الناظور-كمال لمريني
يثير ملف جثة الشاب الراحل إلياس المزياني الكثير من الجدل، في الوقت الذي لم يتم دراسة ملفه، بالرغم من أنه قضى نحبه لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر بسبب تعرضه لصعقة كهربائية، وهو يحاول ركوب قطار في الحدود الفاصلة بين اليونان ومقدونيا.
ويطالب العديد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، من الدولة المغربية إلى الإسراع في إرجاع جثة الشاب إلى مسقطة رأسه ازغنغان، في ضواحي الناظور، في حين سبق لمسؤول في الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج أن صرح بأن ملف نقل جثمان الشاب أصبح جاهزا وتم التأشير عليه.
وكشف المصدر ذاته، أن التأخر يعود بالأساس إلى تأخر نتيجة مختبر تحديد الهوية، بدعوى أن المغرب يتوفر على واحد فقط، مشيرًا إلى أن ملف المزياني لم يتم دراسته، حيث انه وبمجرد أن يتم تحديد الهوية سيتم بعثها للسلطات المقدونية والتي ستأشر لنقل جثمانه.
وسبق للوزارة المعنية الاتصال بعائلة الشاب، وحضر أحد أقاربه إلى مقر الوزارة، حيث مدها بجميع المعطيات الخاصة بالضحية الذي يبلغ 19 عامًا.
وباشرت الوزارة اتصالاتها مع السفارة المغربية والمصالح القنصلية في اليونان بغية نقل جثة الشاب الضحية إلى مسقط رأسه في مدينة ازغنغان.
وحاولت "المغرب اليوم"، الاتصال بسليمان ازواغ، إلا أن هاتفه ظل يرن دون إجابة، في حين اكتفت بتدوينة له صفحته في "فيسبوك"، والتي يقول فيها، "لاعتباري مستشارًا للوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج و شؤون الهجرة، أوضح أنه بمجرد أن قدم الملف للسيد الوزير أنيس بيرو حتى وافق فورًا على تحمل وزارة الجالية كل نفقات نقل رفات إلياس مزياني إلى أرض الوطن و تشييع جثمانه بين أهله وذويه".
وتابع سليمان أن قضية الشاب الراحل إلياس مزياني تشغلني كثيرًا مثلما تشغل أهله وأحبابه ولو أني علمت بأي عقبات تعرقل إعادة جثمانه لصارحتكم بها ولكنها فقط مسألة وقت واستنفاذ لإجراءات كثيرة وصلنا لمراحلها الأخيرة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر