الدار البيضاء - جميلة عمر
يبدو أن حزبَي الاستقلال والأصالة والمعاصرة دخلا إلى مرحلة ميؤوس منها، بعدما كانا إلى عهد قريب حليفين ضد عبدالإله ابن كيران، وضد وزراء الحكومة.
اللسان الناطق لحزب الاستقلال خرج مرة أخرى ليهاجم من خلال افتتاحياته الجهات التي فجّرت "أكديم إزيك"، معتبرا أن هذه الجهة هي نفسها التي تعرقل تشكيل الحكومة الحالية.
وبالرغم أن المقال لم يذكر اسم إلياس العمري وحزبه فإنه بدا واضحا أنه يتحدّث عما سماه "الحزب المحظوظ".
من جهة أخرى، قال الحزب خلال الافتتاحية إن الجهة التي تضع العصي في عجلات مركب تشكيل الحكومة الجديدة هي نفس الجهة التي فجرت مأساة "أكديم إزيك".
وبالرغم من مرور حوالي 6 أعوام على أحداث "أكديم إزيك" فإن الاستقلاليين فضّلوا خوض هذه "المعركة" الحامية الوطيس إلى جانب العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية اللذين حددا موقفهما بشكل واضح من حزب الأصالة والمعاصرة، بعدما وصفاه بحزب "التحكم".
وأوضح أن "الجهة التي فجرت "أكديم إيزيك" بدا لها تصفية حسابات سياسية ضيقة وخبيثة بالمجازفة بالوطن برمته مهمة سهلة ومريحة ولن تكلف غير إصدار التعليمات".
مضيفا أن هذه الجهات كانت سببا في تفجير أحداث "أكديم إيزيك”، لأنها كانت تريد أن تجري عملية قيصرية في المنطقة تفرز رؤوسا كثيرة بارزة في الأقاليم الجنوبية لتسهيل عملية إدارة التنافس وإدارة المصالح.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر