منظمة حقوقية تحتج على منع محمد الهيني من مزاولة مهنة المحاماة
آخر تحديث GMT 06:56:35
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

"منظمة حقوقية تحتج على منع محمد الهيني من مزاولة مهنة المحاماة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاضي السابق محمد الهيني
الرباط- رشيدة لملاحي

اعتبرت منظمة حريات الاعلام والتعبير "حاتم"، منع القاضي السابق محمد الهيني من مزاولة مهنة المحاماة قرارًا مجحفًا في حقه، مستنكرة تأكيد الغرفة الاستئنافية في تطوان لقرار غرفة المشورة المؤيد للطعن الذي تقدم به  الوكيل العام إلى الملك في محكمة الاستئناف على إثر الطلب الذي قدمه الأستاذ الهيني للالتحاق بهيئة المحامين والذي تم قبوله.

وأوضحت منظمة "حاتم" أن هذا القرار جاء بعد طرد الهيني من سلك القضاء بشكل تعسفي، عقب سلسلة عقوبات انتقامية من تشبثه بحرية تعبيره عن آرائه لتطوير مهنة القضاء وإزاء المشاريع المؤطرة قانونيًا للعدالة، وأكدت المنظمة أنها تخشى أن يندرج كل ذلك ضمن توجه يسعى إلى  تحويل فاضحي الفساد والمدافعين عن حقوق الإنسان والديمقراطية إلى "أعداء للدولة" في جنوح لبعض مؤسساتها وأجهزتها للتمييز بين الفاعلين والمواطنين عامة حسب آرائهم ودفاعهم عن التغيير؛ وهو الأمر الذي سيسهم في مزيد من الشروخ بين الدولة والمجتمع، في الوقت الذي يحتاج فيه المغرب كوطن لتوطيد وحدته وتفعيل البناء الديمقراطي.

وأكد محمد العوني رئيس "حاتم" في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أن  المنظمة لاحظت "الخلط بين المواضيع والمواقف عند التعامل مع قضية  الهيني وجعله ضحية نزاع سياسي بئيس، بلغ إلى حد تجريده من حقه الأساسي في التعامل الإنساني معه - بدرجة أولى- قبل وبعد أي حسابات شخصية أو أيديولوجية أو سياسية، مؤكدًا أن القرار الأصلي بعزله من القضاء معيب ومجروح في صحته، مما كان يقتضي طي صفحته السوداء بدل تجديد مفعوله الجائر.

واعتبر العوني أن القانون لم يسلم أيضًا من الإخضاع إلى التأويل السياسي المتعسف والمغرض منذ انطلاق قضية الهيني ؛ و ذلك يحول القانون إلى  أداة للعزل  الإقصاء عوض أن يكون أداة للإنصاف  ورفع المظالم، موضحا أن عمل ونضال الأستاذ محمد الهيني لم يشكل من داخل المؤسسة القضائية واجتهاداته، ميزة إضافية إلى ترقيته، بل كانا سببًا لمعاقبته والانتقام منه ؛ بينما استمرت ترقية عدد من الفاسدين، وتنصيب بعضهم في مواقع المسؤولية".

وأشارت الهيئة الحقوقية إلى أن قضية الهيني  حظيت بتقريرين خاصين ضمن جزئي التقرير حول حالة حريات الإعلام و التعبير في مغرب 2015 ، والمعنون ب " الأجنحة المكسرة ، واقع الاختلالات و تردد الإجابات"، حسب  بيان منظمة "حاتم"، يُذكر أن ملف الهيني مازال يثير الجدل في المغرب، منذ عزله من طرف المجلس الأعلى للقضاء بتهمة "خرقه واجب التحفظ واتخاذ مواقف ذات صبغة سياسية".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة حقوقية تحتج على منع محمد الهيني من مزاولة مهنة المحاماة منظمة حقوقية تحتج على منع محمد الهيني من مزاولة مهنة المحاماة



GMT 07:56 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

مجلس النواب المغربي يُصادق على مشروع قانون الإضراب

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib