وزير الخارجية القطري يتواصل مع بوريطة للوساطة مع السعودية
آخر تحديث GMT 23:23:40
المغرب اليوم -

وزير الخارجية القطري يتواصل مع بوريطة للوساطة مع السعودية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الخارجية القطري يتواصل مع بوريطة للوساطة مع السعودية

وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة
الرباط - المغرب اليوم

أجرى وزير الخارجية القطري ، محمد بن عبد الرحمان آل الثاني ، الاثنين ، اتصالًا هاتفيًا بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ، دون أن يكشف الجانبان عن فحوى الاتصال حسب ما قال وزير الخارجية القطري في حوار مع قناة الجزيرة القطرية.

و يأتي هذا في ظل الأزمة الدبلوماسية التي تعيش على وقعها دول الخليج بعد قطع ثلاث دول خليجية، هي السعودية والبحرين والإمارات بالإضافة إلى اليمن ومصر وليبيا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب تدخلها في الشؤون الداخلية ودعم التطؤف ، بحسب بيانات رسمية صدرت فجر الأحد.

وفي المقابل قال المستشرق الروسي سيرغي دميدينكو ، في تعليقه على قطع عدد من دول الخليج العلاقات الدبلوماسية مع قطر ، إن الخطوة الخليجية في اتجاه قطر ، تأتي نتيجة تعاظم الدور القطري في المنطقة من العام 2010، مع انطلاقة الربيع العربي والذي دعمته قطر بقوة.

وأشارت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" ، نقلًا عن المستشرق الروسي إلى أن التنافس القطري السعودي كان على أراضي مصر وسورية ، حيث سعت قطر من خلال قدراتها المالية الضخمة تقوية تأثيرها السياسي في المنطقة على غرار ما تقوم به السعودية منذ عشرات الأعوام ، والتي تخضع دول خليجية أخرى لسياستها وتأثيرها.

واعتبر دميدينكو أن الضربة الخليجية لقطر من خلال قطع العلاقات الدبلوماسية معها سيجردها من الحلفاء في المنطقة ولم يبق لها أحدًا ، مضيفًا "لا أعلم بصراحة من سيبقى حليفًا لقطر، وهل قطر صديقة مع الجزائر أو المغرب مثلًا ، لكن اعتقد أن البلدين سيقفان على الحياد في الخلاف الخليجي المستعر".

ومن خلال تحليله للوضع الراهن، أشار المستشرق الروسي إلى أن الخلاف الخليجي لم ينته بعد سبعة أعوام من الصراع القطري السعودي، وقطع العلاقات الدبلوماسية ومحاصرة قطر لن يردع الجزيرة الصغيرة، وقطر لديها لوبيات تقدر على استخدامهم كقوة ضغط في واشنطن ولندن وبروكسل، وبالتالي هم لم يخسروا الحرب بل خسروا المعركة الأولى.

وتابع المستشرق "يجب أن لا ننسى أن قطر دولة غنية، وهي تصدر الغاز إلى الصين، ولديها استثمارات كبيرة بمليارات الدولارات في بريطانيا وفرنسا ، لذلك اعتقد أن النهاية بعيدة وقطر لم تخسر وسترد في الوقت والزمن المناسبين".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية القطري يتواصل مع بوريطة للوساطة مع السعودية وزير الخارجية القطري يتواصل مع بوريطة للوساطة مع السعودية



GMT 06:07 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أنباء عن سقوط قتيلين في غارة إسرائيلية على بيروت

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:42 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

داليا البحيري تُبدي إعجابها بمدينة طنجة المغربية
المغرب اليوم - داليا البحيري تُبدي إعجابها بمدينة طنجة المغربية

GMT 20:58 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 08:59 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

اثر الفساد على الدخل القومي

GMT 21:17 2024 الخميس ,01 آب / أغسطس

كمبيوتر عملاق يكشف أسرار الأدوية

GMT 02:58 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف علاجًا جديدًا لمرضى السكري من جلد المرضى

GMT 22:20 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسميًا برشلونة يعلن غياب ديمبلي 10 أسابيع للإصابة

GMT 05:48 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

4 أسباب تجعل هولندا "جنة الدراجات الهوائية"

GMT 10:00 2019 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

" وصايا" للكاتب عادل عصمت الأكثر مبيعًا بالكتب خان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib