الحاق الاستخبارات الجزائرية برئاسة الجمهورية
آخر تحديث GMT 10:42:11
المغرب اليوم -

الحاق الاستخبارات الجزائرية برئاسة الجمهورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحاق الاستخبارات الجزائرية برئاسة الجمهورية

مدير ديوان رئاسة الجمهورية الجزائرية احمد اويحيى
الجزائر ـ المغرب اليوم

اعلن مدير ديوان رئاسة الجمهورية الجزائرية احمد اويحيى السبت ان دائرة الاستعلام والامن (المخابرات) قد تم حلها نهائيا وتعويضها بثلاث مديريات عامة ينسق عملها مستشار في رئاسة الجمهورية، مؤكدا اخبارا نشرتها الصحف بداية الاسبوع.

وقال مدير الديوان في مؤتمر صحافي "حقيقة تم حل جهاز +دي ار اس+ (اختصار لدائرة الاستعلام والامن بالفرنسية) وخرج منه ثلاث مديريات (...) مرتبطة مباشرة برئاسة الجمهورية".

وتابع "هي هيئات من الجيش مرتبطة برئاسة الجمهورية مثلها مثل الحرس الجمهوري".

واكد وزير الدولة احمد أويحيى ان منصب مدير المخابرات لم يعد موجودا وتم تعويضه بمنصب "مستشار لدى رئيس الجمهورية مكلف بالتنسيق" بين الثلاث مديريات العامة، هي  الامن الداخي والتوثيق والامن الخارجي و الاستعلام التقني.

  وذكر ان اللواء المتقاعد عثمان طرطاق هو المكلف بالتنسيق بين هذه المديريات، "فقد كان مستشارا للرئيس بوتفليقة مكلفا بالشؤون الامنية قبل ان يعين مديرا لدائرة الاستعلام والامن ثم عاد الى منصب مستشار بعد حل الدائرة، وليس وزيرا كما نقلت وسائل الاعلام".

وحل طرطاق على راس المخابرات مكان الفريق محمد مدين، وكنيته توفيق، في هذا المنصب في ايلول/سبتمبر 2015 بعد ان قضى 25 عاما فيه.

 واوضح اويحيى ان الامر يتعلق ب"اعادة هيكلة" وليس حل جهاز المخابرات لانه "لا يعقل ان يتم تعرية البلاد من مصالحها الامنية".

واضاف ان عملية اعادة الهيكلة "وصلت الى نهايتها، وهي تعني تنظيما جديا لجهاز الامن. وكانت رئاسة الجمهورية ستعلن عنها ببيان بعد اسبوع من التوقيع على المرسوم الرئاسي الذي لا ينشر في الجريدة الرسمية، لولا التسريبات في وسائل الاعلام".

ومنذ صيف 2013، بدات حملة التغييرات في جهاز المخابرات من خلال تجريده من الكثير من صلاحياته التي استحوذ عليها خلال 25 عاما من قيادة الجنرال توفيق.

وشملت التغييرات انهاء سيطرة المخابرات على الاعلام الحكومي والامن في الوزارات والمؤسسات الحكومية كما تم حل فرقة النخبة المتخصصة في مكافحة الارهاب وتوزيع عناصرها على رئاسة الجمهورية .

وبحسب مدير ديوان رئاسة الجمهورية احمد اويحيى فان هذه التغييرات "عادية" تتطلبها مرحلة ما بعد الارهاب.

نقلًا عن "أ.ف.ب"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحاق الاستخبارات الجزائرية برئاسة الجمهورية الحاق الاستخبارات الجزائرية برئاسة الجمهورية



GMT 06:07 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أنباء عن سقوط قتيلين في غارة إسرائيلية على بيروت

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:44 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

ملك البحرين يتلقى برقية من رئيس جمهورية الفلبين

GMT 21:14 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 19:13 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فتاة على يد شخص أربعيني في مدينة أغادير

GMT 05:50 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

كيندال جينر تتألق بفستان جذاب باللون الأبيض

GMT 08:06 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

"ليستر " تكشف عن أسرع سيارة للدفع الرباعي

GMT 12:11 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

مقتل عبد الله صالح على يد الحوثيين يشعل الغضب في اليمن
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib