الحكومة تمرر مرسوما يشتبه بتجاوزه اختصاصات “تصريف الأعمال”
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الحكومة تمرر مرسوما يشتبه بتجاوزه اختصاصات “تصريف الأعمال”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة تمرر مرسوما يشتبه بتجاوزه اختصاصات “تصريف الأعمال”

الحكومة تمرر مرسوما يشتبه بتجاوزه اختصاصات “تصريف الأعمال”
الرباط_ المغرب اليوم

عقد مجلس الحكومة، الاثنين، اجتماعا بمن تبقى من وزراء حكومة تصريف الأعمال لمناقشة مرسومين؛ أحدهما له تكلفة مالية ستلزم الحكومة المقبلة، وهو ما يضع الحكومة المنتهية ولايتها تحت شبهة تجاوز اختصاصات تصريف الأعمال.

وبحسب جدول أعمال المجلس، فإن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين من لدن الملك محمد السادس، ترأس مجلسا يتدارس خلاله مشروعي مرسومين؛ يتعلق الأول بمنع استيراد الأغشية والأغطية البلاستيكية التي تم استعمالها في الإنتاج الزراعي، والثاني بوقف استيفاء رسم الاستيراد المطبق على العدس.

وإذا كان المشروع الثاني المرتبط بالعدس يحمل صبغة استعجالية لضمان عودة مستوى أسعار العدس إلى ما كان عليه قبل يوليوز الماضي، وتفادي أي اضطرابات في تسويق هذه المنتوج خلال الفترة الحالية، فإن مشروع المرسوم المتعلق بمنع استيراد الأغشية والأغطية البلاستكية التي تم استعمالها في الإنتاج الفلاحي ستكون له آثار مالية على الحكومة المقبلة، ولا يحمل أي صبغة استعجالية.

وينص القانون المنظم لأشغال الحكومة على أن الغاية من تصريف الأعمال هي “اتخاذ المراسيم والقرارات الإدارية الضرورية، والتدابير المستعجلة اللازمة لضمان استمرارية عمل مصالح الدولة ومؤسساتها، وانتظام سير المرافق العمومية”، مضيفا: “لا يندرج ضمن تصريف الأمور الجارية، وضع الحكومة للتدابير التي من شأنها أن تلزم الحكومة المقبلة بصفة دائمة ومستمرة، وخاصة المصادقة على مشاريع القوانين والمراسيم التنظيمية”.

محمد فقيهي، أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق بفاس، يرى أن عبد الإله بنكيران المعين يأخذ الأمور على أنه هو رئيس الحكومة الفعلي حاليا ورئيس الحكومة المقبلة، مشيرا إلى أنه “وضع رجليه في مقر رئاسة الحكومة، وجلس مستويا على كرسي الرئاسة، ويعتبر نفسه المسؤول الأول والأخير عن القرارات وتداعياتها المالية المقبلة”.

وسجل فقيهي أن منطق رئيس الحكومة المعين قائم على كونه المسؤول عن تصرفات حكومة تصريف الأعمال والحكومة المقبلة، موضحا أن “حكومة تصريف الأعمال لا حق لها في اتخاذ قرارات تلغم الحكومة التي ستتولى الأمور بعد تعيينها”.

وأكد أستاذ العلوم السياسية أن “رئيس الحكومة يؤكد تحكمه في ناصية أعضاء الحكومة، وهي رسالة واضحة للأعضاء بأنه هو المسؤول عنهم”، مشددا على أن “بنكيران يريد أن يقول إن على الجميع الامتثال للرأي الجماعي للحكومة الذي يمثله شخصيا، واتفاق الوزير المعني من عدمه شأن ثانوي بالنسبة له، ويمكن مناقشة الموضوع بعد ذلك”، بتعبير فقيهي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة تمرر مرسوما يشتبه بتجاوزه اختصاصات “تصريف الأعمال” الحكومة تمرر مرسوما يشتبه بتجاوزه اختصاصات “تصريف الأعمال”



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:13 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موظفو ماسك لجأوا للقضاء قبل تسريحهم

GMT 05:04 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

شاحن لاسلكي "ثوري" من سامسونغ في الأسواق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib