باحثون يفككون حداثة الشعر العربي والحساني في وني بيك
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

باحثون يفككون حداثة الشعر العربي والحساني في "وني بيك"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يفككون حداثة الشعر العربي والحساني في

مهرجان "وني بيك"
الرباط_ المغرب اليوم

سعى كل من عبد الله الهباب، الكاتب والناقد، وكذا السليمة أمرز، الأستاذ بالتعليم الثانوي والحاصل على الدكتوراه في نقد الشعر العربي الحديث، إلى النبش في تمظهرات الحداثة في الشعر العربي والشعر الحساني؛ وذلك على هامش الدورة الأولى من مهرجان "وني بيك"، الذي تحتضنه مدينة العيون إلى غاية يوم غد الأحد.

وقال الهباب، في معرض حديثه، إن مصطلح الحداثة في علاقته بالإنسان بدأ يثير العديد من النقاشات، خاصة أن غريزة الإنسان تسعى دائما إلى التغيير بمفهوم الحداثة؛ "وهو المعطى الذي جاء في وقت تحول الفكر الإنساني وأصبح الإنسان لا يثق إلا في قدراته".

وتساءل المتحدث ذاته عما إذا كان الإنسان، خاصة في العصر الجاهلي، لا يعيش الحداثة، قبل أن يجيب عن سؤاله بالقول إنه بالفعل كان يعيشها، مردفا بأن أجمل ما قيل من الكلام قيل في الشعر الجاهلي، الذي عرف بعضا من الانفتاح، قبل أن تليه دعوات بالتجديد في العصر العباسي، وهو ما انعكس على القصيدة التي عرفت العديد من التغيرات ولم تعد مقيدة بالشكل العمودي، ليتم استحداث إيقاعات وبحور جديدة.

وأكد الهباب أن قصائد شعراء الحداثة انزاحت عن اللغة العربية الكلاسيكية، "كما هو الحال مع الشاعر أمل دنقل الذي كان يميل إلى اللغة اليومية لتصوير ما يعيشه الإنسان من ضغوطات"، قبل أن يختم بالتأكيد أن "للحداثة رؤية جديدة أسدلت الستار عن القصيدة العربية الكلاسيكية من أجل الغوص أكثر في ذات الإنسان وعلاقته بالمجتمع".

بدوره قال السليمة أمرز إن الحداثة الشعرية تعبير عن روح العصر وانعكاس لتغلغل الإنسان في مجتمعه، وتعبير عن الثورة الحضارية، قبل أن يستطرد بأنه لا يمكن الحديث عن الحداثة إلا بربطها بالقديم، وذلك في حديثه عن الشعر الحساني.

واعتبر المتحدث ذاته أن الشعر الحساني سليل للشعر العربي، إلا أن الدرس الأدبي النقدي لازال ملتبسا، حسب تعبيره، مضيفا: "لا نعلم ما هي أول قصيدة حسانية ولا من صاحبها ولا أين ألقاها، فيما الحداثة لا تستحمل استئصال مرحلة ما أو القفز عليها".

وأضاف أمرز أن هناك مبادرات إلى النقد الجاد للشعر الحساني، إلا أن أغلب الدراسات ركزت على المنهج الوصفي، قبل أن يتساءل بدوره "هل ربط الحداثة بالشعر الحساني يقصد بها حداثة النص أم الرؤيا أم الحداثة التقنية؟"، وزاد: "هنالك لبس ينعكس على حداثة الشعر الحساني".

ودعا الباحث في المجال الأدبي إلى اتخاذ مواقف جديدة في القضايا المرتبطة بالشعر الحديث، مردفا بأنه لا يمكن أن يكون هنالك تغيير من فراغ، قبل أن يؤكد أن "هناك حداثة بينية في الشعر الحساني قد تساهم في إيجاد رؤية نقدية جديدة بعيدا عن المحاكاة والتقديس".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يفككون حداثة الشعر العربي والحساني في وني بيك باحثون يفككون حداثة الشعر العربي والحساني في وني بيك



GMT 17:42 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

الفنان باسل خياط يكشف تفاصيل رحيله من سوريا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib