الجزائر تستعد للقضاء على الروافد الإلكترونية للتطرف
آخر تحديث GMT 10:04:08
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الجزائر تستعد للقضاء على الروافد الإلكترونية للتطرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجزائر تستعد للقضاء على الروافد الإلكترونية للتطرف

الفريق أحمد قايد صالح
الجزائر - كمال السليمي

كشف رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح بأن الهدف القريب والأساسي للجيش الوطني الشعبي، هو القضاء النهائي على الإرهاب الذي اتخذ أشكالا جديدة عن طريق التكنولوجيات الحديثة وشبكات التواصل الاجتماعي. والتقى صالح بالناحية العسكرية الخامسة (500 كلم شرق العاصمة)، عشرات الضباط والجنود المنتمين للوحدات العسكرية بشرق البلاد، لتشجيعهم على مواصلة تنفيذ سياسة محاربة الإرهاب، بهذه الجهة من الجزائر حيث النشاط الإرهابي لافت.

وذكر صالح في خطاب، روَجت له وزارة الدفاع على نطاق واسع، أن القضاء على الإرهاب يستوجب بالضرورة، العمل الصارم والمتواصل الكفيل بتجفيف منابعه الفكرية وبيئته الاجتماعية وتدمير شبكاته الاتصالية والتواصلية، وسنصل بإذن الله تعالى وقوته وعونه، إلى التطهير الكلي والكامل لبلادنا من هذه الفئة الضالة، وسنحرص كل الحرص، ونحن قادرون على ذلك، على إحكام المراقبة على كافة حدودنا الوطنية، لمنع أي تسرب إرهابي إلى أراضينا، ومن يحاول ذلك سيلقى مصيره المحتوم، فلا هوادة مع هؤلاء المجرمين ومع من يعمل أو يخطط للدفع بهم نحو ترابنا الوطني".

ويأتي حديث صالح، وهو أيضا نائب وزير الدفاع، عن تهديدات الإرهاب بالحدود، في سياق جدل بالبلاد حول استنزاف القدرات المالية في أعمال تأمين الحدود، عن طريق بناء نقاط مراقبة متقدمة وتوجيه عتاد عسكري هام إلى الحدود، التي يبلغ طولها مع النيجر ومالي وليبيا نحو 2800 كلم. كما تثير ميزانية الدفاع جدلا، فهي تفوق 10 مليارات دولار سنويا بينما المداخيل من الصادرات في حدود 34 مليار دولار منذ 2015، وكانت 60 مليارا قبل انخفاض أسعار النفط. وتفلت الاعتمادات المالية المخصصة للدفاع، من مراقبة البرلمان وبقية آليات الرقابة الحكومية على المال العام. وبحسب صالح، فالجزائر خط أحمر، وقد أكدنا مرارا وتكرارا، وسنعيدها اليوم مرة أخرى، أنه لا مجال إطلاقا للمساس بها وبأمنها وبمقدرات شعبها، فالجزائر التي عانت بالأمس من ويلات الاستعمار، وأقسم شعبها أن يعلنها في وجه عدوه ثورة شعبية شاملة وعارمة، تصدر طليعتها خيرة أبنائه من الشهداء والمجاهدين، الذين استطاعوا أن يحرروها بعد تضحيات جسام، فإنه يتعين على أبنائها اليوم، لا سيما أبناء الجيش الوطني الشعبي، وكافة الأسلاك الأمنية الأخرى، أن يسيروا على نفس الدرب وعلى نفس النهج الوطني الخالص".

وأضاف: "إننا نعمل وفقا للرؤية السديدة وبعيدة النظر لرئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على إكساب الجيش، القوة الذاتية المتصاعدة من حيث التطور، والمتنامية من حيث التكيف، مع ما يكفل حماية الجزائر من كافة المخاطر والتهديدات، التي باتت تمثل سمة جلية لعالم اليوم، ونعتبر ذلك بمثابة رهاننا الدائم والمتجدد الأهداف والمرامي".

وتابع: "إننا بقدر ما نتمسك بتاريخ الجزائر، وبقيم ثورتها المجيدة، فإننا بالقدر ذاته، سنواصل بإذن الله تعالى وقوته، سعينا الدائم نحو تأمين وحماية وضمان أمن ووحدة كافة جغرافية الجزائر، فكل جزء من أرض بلادنا لها قسطها من التاريخ الوطني، وكل حدث وطني أو ملحمة بطولية أو محطة تاريخية، لها حيزها الجغرافي الذي طبعها وأضفى عليها سمة التكامل بين التاريخ والجغرافيا".

وقال مراقبون بأن كثرة خطابات صالح وتنقلاته بالنواحي العسكرية، بمثابة طريقة في ممارسة السياسة. وينقل عنه أنه عازم على الترشح لرئاسية 2019. إلا إذا عزف بوتفليقة عن ولاية خامسة. ولا يفوت صالح أي فرصة إلا ويشيد بالرئيس، وينسب له وحده كل النتائج التي تحققت في عهده على صعيد قتل المتطرفين، واستمالة الكثير منهم إلى "سياسة المصالحة"، وهو بذلك ضمن لنفسه البقاء في منصبه الذي وصل إليه عام 2004. خلفا للفريق محمد العماري (توفي عام 2012) الذي أقاله بوتفليقة بعد أن عارض ترشحه لرئاسية 2004

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تستعد للقضاء على الروافد الإلكترونية للتطرف الجزائر تستعد للقضاء على الروافد الإلكترونية للتطرف



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib