اختبار للبول يكشف عن السرطان
آخر تحديث GMT 15:54:52
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تايلاند إلى 25 قتيلاً بدء تشغيل أول محطة صينية لمراقبة الغلاف الجوي في القارة القطبية الجنوبية وفاة الفنان المغربي القدير مصطفى الزعري بعد معاناة طويلة مع المرض وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم
أخر الأخبار

اختبار للبول يكشف عن السرطان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختبار للبول يكشف عن السرطان

سرطان
لندن - المغرب اليوم

يُحدث التشخيص المبكر للسرطان فرقًا كبيرًا في فرص الشفاء الناجح للمريض، وهذا هو سبب أهمية اختبارات الفحص غير الغازية الرخيصة. بينمايحتاج تطوير أداة تشخيصية جديدة من قبل باحثين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في الولايات المتحدة إلى أكثر من عينة من البول، ما يجعل من الممكن فحص بعض أنواع السرطان في المنزل مثل اختبار الحمل. فلا حاجة للذهاب إلى الطبيب أو المستشفى. ولا حاجة إلى إجراءات مسح باهظة الثمن أو اختبارات دم مزعجة.

وعلى الرغم من أن الاختبار قد يكون بسيطًا، إلا أن التقنية الكامنة وراءه معقدة نوعًا ما، حيث تعتمد على وجود إنزيمات خاصة بظهور أنواع مختلفة من السرطان. ولذلك طور الباحثون نوعًا جديدًا من الجسيمات النانوية مع غلاف من البروتينات الموسومة بمجموعة من تسلسلات الحمض النووي. فعندما تواجه الإنزيمات المرتبطة بالسرطان جسيمات نانوية في الدم، فإنها تقطع بروتينًا خاصًا بهذا الإنزيم. وبعد إخراجها من الجسم عن طريق البول، يمكن قراءة التسلسلات المتصلة بالبروتين مثل الباركود، لتحديد وجود السرطان. حيث تم اختبار نفس الجسيمات النانوية على الفئران عن طريق الحقن، ويمكن في النهاية تطويرها ليتم تناولها عن طريق الفم من خلال جهاز الاستنشاق أو كعلاج محلي مثل الكريم.

ووفقًا للباحثين، لا يقتصر الأمر على كون الرموز الشريطية المختلفة للحمض النووي للجسيمات النانوية قادرة على تحديد ما إذا كان الورم موجودًا أم لا ، بل يمكنها أيضًا التمييز بين أنواع الأورام وتحديد ما إذا كان الورم قد انتشر الى أجزاء أخرى من الجسم. وكلها معلومات حيوية لتطوير واستهداف العلاجات. وقد تم عرض أجهزة استشعار الجسيمات النانوية للكشف عن خمسة إنزيمات مختلفة تنتجها الأورام. إذ يمكن التعبير عن ما يصل إلى 46 رمزًا شريطيًا مختلفًا للحمض النووي في عينة واحدة. وبمجرد توسيع نطاق التكنولوجيا بشكل أكبر. فان اختبار السرطان سيعمل بطريقة مشابهة لاختبار الحمل»، وذلك وفق ما نشر موقع «ساينس إليرت» العلمي المتخصص، نقلا عن «Nature Nanotechnology».

ومن أجل المزيد من التوضيح، قال ليانغ ليانغ هاو مهندس الطب الحيوي بجامعة بوسطن «بينما يصعب غالبًا اكتشاف المؤشرات الحيوية للسرطان، يمكن استخدام الجسيمات النانوية الاصطناعية التي تم تطويرها في هذه الدراسة لتضخيم هذه الإشارات وتقديم تقرير عن أنواع السرطان وكيفية تقدمه». مضيفا «تم ذلك من خلال تقنية تحرير الجينات CRISPR التي كان لها تأثير كبير على البحث العلمي». وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة «يمكن للمرضى تحقيق القدرة على المراقبة الذاتية لتطور المرض لتمكين الكشف المبكر والوصول إلى العلاج الفعال. فمن خلال التطبيقات المصممة خصيصًا، قد تراقب أجهزة الاستشعار القابلة للبرمجة الأمراض المعدية وغير المعدية الأخرى وتوجه قرارات العلاج لتحسين إدارة المرض في الأماكن محدودة الموارد».لكن الباحثين يستدركون ان كل هذا لا يزال بحاجة إلى اختباره على البشر بالطبع، لذلك لا يزال الاختبار العملي الكامل الذي يمكنك استخدامه في المنزل بعيدًا إلى حد ما. لكنهم «واثقون» من أن التقنية ستترجم ويمكن تحسينها في المستقبل. وتعني التحسينات في العلوم والتكنولوجيا الطبية أنه يتم الآن الإبلاغ عن هذه الأنواع من الابتكارات بشكل منتظم، سواء كان ذلك لتسخير مساعدة الذكاء الصناعي أو مراقبة التطورات في العلاج. فالمستقبل يبدو واعدا، حسبما يقول المهندس البيولوجي بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا سانجيتا باتيا، الذي يؤكد «نحاول الابتكار في سياق إتاحة التكنولوجيا لبيئات الموارد المنخفضة والمتوسطة. حيث يعد وضع هذا التشخيص على الورق جزءًا من هدفنا المتمثل في إضفاء الطابع الديمقراطي على التشخيص وإنشاء تقنيات غير مكلفة يمكن أن توفر لك إجابة سريعة في نقطة الرعاية».


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

 

آرثر ميلو يعلن رحيله عن ليفربول بعد انضمامه إلى صفوف "الريدز"

صلاح في المرتبة الرابعة ضمن قائمة أفضل 10 هدافين في الدوريات الأوروبية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختبار للبول يكشف عن السرطان اختبار للبول يكشف عن السرطان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
المغرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 03:28 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يستقبل الرجاء الكوديم والوداد يواجه الفتح

GMT 03:05 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تواركة يعمق جراح شباب المحمدية

GMT 08:39 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

GMT 02:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تسعى لشراء قمح في ممارسة دولية

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 00:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

دبي تعلن عن أكبر صفقة عقارية هذا العام بأكثر من 137 مليون دولار

GMT 15:58 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يسدد ديون الضمان الاجتماعي

GMT 06:55 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل بروتين لشعرك من "المواد الطبيعة"

GMT 01:31 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

آرون رامسديل يتعرض للانتقادات في آرسنال

GMT 20:41 2020 الأحد ,26 تموز / يوليو

غرف نوم باللون التركواز

GMT 03:47 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ثعلب وسنجاب بطلا أفضل صورة للحياة البرية لعام 2019

GMT 11:48 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

شخصيات في حياة أحمد زكي والعندليب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib