن الجالس على عرش المملكة، وحددها في عدد من التفاصيل والملاحظات؛ أولى تلك الملاحظات أن بنكيران انحنى، عند تحيته للملك، أكثر مما كان يفعل في تحياته الاعتيادية له لما كان رئيسا للحكومة السابقة.
 
ويشرح المتحدث نفسه، في تصريح لجريدة هسبريس، أن بنكيران شوهد أكثر من مرة، بل في جل الحالات، بأنه يكتفي بتقبيل الكتف اليمنى للملك محمد السادس في لقاءاته به، أو لدى عودته من الخارج. وفي هذه المرة، حرص بنكيران على النزول أكثر، ومحاولة تقبيل يد الملك؛ وهو أمر لم يعتد زعيم "البيجيديين".

الملاحظة التفصيلية الثانية، وفق قجدار، تمكن في أن بنكيران كان جالسا بشكل يظهره "غير مرتاح"، أو لنقل "مرتبكا"، ربما بالنظر إلى حجم اللحظة السياسية وأهميتها، والهالة التي يحظى بها الملك نفسه. وأضاف المحلل ذاته أن الملاحظ أيضا أن بنكيران مرة أخرى كان، على غير عادته، يشبك بين أصابع يديه وهو يتحدث مع العاهل المغربي.

وذكر الباحث والمعالج النفسي أن بنكيران شبك أصابعه في مستوى منحدر من جسمه، وكان أحيانا يضع أصابعه المشتبكة فوق فخذيه، وهي وضعية معروفة في اللقاءات الحاسمة. وتؤشر هذه الوضعية، حسب التحليل النفسي، إلى أن الشخص يرغب في الحديث أمام الطرف الثاني؛ لكنه يعجز عن ذلك لأسباب نفسية أو بروتوكولية.

ويكمل المتحدث نفسه اقتناصه لهذا المشهد الذي ظهر فيه رئيس الحكومة المعين شابكا بين أصابع يديه معا، وقال إن هذه الوضعية تدل غالبا على نسبة عالية من "عدم الارتياح"؛ وهو ما يعرقل التواصل مع الطرف الثاني، خاصة أنه يحظى بمكانة رفيعة، ويضطر الأول إلى تشبيك أصابعه كردة فعل نفسية لا إرادية.

ومن الملاحظات الأخرى التي سردها المعالج النفسي كون بنكيران أبدى انحناءة لرأسه وباقي جسمه نحو اليسار، وتحديدا في اتجاه المكان الذي يجلس فيه الملك؛ وهي انحناءة تدل من الناحية النفسية على "الاستكانة" للطرف الثاني، والرغبة في إظهار مشاعر الود والطاعة حياله"، وفق تعبيره.

وسجل المتحدث أيضا رسم بنكيران لابتسامة خجولة على محياه في معرض حديثه مع الملك محمد السادس، سيطر عليها غير قليل من الارتباك، بالرغم من أن الرجل ليس جديدا على "دار المخزن"، وفق تعبير قجدار الذي أضاف أن بنكيران بدا مرتاحا أكثر بعد خروجه من القصر بدليل أريحيته في الحديث لوسائل الإعلام.

ولاحظ مشاهدون أيضا أن العاهل المغربي بدت عليه في لحظة ما ابتسامة خفيفة، سرعان ما ردّ عليها بنكيران بابتسامة أعرض منها. كما أن ملامح الملك محمد السادس كانت تجمع بين البشاشة وبين صرامة التقاسيم؛ لكن اللافت هو لحية العاهل المغربي، والتي علق عليها الأكاديمي عبد اللطيف أكنوش بالقول إنها رسالة مفادها أن "اللحية ليست حكرا على "الخوانجية""، وفق تعبيره.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مَشاهد في تعيين رئيس الحكومة لحية الملك وركوع بنكيران مَشاهد في تعيين رئيس الحكومة لحية الملك وركوع بنكيران



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:44 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف عن رأيه بخصوص ارتداء الحجاب
المغرب اليوم - طارق لطفي يكشف عن رأيه بخصوص ارتداء الحجاب

GMT 03:10 2023 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

63.5 مليار دولار إيرادات موازنة الكويت في 2023-2024

GMT 06:46 2022 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

روما الوجهة الرئيسية لعُشاق الرومانسية والتاريخ

GMT 17:06 2022 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

غريزمان يكشف عن عشقه لمنتخب الأوروجواي

GMT 15:12 2022 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية تُطلق مخطط مطار الملك سلمان الأكبر في العالم

GMT 16:16 2022 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب المنتخب المغربي يُنصف وحيد خاليلوزيتش

GMT 15:20 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب إشبيلية يُشيد بقدرات المغربي يوسف النصيري
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib