المجتمع الجزائري في حاجة إلى قانون صحة جديد يتماشى والتحولات التي يمر
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

المجتمع الجزائري في حاجة إلى قانون صحة جديد يتماشى والتحولات التي يمر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المجتمع الجزائري في حاجة إلى قانون صحة جديد يتماشى والتحولات التي يمر

وزاره الصحة الجزائرية
الجزائر ـ واج

متطلبات العصر والتحولات الاجتماعية والاقتصادية التي يمر بها المجتمع الجزائري تستدعي قانون صحة جديد، باعتبار قانون 05/85 الذي وضع منذ أكثر من 25 سنة أصبح "لا يستجيب" لهذه التحولات، حسبما أكده المستشار الإعلامي بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات سليم بلقسام. وأوضح نفس المسؤول أن المجتمع الجزائري شهد تحولات ديموغرافية ووبائية بعد القضاء على الأمراض المعدية المتنقلة التي كانت متفشية خلال سنوات السبعينيات وظهور أمراض جديدة مزمنة منتشرة بالدول المتقدمة فرض على الدولة فتح ورشات جديدة تتطلب قوانين وتشريع جديد يتماشى مع هذه التطورات. ومن هذا المنظور، ستتناول الجلسات الوطنية للصحة المزمع عقدها يومي 16 و 17  يونيو بقصر الأمم بنادي الصنوبر بالجزائر العاصمة، عدة مواضيع منها إعادة النظر في الإطار القانوني الشامل الذي ينمو فيه القطاع الصحي ولاسيما جوانبه التنظيمية والمالية والتسيير. الجزائر- متطلبات العصر والتحولات الاجتماعية والاقتصادية التي يمر بها المجتمع الجزائري تستدعي قانون صحة جديد، باعتبار قانون 05/85 الذي وضع منذ أكثر من 25 سنة أصبح "لا يستجيب" لهذه التحولات، حسبما أكده المستشار الإعلامي بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات سليم بلقسام. وأوضح نفس المسؤول أن المجتمع الجزائري شهد تحولات ديموغرافية ووبائية بعد القضاء على الأمراض المعدية المتنقلة التي كانت متفشية خلال سنوات السبعينيات وظهور أمراض جديدة مزمنة منتشرة بالدول المتقدمة فرض على الدولة فتح ورشات جديدة تتطلب قوانين وتشريع جديد يتماشى مع هذه التطورات. ومن هذا المنظور، ستتناول الجلسات الوطنية للصحة المزمع عقدها يومي 16 و 17  يونيو بقصر الأمم بنادي الصنوبر بالجزائر العاصمة، عدة مواضيع منها إعادة النظر في الإطار القانوني الشامل الذي ينمو فيه القطاع الصحي ولاسيما جوانبه التنظيمية والمالية والتسيير. وقد أظهرت مختلف عمليات التفتيش التي قامت بها وزارة الصحة للعديد من المؤسسات التابعة للقطاع منذ شهر سبتمبر 2013 حسب السيد بلقسام, مشكلتين أساسيتين كانت سببا في الإختلالات التي يعاني منها القطاع الأولى ذات طابع تنظيمي والثانية تتمثل في التسيير. فبالنسبة للمشاكل التنظيمية فإن الخبرة في الميدان أثبتت أن التنظيم الحالي للقطاع لايساعد على وضع برامج صحية جيدة في ظل غياب التخطيط حيث ينتظر من القانون الجديد للصحة أن يعيد الإعتبار للتخطيط يتماشى مع الخارطة الصحية الجديدة يسمح بتسيير الموارد و وضع شبكات علاج محلية ولائية ووطنية . كما سيجمع هذا التقسيم الجديد في إطار قانون الصحة المقبل وينسق الموارد بين القطاعين العمومي والخاص من أجل ضمان تغطية صحية شاملة لكل مناطق الوطن في إطار هذه الخارطة الجديدة. وسيتم في إطار التنظيم الجديد البحث عن وسائل تمويل لنشاطات القطاع العمومي بعدما كان ومنذ 1974 تمول الدولة الهياكل فقط وستمسح هذه السياسة الجديدة بالمحافظة على مكاسب الطب المجاني مع السهر على حماية الشرائح الهشة للمجتمع ووضع ميكانزمات جديدة وفق مقاييس عالمية تضمن توفير علاج حسب نظام الدفع من أجل الغير يستفيد منه المواطن بالقطاعين العمومي والخاص في إطار نظام العاقد وترشيد التسيير. وسيرتكز هذا التنظيم الجديد بالدرجة الأولى على نتائج ونوعية التشخيص والتكفل ومتابعة الملف الطبي للمريض بطريقة محكمة وتفادي مصاريف إضافية وتحاليل الطبية دون جدوى من جهة وكذلك تمويل المؤسسات العمومية على أساس النشاطات التي تقوم بها والنتائج المحققة من جهة أخرى. وقد أظهر مختلف عمليات التفتيش التي قامت بها وزارة الصحة للعديد من المؤسسات التابعة للقطاع منذ شهر سبتمبر 2013 حسب السيد بلقسام, مشكلتين أساسيتين كانت سببا في الإختلالات التي يعاني منها القطاع الأولى ذات طابع تنظيمي والثانية تتمثل في التسيير. فبالنسبة للمشاكل التنظيمية فإن الخبرة في الميدان أثبتت أن التنظيم الحالي للقطاع لايساعد على وضع برامج صحية جيدة في ظل غياب التخطيط حيث ينتظر من القانون الجديد للصحة أن يعيد الإعتبار للتخطيط يتماشى مع الخارطة الصحية الجديدة يسمح بتسيير الموارد و وضع شبكات علاج محلية ولائية ووطنية . كما سيجمع هذا التقسيم الجديد في إطار قانون الصحة المقبل وينسق الموارد بين القطاعين العمومي والخاص من أجل ضمان تغطية صحية شاملة لكل مناطق الوطن في إطار هذه الخارطة الجديدة. وسيتم في إطار التنظيم الجديد البحث عن وسائل تمويل لنشاطات القطاع العمومي بعدما كان ومنذ 1974 تمول الدولة الهياكل فقط وستمسح هذه السياسة الجديدة بالمحافظة على مكاسب الطب المجاني مع السهر على حماية الشرائح الهشة للمجتمع ووضع ميكانزمات جديدة وفق مقاييس عالمية تضمن توفير علاج حسب نظام الدفع من أجل الغير يستفيد منه المواطن بالقطاعين العمومي والخاص في إطار نظام العاقد وترشيد التسيير. وسيرتكز هذا التنظيم الجديد بالدرجة الأولى على نتائج ونوعية التشخيص والتكفل ومتابعة الملف الطبي للمريض بطريقة محكمة وتفادي مصاريف إضافية وتحاليل الطبية دون جدوى من جهة وكذلك تمويل المؤسسات العمومية على أساس النشاطات التي تقوم بها والنتائج المحققة من جهة أخرى.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجتمع الجزائري في حاجة إلى قانون صحة جديد يتماشى والتحولات التي يمر المجتمع الجزائري في حاجة إلى قانون صحة جديد يتماشى والتحولات التي يمر



GMT 18:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

7 فوائد صحية لتناول الزبادى يوميًا

GMT 19:25 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضراوات تُساعد الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة

GMT 09:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل مدير مستشفى في لبنان وستة من رفاقه في غارة إسرائيلية

GMT 18:36 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة النوم ترفع من خطر الإصابة ب السمنة

GMT 18:31 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول كميات كبيرة من الكافيين السبب في الإصابة بمرض مزمن

GMT 17:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ضطرابات النوم المنتظمة، ضررًا أكبر للدماغ

GMT 01:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 190 عاما لطبيب في أميركا ارتكب جريمة بشعة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib