مواجهات في نواكشوط بين الشرطة ومتظاهرين ضد الرئيس الموريتاني
آخر تحديث GMT 20:00:14
المغرب اليوم -

مواجهات في نواكشوط بين الشرطة ومتظاهرين ضد الرئيس الموريتاني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مواجهات في نواكشوط بين الشرطة ومتظاهرين ضد الرئيس الموريتاني

مواجهات في نواكشوط بين الشرطة ومتظاهرين
نواكشوط ـ عادل سلامه

تصاعد التوتر في موريتانيا على رغم دخول البلاد مرحلة الصمت الانتخابي عشية استفتاء على تعديلات دستورية ترى المعارضة انها تمهد لتمديد حكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز وتشديد قبضته على السلطة. وشهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط مواجهات مع متظاهرين، فيما اعتقل اربعة معارضين بعدما رددوا هتافات ضد الرئيس خلال القائه خطاباً في مهرجان انتخابي ليل الخميس.

واستخدمت الشرطة في نواكشوط قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين المعارضين للاستفتاء المقرر اليوم حول التعديلات الدستورية المقترحة والتي تقضي بإلغاء عدد من المؤسسات من بينها مجلس الشيوخ. ورفضت السلطات السماح بتنظيم تظاهرات معارضة للاستفتاء في نواكشوط وثلاث مناطق أخرى. ويعارض الاستفتاء ائتلاف يضم أطيافاً سياسية مختلفة بينها إسلاميون وناشطون مناهضون للعبودية.

ورفض الناطق باسم المعارضة صالح ولد حننا الالتزام بقرار حظر التظاهر علينا إبلاغ السلطات بنشاطاتنا لكن ليس علينا انتظار موافقتهم، مندداً "بالديكتاتورية التي تحكم هذا البلد". وقال إن عدداً من النشطاء بينهم رئيس مجموعة مناهضة للعبودية أصيبوا بالإغماء بسبب الاستخدام المفرط في الغاز المسيل للدموع.

وفي تجمع عقده نواكشوط ندد ولد عبد العزيز (60 سنة) بأعضاء مجلس الشيوخ الذين يعارضون التعديلات الدستورية، واتهمهم بخيانة الامة. ودعا الحشود إلى المطالبة بالغاء مجلس الشيوخ الذي قال إنه مكلف جداً ومن دون طائل. كما تعهد بفتح إجراءات قانونية متصلة بقضايا أكثر خطورة بكثير من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.

واستنكر زعيم المعارضة الحسن ولد محمد ما وصفه بـ "ممارسات التضييق على الحريات واستخدام العنف ضد القوى السياسية"، وندد بـ "مستوى الخطاب الهابط في الحملة الانتخابية، وإذكاء الدعوات القبلية والجهوية وتشجيع التنافس القبلي". ونقلت وكالة أنباء "الأخبار" الموريتانية عن ولد محمد رفضه ممارسات التهديد والتضييق والابتزاز الممارسة ضد المؤسسات والموظفين والعمال ورجال الأعمال والفاعلين الخصوصيين، وكذا إهانة الشيوخ وسبهم ومحاصرتهم والتضييق عليهم، مردفاً أنه يشد على أيديهم ويتضامن معهم.

وطالب ولد محمد النظام الموريتاني بتعليق ما وصفه بـ «المسار الخاطئ حتى تتهيأ الظروف وتنضج الساحة لحوار وطني شامل وبناء»، داعياً «أبناء الشعب الموريتاني كافة إلى رفض المشاركة في هذه العملية غير الدستورية والتي تفتقد الى أبسط مقومات النزاهة والشفافية».

واعتقلت قوات الامن 4 معارضين من بينهم امرأة، من ناشطي حراك "محال تغيير الدستور"، وذلك بعدما رددوا هتافات ضد تعديل الدستور أمام الرئيس الذي كان يلقي خطاباً في المهرجان الختامي لحملة الاستفتاء الدستوري. وحضر المهرجان حشد من المسؤولين في مقدمهم الموريتانية الأولى مريم بنت احمد ورئيس الحكومة يحيى ولد حدمين ورئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) محمد ولد ابيليل ووزير الاقتصاد والمال المختار ولد اجاي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواجهات في نواكشوط بين الشرطة ومتظاهرين ضد الرئيس الموريتاني مواجهات في نواكشوط بين الشرطة ومتظاهرين ضد الرئيس الموريتاني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib