الجزائر تستعد للقضاء على الروافد الإلكترونية للتطرف
آخر تحديث GMT 19:58:06
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

الجزائر تستعد للقضاء على الروافد الإلكترونية للتطرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجزائر تستعد للقضاء على الروافد الإلكترونية للتطرف

الفريق أحمد قايد صالح
الجزائر - كمال السليمي

كشف رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح بأن الهدف القريب والأساسي للجيش الوطني الشعبي، هو القضاء النهائي على الإرهاب الذي اتخذ أشكالا جديدة عن طريق التكنولوجيات الحديثة وشبكات التواصل الاجتماعي. والتقى صالح بالناحية العسكرية الخامسة (500 كلم شرق العاصمة)، عشرات الضباط والجنود المنتمين للوحدات العسكرية بشرق البلاد، لتشجيعهم على مواصلة تنفيذ سياسة محاربة الإرهاب، بهذه الجهة من الجزائر حيث النشاط الإرهابي لافت.

وذكر صالح في خطاب، روَجت له وزارة الدفاع على نطاق واسع، أن القضاء على الإرهاب يستوجب بالضرورة، العمل الصارم والمتواصل الكفيل بتجفيف منابعه الفكرية وبيئته الاجتماعية وتدمير شبكاته الاتصالية والتواصلية، وسنصل بإذن الله تعالى وقوته وعونه، إلى التطهير الكلي والكامل لبلادنا من هذه الفئة الضالة، وسنحرص كل الحرص، ونحن قادرون على ذلك، على إحكام المراقبة على كافة حدودنا الوطنية، لمنع أي تسرب إرهابي إلى أراضينا، ومن يحاول ذلك سيلقى مصيره المحتوم، فلا هوادة مع هؤلاء المجرمين ومع من يعمل أو يخطط للدفع بهم نحو ترابنا الوطني".

ويأتي حديث صالح، وهو أيضا نائب وزير الدفاع، عن تهديدات الإرهاب بالحدود، في سياق جدل بالبلاد حول استنزاف القدرات المالية في أعمال تأمين الحدود، عن طريق بناء نقاط مراقبة متقدمة وتوجيه عتاد عسكري هام إلى الحدود، التي يبلغ طولها مع النيجر ومالي وليبيا نحو 2800 كلم. كما تثير ميزانية الدفاع جدلا، فهي تفوق 10 مليارات دولار سنويا بينما المداخيل من الصادرات في حدود 34 مليار دولار منذ 2015، وكانت 60 مليارا قبل انخفاض أسعار النفط. وتفلت الاعتمادات المالية المخصصة للدفاع، من مراقبة البرلمان وبقية آليات الرقابة الحكومية على المال العام. وبحسب صالح، فالجزائر خط أحمر، وقد أكدنا مرارا وتكرارا، وسنعيدها اليوم مرة أخرى، أنه لا مجال إطلاقا للمساس بها وبأمنها وبمقدرات شعبها، فالجزائر التي عانت بالأمس من ويلات الاستعمار، وأقسم شعبها أن يعلنها في وجه عدوه ثورة شعبية شاملة وعارمة، تصدر طليعتها خيرة أبنائه من الشهداء والمجاهدين، الذين استطاعوا أن يحرروها بعد تضحيات جسام، فإنه يتعين على أبنائها اليوم، لا سيما أبناء الجيش الوطني الشعبي، وكافة الأسلاك الأمنية الأخرى، أن يسيروا على نفس الدرب وعلى نفس النهج الوطني الخالص".

وأضاف: "إننا نعمل وفقا للرؤية السديدة وبعيدة النظر لرئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على إكساب الجيش، القوة الذاتية المتصاعدة من حيث التطور، والمتنامية من حيث التكيف، مع ما يكفل حماية الجزائر من كافة المخاطر والتهديدات، التي باتت تمثل سمة جلية لعالم اليوم، ونعتبر ذلك بمثابة رهاننا الدائم والمتجدد الأهداف والمرامي".

وتابع: "إننا بقدر ما نتمسك بتاريخ الجزائر، وبقيم ثورتها المجيدة، فإننا بالقدر ذاته، سنواصل بإذن الله تعالى وقوته، سعينا الدائم نحو تأمين وحماية وضمان أمن ووحدة كافة جغرافية الجزائر، فكل جزء من أرض بلادنا لها قسطها من التاريخ الوطني، وكل حدث وطني أو ملحمة بطولية أو محطة تاريخية، لها حيزها الجغرافي الذي طبعها وأضفى عليها سمة التكامل بين التاريخ والجغرافيا".

وقال مراقبون بأن كثرة خطابات صالح وتنقلاته بالنواحي العسكرية، بمثابة طريقة في ممارسة السياسة. وينقل عنه أنه عازم على الترشح لرئاسية 2019. إلا إذا عزف بوتفليقة عن ولاية خامسة. ولا يفوت صالح أي فرصة إلا ويشيد بالرئيس، وينسب له وحده كل النتائج التي تحققت في عهده على صعيد قتل المتطرفين، واستمالة الكثير منهم إلى "سياسة المصالحة"، وهو بذلك ضمن لنفسه البقاء في منصبه الذي وصل إليه عام 2004. خلفا للفريق محمد العماري (توفي عام 2012) الذي أقاله بوتفليقة بعد أن عارض ترشحه لرئاسية 2004

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تستعد للقضاء على الروافد الإلكترونية للتطرف الجزائر تستعد للقضاء على الروافد الإلكترونية للتطرف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib